النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 05:52 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

القضاء التونسي يحقق في تهريب رئيس حزب ”قلب تونس” نبيل القروي الموقوف في الجزائر

قال مصدر قضائي في تونس اليوم الإثنين إن محكمة بولاية القصرين غرب تونس تحقق مع متورطين في تهريب زعيم حزب "قلب تونس" رجل الأعمال نبيل القروي وشقيقه النائب في البرلمان غازي القروي الموقوفين في الجزائر.

وأكد المتحدث باسم المحكمة رياض النويري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن القضاء بدأ التحقيق مع أحد المتورطين في تهريب القروي رجل الأعمال في قطاع الاتصال والإعلام وشقيقه، فيما يجري البحث عن متورط ثان لا يزال في حالة فرار.

كانت تقارير إعلامية في الجزائر أفادت أمس الأحد بإيقاف القروي في شقة بعد أن دخل التراب الجزائري بطريقة غير شرعية وتحدثت عن إحالته للقضاء الجزائري اليوم ، ورجحت هذه التقارير أن يجري ترحيله لاحقا إلى تونس.

وأفاد النويري بإن المعلومات الأولى تفيد بأن عملية تهريب القروي وشقيقه جرت عبر منطقة تتبع معتمدية فوسانة بولاية القصرين المحاذية للحدود الجزائرية.

ولم يدل حزب "قلب تونس" ولا محاميه بأي معلومات بشأن أسباب اختفائه المفاجئ ، لدى اتصال وكالة الأنباء الألمانية (د .ب أ)..

وبدأ القضاء التونسي التحقيق مع القروي وشقيقه في تهم التهرب الضريبي وغسل الأموال الموجهة لهما منذ 2019، إثر دعوى قضائية تقدمت بها منظمة "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد منذ 2016

وكانت السلطات قد أوقفت القروي خلال حملته للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر 2019 قبل أن تفرج عنه يوم التاسع من أكتوبر من نفس العام، وذلك قبل أيام من الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ضد منافسه الفائز بالمنصب الرئيس الحالي قيس سعيد.

وفي منتصف يونيو الماضي أفرجت محكمة تونس العاصمة عن القروي بعد إيقافه لأكثر من ستة أشهر للتحقيق.

وحصل حزب "قلب تونس" في أول انتخابات تشريعية يشارك فيها في 2019 على ـ38 مقعدا ، وحل في المركز الثاني خلف حزب حركة النهضة الإسلامية، قبل أن يشهد لاحقا استقالات لعدد من نوابه.

وكان الرئيس قيس سعيد قرر تعليق أعمال البرلمان ضمن التدابير الاستثنائية التي أعلنها منذ 25 يوليو الماضي كما رفع الحصانة عن جميع نوابه تمهيدا لملاحقة المتورطين من بينهم في قضايا فساد.