النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 09:13 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لجان الاقتراع تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني من الإعادة بالرمل إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام”

عربي ودولي

الجيش الأثيوبي ينشر قدرات دفاعية والأمهرة تستعد لشن هجوم مضاد لوقف زحف متمردي تيجراي

بعد تقدم أحرزه متمردو تيجراي في المناطق المجاورة للإقليم وخصوصاً في أمهرة، حذّرت السلطات الإثيوبية أنها قد تنشر قدراتها الدفاعية الكاملة لمواجهة هذا التحدي.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، أن الحكومة تُدفع إلى تعبئة القدرة الدفاعية الكاملة للدولة ونشرها إذا بقيت مبادراتها الإنسانية لحل سلمي للنزاع بدون خطوات مماثلة من الطرف المقابل، على حد تعبيرها.

في موازاة ذلك، يوشك صراع الإقليم على مواجهة موجة جديدة من القتال، حيث أعلنت مسؤولة في إقليم أمهرة أن قواتها ستشن هجوماً اليوم السبت ضد قوات تيغراي التي دخلت الإقليم، وسيطرت على بلدة تضم موقعاً للتراث العالمي مدرجاً على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأضافت سيما تيرونة، رئيسة جهاز السلام والأمن في أمهرة، لهيئة الإعلام التابعة لحكومة الإقليم أن الاستعدادات جارية لعكس هذه التحركات.

وبشكل منفصل، حذرت وزارة الخارجية الإثيوبية أمس الجمعة، من أن توغل قوات تيجراي في إقليمي أمهرة وعفار في الأسابيع الأخيرة يختبر صبر الحكومة الفيدرالية، ويدفعها إلى تغيير توجهها الدفاعي الذي اتخذته من أجل وقف إطلاق النار الإنساني المعلن من جانب واحد.

وقالت إن عمليات التوغل تسببت في نزوح نحو 300 ألف شخص، متهمة قوات تيغراي بمحاولة تقويض استقرار ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث عدد السكان.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك الأربعاء الماضي، عن الصراع في تيجراي واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك.

وأضاف حينها، نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن المسؤولين ناقشا اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في تيغراي وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجددا إلى إثيوبيا مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة.

يذكر أن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد كان أرسل الجيش الفدرالي إلى تيجراي في نوفمبر 2020 لاعتقال ونزع أسلحة قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي شكلت لسنوات الحزب الحاكم في هذه المنطقة شمال البلاد، متحديا الحكومة المركزية.

ووعد حينها بعملية عسكرية خاطفة، لكن المعارك استمرت، فيما أشارت العديد من التقارير الحقوقية إلى فظاعات ارتكبت في الإقليم، خصوصا عمليات الاغتصاب على نطاق واسع.