النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 03:14 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. توجيهات عاجلة برفع كفاءة مستشفى الخانكة وتحويله لمدينة طبية متكاملة بحضور أشرف زكى و محمود حميدة.. وصول جثمان الفنانة الراحلة سمية الألفي لـ مسجد مصطفى محمود ”مزحة” أول تعليق من فليك بعد استبعاد رافينيا من تشكيلة الأفضل الرئيس السيسي: مصر تشدد على ضرورة ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر وتحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي شرط موسيماني لقيادة منتخب جنوب أفريقيا الليلة - الزمالك يواجه حرس الحدود في الجولة الثانية لكأس عاصمة مصر سر غياب أحمد الفيشاوى عن حضور جنازة والدته سمية الألفي شركات البترول تبدأ توفير نماذج إقرار الذمة المالية وتطالب بسرعة التقديم في وداع سمية الألفى.. صفحات نجوم الفن تتحول إلى سرادق عزاء للراحلة هاكرز إسرائيلي يستهدف إختراق هواتف المصريين ببرمجيات تجسس متقدمة خلال احتفالية توزيع الجوائز.. مدير الجامع الأزهر: اجتماعنا اليوم ليس مناسبة للاحتفال فحسب بل هو رسالة واضحة بأن القرآن الكريم سيظل نبراسًا... جريمة بقصد السرقة تنتهي بحبل المشنقة.. تأجيل استئناف لحام شبرا الخيمة للإربعاء القادم

عربي ودولي

صوت الرصاص.. إثيوبيا تنتظر معركة الحسم الإثنين المقبل

تنطلق في إثيوبيا يوم الإثنين المقبل، انتخابات طال انتظارها لحسم مسألة بقاء آبي أحمد علي في السلطة أو رحيله عن منصبه، وسط مخاوف غربية من نشوب عملية احتراب أهلي وسيطرت صوت الرصاص على الصناديق بدلا من بطاقات الاقتراع.


وفي هذا الصدد حدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على، اليوم الأربعاء رؤيته لما اسمها "إثيوبيا مسالمة وموحدة ومزدهرة" في آخر حملاته الانتخابية قبل فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة يوم الإثنين المقبل.

خطاب آبي الأخير

وألقى آبي أحمد خلال خطابه الانتخابي الأخير، في بلدة جيما الجنوبية بينما تشهد البلاد اضطرابات عرقية واسعة ومصاعب اقتصادية بالإضافة إلى نزاع عسكري في اقليم تيجراي الشمالي الذي حذرت الأمم المتحدة من أنه يهدد 350 ألف شخص بالمجاعة.

وهتف رئيس الوزراء الإثيوبي، بعدة شعارات باللغة المحلية في استاد مزدحم ملأه أنصاره المتحمسون لبدء الانتخابات وتحقيق النصر لحزب الازدهار الذي يتزعمه.

الأفان أورومو

وفي خطابه تحدث آبى بمزيج من لغته الأم "الأفان أورومو" واللغة الأمهرية الوطنية ليبدد المخاوف الدولية المحيطة بانتخابات مشكوكا في نزاهتها.

وقال: "عندما يقول العالم بأسره إننا سنتحارب يوم الانتخابات، فإننا بدلا من ذلك سنلقنهم درسا"، مضيفا "ما دام الإثيوبيين يقفون معا بروح واحدة وقلب واحد، فلا توجد قوة على الأرض يمكنها إيقافنا".

وتابع "قضيتنا ليست حماية الوحدة الاثيوبية، بل جعل إثيوبيا مصدر قوة للقرن الأفريقي".

فرصة أخيرة

وتشكل انتخابات 21 يونيو بالنسبة لـ آبي أحمد، فرصة لتأكيد التفويض الشعبي الممنوح له وهو الذي وصل إلى السلطة عام 2018 عقب سنوات من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أنه على الرغم من وصف الانتخابات بانها تجري على كامل الأراضي الاثيوبية، الا انه لن تكون هناك مراكز اقتراع في خُمس الدوائر الانتخابية البالغ عددها 547 في البلاد، وخاصة في تيجراي التي خصص لها 38 مقعدا إضافة إلى 64 مقعدا في أنحاء متفرقة لن يكون بالإمكان التنافس عليها.

مقاطعة أحزاب المعارضة

وتقاطع أحزاب المعارضة في بعض المناطق الرئيسية الانتخابات السادسة في إثيوبيا منذ انتهاء الحكم العسكري قبل 30 عاما.

وتم إرجاء الانتخابات في بعض المناطق إلى 6 سبتمبر، لكن لم يتم تحديد أي موعد بعد لإقليم تيجراي حيث يستمر القتال بعد أكثر من سبعة أشهر على العملية العسكرية التي أمر بها رئيس الوزراء شخصيا.

تحذيرات غربية

وانتقدت الولايات المتحدة قرار المضي قدما في إجراء الانتخابات التي تأجلت مرتين، بينما قال الاتحاد الأوروبي إنه لن يرسل مراقبين لأنه لا يمكنه ضمان حريتهم في العمل بشكل مستقل.

ويعد إجراء انتخابات في هذه الدولة الكبيرة التي يبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة تحديا بحد ذاته حتى في أحسن الأحوال، لذا فإن الاضطرابات الأمنية والاقتصادية والصحية المتعلقة بفيروس كورونا تضاعف هذا التحدي.

وأرجئت الانتخابات التي كانت مقررة في أغسطس 2020 عشرة أشهر في المرة الأولى، ثم أدت عقبات أخرى إلى إعلان إرجاء طويل آخر لاحقا.