النهار
الإثنين 13 أكتوبر 2025 04:00 مـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«تجربة شخصية» بطنطا.. 23 عملاً فنياً يروي التجارب الذاتية للفنانين التشكيليين “العامة للاستعلامات” تكشف تفاصيل الحضور الإعلامي الدولي لنقل قمة شرم الشيخ للعالم «شرشر» يعزي آل المليجي في وفاة المرحومة الحاجة سعاد السيد المليجي نقابة الصحفيين تعلن عن ورشة عمل تفاعلية حول ”الصحافة الاقتصادية في عصر الذكاء الاصطناعي” صدور البوستر الرسمي للفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد الأهلي يدعو أعضاء النادي لانتخاب مجلس إدارة جديد 31 أكتوبر الكاتب محمود حمدان: فخور بعضويتي في لجنة تحكيم مهرجان نقابة المهن التمثيلية للعام الثالث على التوالي نائبة وزير الصحة تشدد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة تحديات صحة المرأة «عطية» يتفقد مدارس كرداسة والعجوزة.. ويؤكد: تسليم التابلت خلال 24 ساعة «أبو كيلة» تتفقد مدارس مصر القديمة والخليفة وتؤكد: توفير الدعم الكامل لذوي الهمم محافظ الدقهلية يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بذكرى انتصارات أكتوبر الـ72 محافظ الدقهلية يشهد استلام دفعة جديدة من لحوم صكوك الإطعام باجمالي 2 طن لتوزيعهم على الأسر الأولى بالرعاية

عربي ودولي

الجيش الأثيوبي ينشر قدرات دفاعية والأمهرة تستعد لشن هجوم مضاد لوقف زحف متمردي تيجراي

بعد تقدم أحرزه متمردو تيجراي في المناطق المجاورة للإقليم وخصوصاً في أمهرة، حذّرت السلطات الإثيوبية أنها قد تنشر قدراتها الدفاعية الكاملة لمواجهة هذا التحدي.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، أن الحكومة تُدفع إلى تعبئة القدرة الدفاعية الكاملة للدولة ونشرها إذا بقيت مبادراتها الإنسانية لحل سلمي للنزاع بدون خطوات مماثلة من الطرف المقابل، على حد تعبيرها.

في موازاة ذلك، يوشك صراع الإقليم على مواجهة موجة جديدة من القتال، حيث أعلنت مسؤولة في إقليم أمهرة أن قواتها ستشن هجوماً اليوم السبت ضد قوات تيغراي التي دخلت الإقليم، وسيطرت على بلدة تضم موقعاً للتراث العالمي مدرجاً على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأضافت سيما تيرونة، رئيسة جهاز السلام والأمن في أمهرة، لهيئة الإعلام التابعة لحكومة الإقليم أن الاستعدادات جارية لعكس هذه التحركات.

وبشكل منفصل، حذرت وزارة الخارجية الإثيوبية أمس الجمعة، من أن توغل قوات تيجراي في إقليمي أمهرة وعفار في الأسابيع الأخيرة يختبر صبر الحكومة الفيدرالية، ويدفعها إلى تغيير توجهها الدفاعي الذي اتخذته من أجل وقف إطلاق النار الإنساني المعلن من جانب واحد.

وقالت إن عمليات التوغل تسببت في نزوح نحو 300 ألف شخص، متهمة قوات تيغراي بمحاولة تقويض استقرار ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث عدد السكان.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك الأربعاء الماضي، عن الصراع في تيجراي واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك.

وأضاف حينها، نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن المسؤولين ناقشا اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في تيغراي وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجددا إلى إثيوبيا مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة.

يذكر أن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد كان أرسل الجيش الفدرالي إلى تيجراي في نوفمبر 2020 لاعتقال ونزع أسلحة قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي شكلت لسنوات الحزب الحاكم في هذه المنطقة شمال البلاد، متحديا الحكومة المركزية.

ووعد حينها بعملية عسكرية خاطفة، لكن المعارك استمرت، فيما أشارت العديد من التقارير الحقوقية إلى فظاعات ارتكبت في الإقليم، خصوصا عمليات الاغتصاب على نطاق واسع.