النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 06:03 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحرك عسكري جديد من دول الاتحاد الأوروبي.. هل يقود إلى حرب شاملة؟ صحفية إيرانية تفجر مفاجأة بشأن أزمة المياه في الجمهورية الإسلامية.. تهجير هؤلاء تحرك عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن الأوضاع في السودان.. ماذا يخطط البيت الأبيض سعر الكيلو يصل لـ 6 ألاف جنيه.. نجاح زراعة الشاي الأزرق لأول مرة بالبحيرة ذهب أخضر في أرض الرمال: حكاية حصاد ثمرة الجنة ”الزيتون” في البحيرة “بإيدي المليانة تعب.. علمت ولادي” ..أم جمال تحصد الحقول بحكاية وجهها الشمس ويدها الأرض منال رشاد.. من ربة منزل إلى مصممة فنون الكونكريت بتكلفة 525 مليون جنيه… مستشفى العبور تدخل مرحلة التشطيبات الأخيرة عدالة صارمة… تأييد السجن المؤبد لثلاثة متهمين أحرزوا مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء بالقليوبية «نتورك إنترناشيونال» تستعرض أحدث حلول التكنولوجيا المالية خلال معرض Cairo ICT 2025 مختصون خلال AIDC: تسونامي الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية والسيادة العربية خبراء: الـ eSIM تعيد تشكيل أمن إنترنت الأشياء في مصر.. ويطالبون بـ”الأمن منذ التصميم” لمواجهة تحديات المدن الذكية

عربي ودولي

«النواب الليبي» يحمل المجلس الرئاسي والحكومة مسئولية الاشتباكات في العجيلات

حمل مجلس النواب كلا من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والجهات الأمنية والعسكرية «كامل المسؤولية» عن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة العجيلات والمناطق المجاورة لها غرب البلاد، مطالبا إياها بضرورة «تحملهم المسؤولية في بسط الأمن وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في تلك المدن».

 

واستنكر المجلس، في بيان نشره عبر موقعه على الإنترنت، أمس الثلاثاء «بأشد العبارات الاشتباكات المسلحة في مدينة العجيلات والمدن المجاورة لها ما عرض حياة المواطنين للخطر والقتل والتي طالت أيضا الممتلكات العامة والخاصة بالخراب والدمار».

 

كما أعلن مجلس النواب إدانته لما وصفه بـ«هذا العبث بحياة المواطنين وأعمال الترويع التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمؤسسات العامة» في المنطقة.

 

وشهدت العجيلات خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين مجموعة مسلحة تتبع محمد سالم بحرون الملقب بـ«الفار»، وهو رئيس قسم البحث الجنائي بمديرية أمن الزاوية التابعة لوزارة الداخلية، ومجموعة أخرى تتبع محمد بركة الملقب بـ«الشلفوح» الموالي لجهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوحدة الوطنية، وأسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وأضرار مادية أخرى وأعمال انتقامية، من بينها حرق المنازل.

 

وقالت وزارة الداخلية الليبية أمس إنها وجهت عددا من عناصرها إلى مدينة العجيلات للعمل على حفظ الأمن والحد من الأفعال المجرمة، واتخاذ الإجراءات المرجو منها وضع إطار فاعل لتنفيذ أوامر القبض والإحضار الصادرة عن النيابة العامة وتحت إشرافها.

 

وجاء التحرك الأمني بعد يوم من اجتماع النائب العام، المستشار الصديق الصور، مع عدد من قيادات وزارة الداخلية والنيابة ومسؤولين عن الأمن في العجيلات، أمس الأول الإثنين، لمناقشة مشكلة الانفلات الأمني بالمدينة والمدن والمناطق القريبة منها.

 

ودعا النائب العام وزارة الداخلية إلى «إدخال قوة شرطية إلى مدينة العجيلات بسرعة لتنفيذ تدابير وقائية تحول دون ارتكاب أي انتهاكات ماسة بحقوق الإنسان مردها الانتقام أو السعي لخلق الفوضى، وذلك بتعليمات مرجعها ما للنيابة العامة من صلاحيات تتصل بالإشراف على أعمال مأموري الضبط القضائي عند اداء مهام وظائفهم» وفق ما أعلنه قسم الإعلام بمكتب النائب العام.