النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 01:39 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في مشهد مهيب بأسيوط: تكريم ٢٠٠ فائز في مسابقة ”بني عدي” الكبرى لحفظ القرآن الكريم موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد الخسارة من إنبي اليوم نجوم الفن يتألقون على السجادة الحمراء في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025 البابا ليو الرابع عشر يستقبل لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2026 ”استغل عدم قدرتها على الحركة”.. القبض على شاب تحرش بسيدة مسنة في مدينة نصر برلماني: ”دولة التلاوة” نقلة نوعية في رعاية المواهب القرآنية نائب: الإقبال على الانتخابات رسالة استقرار تعكس وعي المصريين انتهاء الشوط الأول بهدف من إنبي أمام الأهلي بكأس عاصمة مصر الزمالك يناشد الرئيس السيسي ويرفض الأرض البديلة ” بفتخر بيك في كل حتة..الملك المصري..كلنا بنحبك..ياجبل مايهزك ريح” .. نجوم الفن يدعمون محمد صلاح في أزمته مع ليفربول المجلس الأعلى للثقافة يفتتح معرض ”توت TUT.. إشراقة الخلود” للفنون التشكيلية رومانيا تسعي إلي رفع التبادل التجاري مع مصر لـ 2 مليارات دولار

عربي ودولي

الصحة الفلسطينية: الوضع الدوائي في قطاع غزة صعب وخطير

وصف د. منير البرش مدير عام الادارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الوضع الدوائي في قطاع غزة بالصعب والخطير جدا، مشيرا الى تسارع وتيرة نقص قائمة الأصناف المتداولة من الأدوية والتي تجاوزت 46 %، وما نسبته 33 % من المهمات الطبية، وإضافة إلى الخدمات الأساسية.


وأشار البرش فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، أن خدمة الطوارئ والعمليات الفائقة وكذلك خدمة السرطان وأورام الدم تعانى من نواقص في أصناف الأدوية الخاصة بها، حيث بلغت نسبة العجز في كل منهما 27٪ و 55٪ على التوالي، مشيرا إلى تناقص في أصناف خدمة جراحة العظام، وكذلك أصناف المهمات العامة التي تلزم لتقديم جميع الخدمات الصحية للمرضى.

وأضاف د. البرش أن تداعيات الأزمة على مجمل الخدمات الصحية لا يمكن تصورها في ظل الاحتياج الحقيقي والعاجل من عديد الأصناف الدوائية والمتطلبات الأساسية لتعزيز مقدرات وزارة الصحة في مواجهة "كورونا"، وفي ظل التصعيد الشرس للاحتلال على قطاع غزة، والذي خلف مئات الشهداء والجرحى.

وتابع مدير عام الادارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة الفلسطينية، أن عدد الأصناف التي بلغ رصيدها لأقل من 3 شهور بما يعادل 82 صنفا دوائيا، مما يزيد الأوضاع سوءا في خدمات الطوارئ والعمليات والعناية الفائقة، ما يضع المرضى والمصابين والجرحى أمام مشهد قاتم يزيد من تفاقم الوضع الصحي لهم.