النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 07:46 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

عربي ودولي

الرئيس اللبناني يتعهد بإصلاحات حقيقية خلال السنة الأخيرة من ولايته

تعهد الرئيس اللبناني ميشال عون بأن تشهد السنة الأخيرة من ولايته الإصلاحات الحقيقية، معتبرا أنه تعذر خلال السنوات الماضية تحقيق ما كان يصبو إليه اللبنانيون بسبب تغليب بعض المعنيين لمصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة، وتشكيلهم منظومة أقفلت الأبواب في وجه أي إصلاح، مما وفر الحماية لفاسدين، على حد وصفه.

جاء ذلك في تصريح له بعد توقيع وزير المالية اللبناني الدكتور يوسف الخليل للاتفاقية مع شركة " الفاريز ومارسال" التي ستتولى التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان، مشددا على أن هذا التدقيق هو باب الإصلاح المنشود، ولا بد أن يترافق مع خطة للتعافي والنهوض لتعويض ما فات والبدء بالانقاذ الحقيقي الذي اتخذته الحكومة الجديدة شعارا لها.

واعتبر عون أن مسيرة التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان التي انطلقت عمليا اليوم تعد خطوة نوعية في مسيرة التزام قواعد الشفافية ومكافحة الفساد والإصلاح، والمساءلة والمحاسبة عند الاقتضاء، التي التزم امام اللبنانيين بتحقيقها على رغم العراقيل التي وضعت في طريقها.

وأكد أن التدقيق الذي سيبدأ في حسابات مصرف لبنان بعد 20 شهرا من السعي الحثيث واليومي للتوصل اليه، لا يستجيب فقط لحق اللبنانيين في معرفة أسباب الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي الذي أصاب البلاد والمواطنين، بل يمهد الطريق أمام الإصلاحات المنشودة، كما أنه يتجاوب مع رغبات المجتمع الدولي الذي أوصى دائما بضرورة تحقيق التدقيق حتى يعمل على مساعدة لبنان في النهوض الاقتصادي الذي تسعى الحكومة الجديدة في تحقيقه.

ولفت الرئيس اللبناني إلى أن التدقيق سوف يشمل لاحقا المؤسسات العامة والإدارات والمجالس والصناديق والهيئات، خصوصا تلك التي حامت الشبهات حول أداء المسؤولين عنها خلال الأعوام الثلاثين الماضية.

جدير بالذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون تولى منصب رئيس الجمهو