الهيئات النووية تطالب العسكرى بإعادة حجر الأساس لمشروع ”الضبعة”

طالبت اللجنة التنسيقية لنقابات الهيئات النووية الثلاثة الطاقة الذرية، المحطات النووية، المواد النووية فى مذكرة قدمتها للمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، الاثنين، بإعادة وضع حجر الأساس لبناء أول محطة نووية فى احتفال تاريخى قبل تسليم السلطة لرئيس جديد، وذلك اعترافاً وتقديراً لدور المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تكبد المتاعب، وللتصدى للمؤامرات التى تتعرض لها البلاد، على حد ما جاء بالمذكرة.وتضمنت المذكرة أيضاً، مطالبة المجلس التصدى لأى من أهالى الضبعة الذين سرقوا ونهبوا مرافق هيئة المحطات النووية وسرقتها فى ظل غياب سيادة القانون، مما يستوجب سرعة إنهاء هذا الأمر، وتسليم الهيئة الموقع، وتقديم من قام بهذه الأفعال للمحاكمات العاجلة، بجانب توفير الإجراءات الأمنية على كامل أرض الموقع ومحيطها، لتمكن من إقامة المشروع وحماية العاملين والخبراء.وأوضحت اللجنة أن التصدى لأعداء البرنامج النووى واجب قومى، خاصة بعد محاولة رجال الأعمال بث الذعر فى قلوب المواطنين تجاه المشروع، واستخدام سياسة التخوين والترهيب من خطورة البرنامج النووى على البيئة والصحة العامة، وهو ما أدى لتورط بعض أهالى الضبعة فى الاعتداء على مرفقات الهيئة، وهدم الأسوار والمبانى والمعامل، ضاربين بالقوانين عرض الحائط.وأشارت اللجنة فى مذكرتها إلى أن مشروع البرنامج النووى المصرى يتطلب تحرك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته رئيساً للمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لقيامه بأعمال رئيس الجمهورية بموجب القرار الجمهورى 362 لسنة 2007.وفيما يتعلق بالحماية الدبلوماسية الشعبية طالبت اللجنة التنسيقية لنقابات الهيئات النووية الثلاثة المجلس العسكرى بحماية ومساندة هذه الدبلوماسية، والتى تهدف لحل أزمة الضبعة، وذلك من خلال حمايتهم فى تحركاتهم لمقابلة المسئولين لمحافظة مرسى مطروح ورجال الأمن والقوات المسلحة، والالتقاء بالأهالى، ومناقشتهم، لحين اقتناعهم بالمشروع وأهميته.