محافظ البحيرة يتابع معدلات تنفيذ المشروعات الجارية بمبادرة ”حياة كريمة”

أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، استمرار المتابعة اليومية لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، مشددا على سرعة تذليل كافة المعوقات والعقبات، ودفع سير العمل، لافتًا الى أن هذا المشروع سيغير وجه الحياة في الريف المصري، ويحسن معيشة المواطنين، ويحدث نقلة نوعية غير مسبوقة.

أشار المحافظ، الى أن المحافظة تٌولي اهتماماً بالغاً لتنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالقرى المستهدفة في مختلف القطاعات، لتحسين الظروف المعيشية من خلال خطة عمل متكاملة بين كافة الجهات لتوفير حياة كريمة للمواطنين بكافة الجوانب وتقديم كافة الخدمات.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقى الذى عقده المحافظ، اليوم، بقاعة الاجتماعات بمجمع دمنهور الثقافى، لمتابعة "حياة كريمة" وأعمال التنفيذ وموقف الأراضى والمشروعات الجارية بالمبادرة، بحضور اللواء أ ح أمجد عبد ربه، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية والمشرف العام لأعمال التطوير بمبادرة حياة كريمة بمحافظة البحيرة، والمهندس حازم الأشمونى، السكرتير العام، والعميد أح أحمد السويدى، المستشار العسكرى للمحافظة، ومشرفى الأعمال بالقطاعات والمراكز وأعضاء لجان المتابعة بالقوات المسلحة، ورؤساء المدن الست المنفذ بها المبادرة ومديرى المديريات ورؤساء الشركات وممثلى كافة الجهات المعنية والمشاركة بالمبادرة.

واستعرض الاجتماع الموقف الجارى وموقف الأراضى المخصصة للمشروعات التى سيتم تنفيذها، وأوضح "آمنه" أن المشروعات الجارى تنفيذها بالمبادرة تبلغ ٨٠٢١ مشروعا فى شتى القطاعات بتكلفة تتجاوز ٤٤ مليار جنيه بمراكز دمنهور وكفر الدوار وأبو حمص وحوش عيسى و أبوالمطامير ووادي النطرون، بإجمالي ٤٢ قرية رئيسية و٢٠٧ وحدات قروية وأكثر من ٣٩٠٠ تابع.

أضاف أن المحافظة تعمل على مدار الساعة لتنفيذ المبادرةد مشيرا الى الجهود الكبيرة التى تقوم بها القوات المسلحة بمبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير الريف المصري والتعاون والتنسيق مع كافة أجهزة والمؤسسات لتنفيذ أسرع معدلات قياسية واستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة، وحل اى مشكلة تطرأ على ارض الواقع على الفور نظرا لأهمية المبادرة كمشروع قومي عملاق يهدف إلى تغير وجه مصر، نحو الأفضل خاصة في العزب والقرى والنجوع، لتكون نواه لتحقيق التنمية المستدامة للمواطن المصرى الذي ينتظره مستقبلا باهرا لا ينقصه إلا الإيمان والانتماء والعمل الجاد كل في مجاله.