النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 08:29 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حملة صارمة تعيد الإنضباط لشارع الروضة بشبرا الخيمة بعد سنوات من الفوضى المرورية نميرة نجم وعمرو الجويلي يقودان مسار تعزيز شراكات الهجرة والشتات الإفريقي عاصم ترك أفضل ممثل للمرة الثانية على التوالي من ”موت مفاجئ” تعادل مثير 3-3 بين ليفربول وليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي منتخب مصر يتعادل مع الإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب 2025 وزير الاتصالات يجرى حوارا مفتوحا مع عدد من المبدعين ورواد الأعمال والمتدربين وخريجى برامج كريتيفا المنصورة مطالب تصدير خدمات المقاولات أمام الرئيس السيسيي يعاني من أزمة نفسية.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقًا في قنا ضربة حازمة ضد المخالفات.. غلق وتشميع منشآت مخالفة على أراضٍ زراعية بالعبور الجديدة بسبب السرعة الزائدة.. مصرع تلميذ 7 سنوات صدمه موتوسيكل خلال لهوه في قنا بارزاني في رسالة لمؤتمر إسطنبول: الإنسانية الفائز الأول بالحوار والسلام مرشحات بلا حماية.. أين المجلس القومي للمرأة من اعتداءات الانتخابات؟

عربي ودولي

الفاينانشال تايمز: الغضب الفلسطيني يفضح أوهام نتنياهو

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا بعنوان “الغضب الفلسطيني يفضح أوهام نتنياهو”.

إذ يشير المقال إلى أنه قبل حوالي أسبوعين، كان عدد قليل من الإسرائيليين قد تساءل عن أحد الإنجازات التي تحققت في مسيرة بنيامين نتنياهو السياسية التي امتدت لثلاثة عقود: وهي قدرته على إبقاء الفلسطينيين محاصرين مع تعزيز أفضل لعلاقات إسرائيل مع جيرانها العرب.

لكن نتنياهو، الذي قال للناخبين في الانتخابات الأخيرة إن الإسرائيليين آمنون ومزدهرون في الداخل، لم يعبأ بآلاف الشبان الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بوتقة صراع إسرائيل مع الفلسطينيين، الذين وقفوا في شهر رمضان، أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي كان عدوانيا بشكل خاص، وكرر الوعود بطرد العرب من القدس الشرقية، مؤكدا الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة التي تضم المسجد الأقصى.

وما هي إلا أيام حتى كانت إسرائيل تقاتل تمردا فلسطينيا على ثلاث جبهات مختلفة: حماس تطلق آلاف الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية، فتنة طائفية واسعة النطاق اندلعت بين فلسطينيي الداخل وجيرانهم اليهود، واشتباك آلاف المتظاهرين مع جنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، كما جاء في المقال.

وينقل المقال عن مصطفى البرغوثي ، العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية قوله “اعتقدت إسرائيل أنها ستعمل على إضفاء الطابع الإسرائيلي على الفلسطينيين في الداخل وستقوم بتدجين الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت الاحتلال وأنهم سيفصلون غزة إلى الأبد..لقد فشلوا في الأمور الثلاثة، والآن لدى الفلسطينيين في كل مكان الآن هدف واحد – إنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي – وهو أمر غير مسبوق منذ عام 1948”.

ويخلص المقال إلى أنه بعد 11 يوما من العنف، تبددت أي آمال إسرائيلية في احتواء القضية الفلسطينية خلف الجدران والحواجز مع قيام إسرائيل بتوسيع المستوطنات – التي يعتبرها معظم العالم غير قانونية – في الضفة الغربية وأبقت غزة الفقيرة معزولة تحت الحصار. (بي بي سي)