النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 03:21 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خبراء في مؤتمر غذاء مصر 2025: الصناعة في وضع تنافسي «جيد جداً» قبل قداس عيد الميلاد 2026.. تعرف على استعدادات الكنيسة الأرثوذكسية للاحتفال رئيس الطائفة الإنجيلية: «ميلاد السيد المسيح يحمل رجاء ويمنح الأمل لجميع البشر» هيبة: الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة لدعم تنافسية المستثمر المحلي والاجنبي خبراء الضرائب: الأولوية في كارت «تميز» للفحص السنوي والحصول على مخالصة نهائية للملتزمين ضريبيًا ألذ الأكلات في يوم رأس السنة.. أطباق مميزة تزين مائدة الاحتفال «لجنة الضرائب والجمارك» باتحاد الصناعات تناقش مشكلات الصناع بحضور قيادات حكومية علاء نصر الدين: توطين الصناعة يعيد توجيه استثمارات القطاع الخاص من الاستيراد إلى التصدير مداهمة مفاجئة.. ضبط 3 أطنان زيت طعام مجهول المصدر داخل مصنع غير مرخص ببنها بعد شهر ونصف من محاولة علاجه. مصرع طبيب متأثرًا بإصابته بطلق ناري خلال قافلة طبية في قنا اعلان الحصر العددي للانتخابات البرلمانية بعد إنتهاء جولة الإعادة بمحافظة كفرالشيخ بيصحوه لقيوه ميت.. وفاة طالب جامعي من قنا خلال زيارة أصدقائه داخل السكن أسيوط

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي يعارض مجددًا اتفاق الاتحاد الأوروبي مع «ميركوسور» بسبب مخاوف بيئية

جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض بلاده للاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور" بسبب الخلافات فيما يتعلق بقضايا المناخ، مؤكدًا تمسكه بوجهة نظره هذه عند توليه الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي مطلع عام 2022.

وقال ماكرون - في كلمة له خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، نقلتها وكالة أنباء جنوب الأطلنطي - إن "الاتفاق لا يمكن الدفاع عنه لأنه لا يمكن أن يكون متوافقا مع أجندة المناخ والتنوع البيولوجي التي تنتهجها فرنسا.. ويجب إعادة النظر في السياسات التجارية بحيث تتماشى مع المناخ والتنوع البيولوجي واحترام التعهدات المناخية".

وأضاف "جرى التفاوض على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل الميركوسور من قبل المفوضية الأوروبية نيابة عن دول الاتحاد، ولكن يجب على برلمانات جميع الدول الأعضاء التصديق عليها لتدخل حيز التنفيذ".

يذكر أنه تم التوقيع على وثيقة الاتفاقية في منتصف عام 2019 بين الاتحاد الأوروبي والدول الأربعة الأعضاء في تكتل "ميركوسور"، وهي: (البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي)، بعد 20 عاما من المفاوضات.

كانت بعض البلدان في الاتحاد الأوروبي، مثل فرنسا وألمانيا، مترددة وتشكك في التزام البرازيل بالقضايا البيئية، خاصة فيما يتعلق بزيادة الحرائق في منطقة الأمازون، كما يخشى القطاع الزراعي في الاتحاد الأوروبي من أن يؤدي فتح التجارة مع دول أمريكا الجنوبية إلى تدمير قدرتها التنافسية، بينما يطالب دعاة حماية البيئة بأن تتضمن الاتفاقية لوائح واضحة وصارمة بشأن الإنتاج من أجل حماية البيئة.