النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 05:28 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور ”الشوربجي” وقيادات المؤسسات الصحفية القومية.. الفريق أسامة ربيع في ندوة بـ”الوطنية للصحافة”: لا بديل لقناة السويس شركة القلعة الحمراء تعلن عن افتتاح فرعها الجديد في دبي رئيس جامعة بنها: نوجّه مشروعات التخرج لخدمة التحول الرقمي والطاقة النظيفة عميد كلية حقوق أسيوط يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية.. ويؤكد ضرورة المشاركة في الاستحقاقات الدستورية مذكرة تفاهم بين إريكسون وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتطوير قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية المجلس الأعلى للجامعات يستضيف خبيرة هيئة فولبرايت الأمريكية لدعم تطوير قدراته المؤسسية سفير البرازيل في حوار خاص لـ”النهار” عن العلاقات البرازيلية المصرية واسضافة بلاده COP30 القلعة تدرس إصدار سندات بـ200 مليون دولار وطرح 5 شركات تابعة في البورصة خلال عامين الأحد المقبل.. طرح ٢٥٠١٢ وحدة سكنية بالمرحلة الثانية من ٤٠٠ ألف وحدة عبر ”منصة مصر العقارية” 600 مليون يورو منح تنموية ضمن الشراكة الاستراتيجية المصرية–الأوروبية حتى عام 2027 ليالى اللغة العربية تحتفى بكليوباترا بين رؤية شوقى وشكسبير على مسرح الجمهورية تقديرًا لمسيرته الفنية.. السيسي يوجّه وزارة الصحة بمتابعة حالة محمد صبحي

رياضة

صراع الصدارة والقاع والحكام المصريون أبرز علامات دورى 2020 -2021

موسم استثنائى آخر تعيشه الكرة المصرية في الفترة الحالية، بعد انتهاء الموسم الماضي الذي كان استثنائياً هو الآخر بسبب ظهور فيروس كورونا وتوقفه لفترة طويلة قاربت على 5 أشهر، قبل أن تستكمل مبارياته، غير أن استكمال الموسم الماضي ألقى بظلاله على ضغط مباريات الموسم الجاري، إضافة إلى كثرة الأحداث الدولية والقارية التي تخللت هذا الموسم وأدت إلى توقفه عدة مرات بشكل أثر على طول الفترة الزمنية التي يحتاجها للانتهاء من منافساته.

ونظراً لطبيعته الخاصة، استلزم الموسم الجاري الكثير من القرارات التي مثلت عوامل بارزة ومميزة لهذا الموسم عن غيره من المواسم السابقة، بعضها أثر بشكل واضح في شكل ونظام مسابقة الدوري العام، حيث تم تعديل بعض اللوائح وإلغاء بعض القرارات وما زال موعد انتهاء المسابقة المحلية حتى الآن مجهولاً.

صراع من نار على الصدارة وفي القاع
رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها الموسم الجاري، ظلت المتعة والإثارة شعار المسابقة المحلية، بين أندية القمة والقاع على وجه الخصوص، كما شهد الموسم كثيراً من المفاجآت مثل ابتعاد بيراميدز عن المنافسة، في ظل اشتعال الصراع على الصدارة بين الأهلي والزمالك، في ظل وجود مؤجلات للفريق الأحمر في حالة الفوز بها سيرفع رصيده بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي صاحب الصدارة، أما في القاع فما زال الصراع على أشده بين 5 أندية في معركة البقاء، التي ضمت المقاولون وأسوان والبنك الأهلي ووادي دجلة والإنتاج الحربي.
تعديل اللوائح أثناء المسابقة
تعديل اللوائح خلال المسابقة هو أمر في غاية التعقيد، خاصة أنه يستلزم عقد اجتماعات مختلفة مع الأندية واتخاذ قرارات من الممكن أن تكون موضع خلاف كبير بين مؤيد ومعارض، وهو ما حدث بالفعل عندما اتفقت اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة مع أندية الدورى الممتاز على تعديل بند تأجيل أى مباراة بسبب إصابات كورونا ، وقررت اللجنة الثلاثية تأجيل أى مباراة فى الدورى أذا زادت إصابات كورونا عن خمسة لاعبين أو تأجيل أى مباراة إذا كانت عدد الإصابات خمسة بشرط أن يكون منهما حارسي مرمى، وكان اتحاد الكرة يشترط أن يكون عدد الإصابات 16 لاعباً لتأجيل المباريات.


تقليل مسحات كورونا للاعبين
أخطرت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الجبلاية، أندية الدوري الممتاز، بالاكتفاء بعمل مسحات كورونا للاعبين كل أسبوع بدلا من كل 48 ساعة، فى الدورى المصرى، حيث يتم سريان مفعول المسحة لمدة 7 أيام، وتابع مسئولو الجبلاية أن هذا الأمر جاء بعد انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا بين اللاعبين فى الفترة الأخيرة، بجانب تخفيض النفقات التى تتحملها الأندية بسبب المسحات.
موعد نهاية الموسم في علم الغيب
حدد مسئولو اللجنة التى تدير اتحاد الكرة عدة مواعيد لانتهاء مسابقة الدورى العام هذا الموسم، حيث لم تتضح الصورة حول الموعد النهائى لانتهاء المسابقة، اتفق مسئولو اتحاد الكرة مع الأندية على أن ينتهى الدورى 28 أغسطس المقبل، حال عدم تأهل المنتخب الأولمبى للدور الثانى فى أولمبياد طوكيو، كما حددت اللجنة الثلاثية انتهاء الدورى يوم 17 سبتمبر المقبل، حال وصول المنتخب الأولمبى للدور الثانى فى أولمبياد طوكيو، ووضعت اللجنة موعداً أخر بانتهاء الدورى يوم 30 سبتمبر حال تأهل المنتخب الأولمبى للأدوار النهائية فى أولمبياد طوكيو، وكذلك تأهل الأهلى لنهائى دورى الأبطال الأفريقى.
إقامة القمة بحكام مصريين
فرض اتحاد الكرة قراره بإقامة مباراتي القمة بحكام مصريين، وبالفعل امتثل القطبان لقرارات الجبلاية، وتم خوض لقاء الدور الأول تحت قيادة محمود البنا، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف، حيث لقي البنا إشادة واسعة بمستواه في إدارة اللقاء، بينما أقيم اللقاء الثاني بقيادة أمين عمر، الذي لقي استحسانا أيضاً على براعته في إدارة اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.