النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 07:53 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصبروط يتفقد تطوير مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد مكتبة الإسكندرية تستضيف ”الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر” في ذكرى رحيل قطة الشاشة العربية ” زبيدة ثروت ” رحلة أبوة وبنوة مع حسين رياض.. وأظهرت وجهها الكوميدي علي خشبة... فريق Replast Build بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية يفوز بتمويل 100 ألف جنيه سعد الصغير وماندو يغنيان لحسن الأسمر ”أعملك إيه حيرتني” متفوقا على روني.. رقم تاريخي جديد لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي ريان يطرح أول ألبوماته ”دكان الأعذار” يضم 11 أغنية جديدة ويتعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء تشكيل بيراميدز في مواجهة فلامنجو اليوم ”فن الحرب” يعيد يوسف الشريف للسباق الرمضاني... وطرح البوستر الدعائي الرسمى للعمل «القابضة» تدفع بـ529 أتوبيس وميني باص جديد مصرية الصنع رئيس جهاز شئون البيئة في حوار خاص لـ ”النهار”: مصر تستلم رئاسة مؤتمر حماية المتوسط وتعلن محمية بحرية جديدة ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو آسيوي يناقش ملفات الأمن الغذائي في مصر

عربي ودولي

مديرة اليونيسف تدعو إلى التبرع بلقاحات كوفيد-19 الفائضة الآن

أصدرت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية للمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بيانا من نيويورك، بينما يستعد قادة مجموعة السبع لقمة الشهر المقبل للاجتماع في المملكة المتحدة، وبينما تستمر الموجة الثانية في الهند، البلد المنتج للقاحات، تدعو فيه الدول إلى التبرع بالفائض من لقاحاتها.

يذكر أن اليونيسف هي شريك في مرفق كوفاكس، وهو آلية الإنصاف العالمية للقاحات، والتي من المقرر أن تقدم 65 مليون جرعة هذا الأسبوع. غير أن السيدة فور لفتت الانتباه إلى أنه "كان ينبغي أن يقدم (كوفاكس) على الأقل 170 مليون جرعة".

وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسف، أن النقص سيقترب من 190 مليون جرعة بحلول الوقت الذي تلتقي فيه مجموعة السبع، وفيما تستمر على الأرجح الموجة الثانية القاتلة من كوفيد-19 في اجتياح الهند والعديد من جيرانها:

"لقد أصدرنا تحذيرات متكررة من مخاطر التخلي عن حذرنا وترك البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل دون الوصول العادل إلى اللقاحات والتشخيصات والعلاجات، نحن نشعر بالقلق من أن الارتفاع القاتل في الهند هو مقدمة لما سيحدث إذا لم تلق هذه التحذيرات بالا".

وأضافت فور، إن الوضع في الهند "ليس فريدا" من نوعه، على الرغم من كونها مأساوية، إذ شهدت بلدان مثل نيبال وسريلانكا وجزر المالديف والأرجنتين والبرازيل "انفجارا" في الحالات، وتواجه النظم الصحية صعوبات.

كما أشارت إلى خطر ظهور متغيرات أكثر فتكا أو معدية إذا استمر الفيروس في الانتشار دون رادع، في حين أن مرفق كوفاكس يمثل طريقا للخروج من الجائحة، إلا أنه يعاني من نقص في الموارد، ويرجع ذلك جزئيا إلى الأزمة في الهند، فالبلد رائد في إنتاج اللقاحات، لكن الوضع الصحي فيه أدى إلى انخفاض حاد في إمدادات برنامج التضامن.

وأدى ارتفاع الطلب المحلي على لقاحات في الهند إلى عدم إمكانية توزيع 140 مليون جرعة كانت معدة للتوزيع على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل حتى نهاية شهر مايو من قبل كوفاكس. ومن المرجح أن يتم تفويت تسليم 50 مليون جرعة أخرى في يونيو.

وقالت فور، إن قادة مجموعة السبع سيجتمعون في يونيو، حيث من المحتمل أن يكون إجراء "سد الفجوة في حالات الطوارئ متاحا بسهولة". ويشير تحليل البيانات الجديد إلى أن المجموعة، جنبا إلى جنب مع دول الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تتبرع بحوالي 153 مليون جرعة لقاح إذا شاركت فقط ب 20 % من إمداداتها المتاحة خلال يونيو ويوليو وأغسطس، وستظل الحكومات قادرة على تطعيم سكانها.

وتابعت فور "في حين أن بعض دول مجموعة السبع لديها إمدادات أكثر من غيرها، وبعضها حقق المزيد من عمليات التوزيع المحلية المتقدمة، فإن الالتزام الجماعي الفوري بتجميع فائض الإمدادات وتقاسم عبء المسئولية يمكن أن يدعم البلدان الضعيفة حتى لا تصبح النقطة الساخنة العالمية التالية".

وصرحت مديرة اليونيسف، بأن الفوز "بسباق التطعيم العالمي" لن يتم إلا عندما تمول البلدان كوفاكس وتمده بالموارد بالكامل، بينما تدعم أيضا إنتاج اللقاحات من خلال ترخيص الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا.

وأوضحت أن "هذه الإجراءات حاسمة، لكنها لن تغير أي شيء بين عشية وضحاها، ويعتبر تقاسم الجرعات الزائدة المتاحة فورا إجراء حد أدنى وأساسيا وطارئا لسد الفجوة، ونحتاج إليه الآن".