النهار
الخميس 1 يناير 2026 01:17 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غير مأهول بالسكان.. انهيار جزئي منزل بالطوب اللبن دون إصابات بشرية في قنا في عيد ميلاد متعدد المواهب” عمرو مصطفى ” رحلة إبداع وجوائز أستمرت ل25 عام ... و5 ألبومات عكست نجاحًا فنيا... أبوحتة: التحركات الدبلوماسية المصرية في 2025 أعادت تثبيت معادلة الاستقرار برلماني: توفير سكن بديل لـ13 أسرة متضررة بمنطقة إمبابة في الجيزة هدى: لقب حكيم البنات لا يزعجني ولم أتخيل أن أكون مطربة مشهورة هل يسقط النظام الإيراني في عام 2026 مع تزايد حدة الأوضاع الاقتصادية؟ تزامنا مع عرضه ضمن مبادرة سينماد.. صدور الإعلان التشويقي لفيلم فلسطين 36 تيسير مطر يوجّه التهنئة للرئيس السيسي وللشعب المصري بمناسبة العام الجديد ”محافظ القليوبية” يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية ومنظومة النظافة بالخصوص تناولوا كنافة.. إصابة 3 صغار باشتباه في بأسيوط القس أندريه زكي :نصلي أن تكون السنة الجديدة بداية أمل ورجاء لجميع المصريين هدى: أول أجر حصلت عليه في حياتي 30 جنيه وبتعامل مع بنتي بشدة

عربي ودولي

الفاينانشال تايمز: الغضب الفلسطيني يفضح أوهام نتنياهو

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا بعنوان “الغضب الفلسطيني يفضح أوهام نتنياهو”.

إذ يشير المقال إلى أنه قبل حوالي أسبوعين، كان عدد قليل من الإسرائيليين قد تساءل عن أحد الإنجازات التي تحققت في مسيرة بنيامين نتنياهو السياسية التي امتدت لثلاثة عقود: وهي قدرته على إبقاء الفلسطينيين محاصرين مع تعزيز أفضل لعلاقات إسرائيل مع جيرانها العرب.

لكن نتنياهو، الذي قال للناخبين في الانتخابات الأخيرة إن الإسرائيليين آمنون ومزدهرون في الداخل، لم يعبأ بآلاف الشبان الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بوتقة صراع إسرائيل مع الفلسطينيين، الذين وقفوا في شهر رمضان، أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي كان عدوانيا بشكل خاص، وكرر الوعود بطرد العرب من القدس الشرقية، مؤكدا الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة التي تضم المسجد الأقصى.

وما هي إلا أيام حتى كانت إسرائيل تقاتل تمردا فلسطينيا على ثلاث جبهات مختلفة: حماس تطلق آلاف الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية، فتنة طائفية واسعة النطاق اندلعت بين فلسطينيي الداخل وجيرانهم اليهود، واشتباك آلاف المتظاهرين مع جنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، كما جاء في المقال.

وينقل المقال عن مصطفى البرغوثي ، العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية قوله “اعتقدت إسرائيل أنها ستعمل على إضفاء الطابع الإسرائيلي على الفلسطينيين في الداخل وستقوم بتدجين الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت الاحتلال وأنهم سيفصلون غزة إلى الأبد..لقد فشلوا في الأمور الثلاثة، والآن لدى الفلسطينيين في كل مكان الآن هدف واحد – إنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي – وهو أمر غير مسبوق منذ عام 1948”.

ويخلص المقال إلى أنه بعد 11 يوما من العنف، تبددت أي آمال إسرائيلية في احتواء القضية الفلسطينية خلف الجدران والحواجز مع قيام إسرائيل بتوسيع المستوطنات – التي يعتبرها معظم العالم غير قانونية – في الضفة الغربية وأبقت غزة الفقيرة معزولة تحت الحصار. (بي بي سي)