النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 04:53 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انهيار أمام المشرحة.. الأهالي ينتظرون استلام جثامين 6 ضحايا حادث ميكروباص بقنا 6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة

عربي ودولي

تونس تنتظر اليوم إعلان اسم رئيس الحكومة الجديد.. العباسي ويعيش أبرز المرشحين

تتجه أنظار التونسيين إلى قصر الرئاسة بقرطاج، حيث يتوقع أن يعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، عن اسم رئيس الحكومة الذي سيقود البلاد خلال المرحلة الاستثنائية القادمة، ويتولى مهمة محاولة إخراجها من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعيشها.

وعيّن الرئيس قيس سعيّد، حتّى الآن 3 أسماء لتسيير أبرز الوزارات، حيث اختار مستشاره الأمني خالد غرسلاوي للإشراف على وزارة الداخلية، وقام بتكليف امرأة بتسيير أعمال وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار وهي سهام البوغديري، وتسمية الخبير في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي نزار بن ناجي لتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال.

لكن بعد أسبوع من قرارات سعيّد إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان، لا يزال التونسيون بانتظار ما سيفعله سعيّد ويترقبون سدّ شغور أهمّ منصب في الدولة والإعلان عن الشخصية التي ستقود الفريق الحكومي الذي بدأ باختيار أعضائه، والتي من المرجح أن يعلن عنها مساء اليوم الثلاثاء، حسب تأكيدات النائب عن "حركة الشعب" هيكل المكي.

وحتى اليوم، لم يكشف الرئيس قيس سعيد الذي يقود لقاءات متتالية مع القوى الوطنية والمدنية الفاعلة في البلاد، عن خطته القادمة وتصوراته للمرحلة المقبلة، وعن هوية رئيس الحكومة القادمة، لكن يتم تداول بقوّة اسمي وزير المالية الأسبق نزار يعيش ومحافظ البنك المركزي مروان العبّاسي، وهما شخصيتان ذات خلفية اقتصادية ومالية.

ومروان العبّاسي، التقاه الرئيس قيس سعيّد قبل يومين بقصر قرطاج، وقال له "سنعمل معا على تحقيق أهداف الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة الوطنية"، في تصريح التقطه التونسيون، واعتبروا أن فيه إشارة إلى أن العباسي قد يكون رئيس الحكومة القادم.

والعبّاسي محافظ البنك المركزي منذ 2018، هو خبير اقتصادي، لديه سيرة مهنية حافلة، حيث اشتغل سابقا مستشارا في المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، ثم خبيرا بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، ومستشارا اقتصاديا لوزير التجارة والسياحة والصناعات التقليدية.

وعمل العبّاسي أستاذا للاقتصاد في جامعات بروكسيل ونيويورك واليابان وتونس، كما اشتغل بمجموعة البنك الدولي كخبير اقتصادي أول ومنسق قُطْري للبرامج في ليبيا، قبل أن يعين في سنة 2010 ممثلا للبنك الدولي في ليبيا وفي 2012 مديرا لمكتبه.

والاسم الثاني المرشح لمنصب رئيس الحكومة، هو كذلك شخصية ذات توجهات وخبرات اقتصادية ومالية، وهو وزير المالية الأسبق في حكومة إلياس الفخفاخ نزار يعيش، الذي عرف بمواقفه الصارمة من الفساد وبمهنيته أثناء توليه الوزارة.

ونزار يعيش من المقربين للرئيس قيس سعيد، حيث سبق أن التقى به في شهر مارس الماضي، وقدم له عرضا مفصلا لوضعية الاقتصاد والمالية العمومية والميزانية وتهديداتها المباشرة على الأمن القومي، وأيضا مجموعة من المقترحات والتصوّرات لحلول وإصلاحات لمساعدة تونس في الأزمة الاقتصادية الراهنة.