النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 06:02 صـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الأطباء: قانون المسؤولية الطبية قضى على ”اليدّ المرتعشة” ويحقق العدالة للطبيب والمريض وداعّا التعديات بالمستشفيات.. متحدث الصحة: تجريم الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية وعقاب رادع للمخالفين نقيب الأطباء عن قانون المسؤولية الطبية: ميّز بين الخطأ الوارد والجسيم ومنع الحبس في الحالات غير المقصودة متحدث الصحة يكشف مفاجأة بشأن حقوق المريض بقانون المسؤولية الطبية أحمد دياب: نهائي السوبر المصري سيكون قمة كروية تليق بالكرة المصرية متحدث الصحة: قانون المسؤولية الطبية يحمي المريض والطبيب ويضمن الشفافية في تقديم الخدمة المهندس على زين: صفقة علم الروم الاستثمارية القطرية.. بشرة خير للاقتصاد الوطنى وتوفير فرص العمل ابن عمه قتله خلال الصلاة.. كشف غموض مصرع معلم داخل مسجد في قنا سقط فجأة أثناء الرقص بالعصا.. تشييع جثمان خمسيني توفي خلال خطوبة نجله في قنا لمروره بحالة نفسية.. مصرع شاب أنهى حياته شنقًا في قنا بعد أزمة “الجلابية” في المتحف المصري الكبير… عمرو أديب يظهر بالجلابية الصعيدي في برنامجه «الحكاية» ُرّة تتوّج حضورها العالمي بفيلم ”وين صرنا” من إنتاجها وإخراجها وتحصد جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان المصري الأمريكي

عربي ودولي

دعما للمسار الانتقالي.. فورين بوليسي: واشنطن بصدد تعيين جون جودفري سفيرا جديدًا لها بالسودان

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، اتخذت خطوة إلى الأمام نحو تعيين سفير لها إلى الخرطوم عبر ترشيح قائمة من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لـ"العربية نت"، كما نقلت عن خبراء تأكيدهم أهمية وجود سفير في الخرطوم خاصة في المرحلة التي تعيشها.

ونقلت المجلة عن ثلاثة مسئولين أمريكان حاليين وسابقين، قولهم إن إدارة بايدن تعمل على تضييق قائمة المرشحين المحتملين لشغل منصب أول سفير أمريكي يتم إرساله إلى السودان منذ عقود، إذ يتصدرها مسؤول مكافحة الإرهاب.

وذكرت المجلة أن جون جودفري، القائم بأعمال مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب والدبلوماسي المحنك في الشرق الأوسط، هو منافسه الرئيسي ليكون أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ عام 1996.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستطبع العلاقات مع السودان وتتبادل السفراء في أواخر عام 2019، بعد ثورة في البلاد أطاحت بأحد "أكثر الديكتاتوريين وحشية في العالم"، بحسب وصف المجلة، الرئيس السوداني آنذاك، عمر البشير، وفي ذلك الوقت، أشاد وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو بقرار ترقية العلاقات الدبلوماسية مع السودان باعتباره "خطوة ذات مغزى إلى الأمام في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان".

لكن على الرغم من أن الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان أرسلت سفيرا إلى واشنطن، لم ترد إدارة ترامب بالمثل، وكذلك بعد 6 أشهر من إدارته، لم يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد اختياره سفيرا إلى السودان، لكن من المتوقع أن تزكي وزارة الخارجية للبيت الأبيض اسم جودفري، بحسب ما نقلت المجلة عن مسؤولين حاليين وسابقين.

تأثير سلبي

ونقلت المجلة عن خبراء قولهم إن الغياب الطويل لسفير أمريكي له تأثير سلبي على العلاقات الأمريكية السودانية، كما أنه يشكل فرصة ضائعة لواشنطن للمساعدة في تشكيل انتقال السودان الهش إلى الديمقراطية وإعادة إدخاله في النظام المالي الدولي بعد 30 عاماً من الحكم الاستبدادي المعزول في ظل حكم البشير.

ونقلت عن نيكول ويدرسهايم، كبيرة مستشاري السياسات في مركز "سيمون سكجودت" لمنع الإبادة الجماعية في متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة، أن عدم وجود سفير يرسل إشارة إلى أن الولايات المتحدة لا تعطي الأولوية للانتقال الديمقراطي في السودان إلى المستوى الذي ينبغي، مضيفة: "إذا شهدت كوبا فجأة ثورة ديمقراطية. ألا تعتقد أننا سنرسل سفيراً في الأشهر التالية؟".

من جانبه، قال جوزيف تاكر، الخبير في معهد الولايات المتحدة للسلام والدبلوماسي الأمريكي السابق ومسؤول الإغاثة المتخصص في السودان: "الولايات المتحدة رائدة في الدعم الإنساني والإنمائي لعملية الانتقال، وكانت حاسمة في عودة السودان إلى النظام المالي الدولي. عدم وجود سفير يعطي الانطباع بأن الاستثمار السياسي الأمريكي في الانتقال غير موجود".

وذكرت المجلة أنه تم تكليف الحكومة الانتقالية في السودان بإعداد البلاد لانتخابات عام 2024، لكن الخبراء يحذرون من أن التنافس على السلطة خلف الكواليس يهدد بتأجيج الأزمات السياسية التي قد تؤدي إلى كبح تقدم البلاد.

وحذر عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، من "الانقسامات والتصدعات" داخل الائتلاف المدني الواسع في البلاد في مقابلة حديثة مع مجلة "الإيكونوميست".

ونقلت عن خبراء ومسؤولين قولهم إن وجود سفير على الأرض أمر بالغ الأهمية لواشنطن لتجاوز دهاليز السلطة المعقدة في الخرطوم.