النهار
الأحد 21 سبتمبر 2025 05:18 صـ 28 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بـ ”سبب فرحتي”.. أصالة وأحمد سعد يتألقان باحتفالية اليوم الوطني السعودي بمهرجان مراسي تكريم أبطال الجمهورية في برنامج ”Soro Brain School” لبناء العقول وتحديات المستقبل ثلاثية شعرية لفيروز مخول تزين سماء معرض نورشوبينغ رئيس البرلمان العربي: انتخاب السعودية عضواً في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد الدور الريادي للمملكة في تعزيز منظومة الأمن النووي... جمهور الأوبرا يستمع إلى قصص هوليود بموسيقى السيمفونى فى الأوبرا د. محمد راشد: قفزة الإيجارات 25.5% تعكس تحديات القدرة الشرائية.. والتمويل العقاري الممتد جزء من الحل وليس الحل الكامل شكرا للتكريم السابع .. نجلاء بدر تحتفل بتكريمها بحفل جوائز دير جيست مي كمال الدين تكشف سبب انفصالها عن أحمد مكي غداً.. مدراس جنوب سيناء تستعد لإستقبال العام الدراسي الجديد ديجيتال إيكونوميكس تمثل مصر في مؤتمر Odoo Experience 2025 ببلجيكا استثمارات جديدة في مراكز الشباب.. تطوير شامل بمركز التنمية الشبابية بشبين القناطر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشهد الجمعية العمومية الخاصة لنادي السنطة الرياضي

تقارير ومتابعات

ماجد عثمان: أبو الفتوح وموسى يتصدران استطلاعات مرشحي الرئاسة

ابو الفتوح وموسى
ابو الفتوح وموسى
الفيوم/ حمادة جعفرقال الدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة، إن اختلاف نتائج استطلاعات رأي المواطنين بشأن مرشحي الرئاسة أمر طبيعي طالما لم يتعدى هامش الخاطيء وكان التفاوت صغيرا، مشيرا إلى أن آخر استطلاع للمركز حل به الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، في المركز الأول، ومنافسه عمرو موسى في المركز الثاني.أضاف عثمان، اليوم الأحد، في لقاءه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه لا تعارض بين استطلاع المركز المصري، واستطلاع مجلس الوزراء الذي جاء فيه عمرو موسى في المركز الأول وأبو الفتوح في المركز الثاني، مؤكدا أن المرشحين يتبادلان المركزين الأول والثاني في معظم الاستطلاعات، واختلاف النتائج يمكن إرجاع سببه إلى توقيت إجراء الاستطلاع.وأشار عثمان إلى أن استطلاع المركز المصري الأخير، كشف أن 50 % من الناخبين لم يحسموا اختيارهم، موضحا أن استطلاعات الرأي هي جزء من عملية التحول الديمقراطي طالما اعتمدت على الأسس العلمية في إجراءها.وكشف أن العينات يتم التواصل معها من خلال الهاتف الأرضي والمحمول، والذين يساعدان في الوصول إلى عينة تمثل نحو 85 % من السكان، مؤكدا أن الهاتف أفضل من المقابلة الشخصية في استطلاع الآراء بشأن مرشحي الرئاسة لأن المقابلات تأخذ وقتا طويلا.من جانبه، قال صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس لجنة تقييم الآداء الإعلامي لانتخابات الرئاسة، إننا في حاجة ماسة لضرورة استخدام وتوظيف استطلاعات الرأي العام في جميع أنشطة الحياة لاتخاذ القرار المناصب الذي يفيد المواطنين.وانتقد العالم ما اسمه بـ النشر الصحفي والإعلامي واستخدام المانشيتات العريضة والجرافيك والرسوم في استطلاعات الرأي لإبراز تفوق مرشح معين في استطلاعات الرأي، حيث تقوم بعض وسائل الإعلام بالعرض الانتقائي للنتائج والبحث عن العناوين المثيرة، بما يؤثر على إرادة الناخبين.وأشار العالم أيضا، إلى أن بعض الوكالات الإعلانية تجري استطلاعات رأي وتوظفها قبل الانتخابات الرئاسية لصالح مرشحين معينيين، وقد تكون العينة صغيرة وينجحون في الترويج لها بالبرامج التليفزيونية والصحف رغم عدم اعتمادها على الأساليب المنهجية.