النهار
الأحد 27 يوليو 2025 09:17 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كيف كانت زيارة الرئيس السوري إلى أذربيجان عاملًا حاسمًا في اندلاع أحداث السويداء؟ لماذا فشلت الإدارة السورية الجديدة في بسط السيطرة على كامل التراب السوري؟ كيف أظهر اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وجود انخراط دولي و إقليمي واسع؟ هل يقود اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بسوريا إلى تهدئة حقيقية؟ مستقبل فينيسيوس جونيور على المحك.. وهالاند البديل المنتظر في ريال مدريد سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو إضراب مفاجئ لتجار الهواتف المحمولة بالزقازيق اعتراضًا على قرارات ”تنظيم الاتصالات تنظيم الإتصالات مستجدات إجراءات منظومة حوكمة التليفون المحمول جريمة تحت الدائرى.. تقود جزار وكهربائي للإعدام شنقاً والمشدد 15 و 10 و عامين لآخرين لقتلهم شخص بشبرا النصر السعودي يقترب من ضم أنتوني: عرض رسمي لمانشستر يونايتد ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل ”اتخاذ قرار” ساليبا يحسم موقفه من اهتمام ريال مدريد بضمه

تقارير ومتابعات

ماجد عثمان: أبو الفتوح وموسى يتصدران استطلاعات مرشحي الرئاسة

ابو الفتوح وموسى
ابو الفتوح وموسى
الفيوم/ حمادة جعفرقال الدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة، إن اختلاف نتائج استطلاعات رأي المواطنين بشأن مرشحي الرئاسة أمر طبيعي طالما لم يتعدى هامش الخاطيء وكان التفاوت صغيرا، مشيرا إلى أن آخر استطلاع للمركز حل به الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، في المركز الأول، ومنافسه عمرو موسى في المركز الثاني.أضاف عثمان، اليوم الأحد، في لقاءه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه لا تعارض بين استطلاع المركز المصري، واستطلاع مجلس الوزراء الذي جاء فيه عمرو موسى في المركز الأول وأبو الفتوح في المركز الثاني، مؤكدا أن المرشحين يتبادلان المركزين الأول والثاني في معظم الاستطلاعات، واختلاف النتائج يمكن إرجاع سببه إلى توقيت إجراء الاستطلاع.وأشار عثمان إلى أن استطلاع المركز المصري الأخير، كشف أن 50 % من الناخبين لم يحسموا اختيارهم، موضحا أن استطلاعات الرأي هي جزء من عملية التحول الديمقراطي طالما اعتمدت على الأسس العلمية في إجراءها.وكشف أن العينات يتم التواصل معها من خلال الهاتف الأرضي والمحمول، والذين يساعدان في الوصول إلى عينة تمثل نحو 85 % من السكان، مؤكدا أن الهاتف أفضل من المقابلة الشخصية في استطلاع الآراء بشأن مرشحي الرئاسة لأن المقابلات تأخذ وقتا طويلا.من جانبه، قال صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس لجنة تقييم الآداء الإعلامي لانتخابات الرئاسة، إننا في حاجة ماسة لضرورة استخدام وتوظيف استطلاعات الرأي العام في جميع أنشطة الحياة لاتخاذ القرار المناصب الذي يفيد المواطنين.وانتقد العالم ما اسمه بـ النشر الصحفي والإعلامي واستخدام المانشيتات العريضة والجرافيك والرسوم في استطلاعات الرأي لإبراز تفوق مرشح معين في استطلاعات الرأي، حيث تقوم بعض وسائل الإعلام بالعرض الانتقائي للنتائج والبحث عن العناوين المثيرة، بما يؤثر على إرادة الناخبين.وأشار العالم أيضا، إلى أن بعض الوكالات الإعلانية تجري استطلاعات رأي وتوظفها قبل الانتخابات الرئاسية لصالح مرشحين معينيين، وقد تكون العينة صغيرة وينجحون في الترويج لها بالبرامج التليفزيونية والصحف رغم عدم اعتمادها على الأساليب المنهجية.