النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 11:37 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة حلوان يتفقد فعاليات حملة دعم صحة المرأة ضمن مبادرة ”100 مليون صحة” رئيس البورصة: 550 مليون جنيه زيادات برؤوس أموال الشركات الصغيرة ماجدة موريس للنهار : الدراما مطالبة بإنصاف المرأة وتجسيد أعبائها الحقيقية أعراض ارتجاع المريء.. متى يستدعي القلق؟ المالية: النشاط الاقتصادي يسير فى اتجاه إيجابي والاستثمارات الخاصة تنمو بنسبة 73% طريقة عمل المكرونة بالوايت صوص والجمبري بخطوات سهلة ومذاق فاخر الرقابة المالية توافق على إنشاء أول منصة رقمية للاستثمار في وثائق الصناديق العقارية أسعار الذهب فى مصر بالتعاملات الصباحية اليوم الخميس المجلس التصديرى للملابس يوقع مذكرة تعاون مع ”الجمعية التشيكية” العناصر النادرة.. الثروة التي تبحث عنها مصر في باطن الأرض توافق جديد بين «البيئة» و«الكهرباء» لضمان استدامة مشروعات استكشاف الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة البيئة والكهرباء: تعاون مشترك لاستغلال الموارد الطبيعية مع الحفاظ على المحميات والتنوع البيولوجي

منوعات

من 12 جنيهًا إسترلينيا إلى مالك مطعم.. نهاية سعيدة لكفاح لاجئ سوري في بريطانيا

الطباخ السوري عماد الأرنب
الطباخ السوري عماد الأرنب

وصل الطباخ السوري عماد الأرنب، إلى بريطانيا وليس معه سوى 12 جنيها إسترلينيا من مواصلاته ليعيش أول أشهر له على قطعة شيكولاتة تكفيه كل يوم، ولكن بعد 5 سنوات فقط انتهت قصة عماد نهاية سعيدة وهو يحتفل مع أفراد أسرته بافتتاح مطعمه وسط العاصمة البريطانية لندن.

ويقول الأرنب لصحيفة الجارديان البريطانية، إنها لم تكن شجاعته وشطارته ما جلب له النجاح، وإنما حسب قوله فقصته دليل على أن من يقدم خيرا للآخرين يجد الخير لنفسه.

ولم يكن الأرنب يبالغ فقصة مطعمه مرتبطة بتعاونه مع المنظمات الخيرية ببريطانيا.

وقبل سرد قصة نجاحه يعود الأرنب للوراء قليلا لحياته في سوريا إذ كان يمتلك 6 مطاعم وبعض من محلات العصير التي يقول إنها قصفت كلها في أسبوع واحد، مضيفا أنه برغم خسائره في سوريا إلا أنه يعتبر نفسه رجل محظوظ بكون أسرته بخير ولحقوا به.

وخلال هربه لبريطانيا أمضى الأرنب شهرين بين البضائع متخفيا داخل الشاحنات عبر 3 دول مختلفة، وفي بريطانيا بدأ حلمه عام 2017 باتفاق مع جمعية تشوز لاف ليقيم مطبخا متنقلا بمساعدة الجمعية ويعطي جزءا من العائد كتبرعات.

وخلال 3 سنوات وفر الأرنب للمنظمة 200 ألف جنيه إسترليني يتم صرفها لللاجئين، وأما عنه فقد تمكن من إنشاء مطعمه الخاص ديسمبر الماضي، ليقابل بقرار إعادة الإغلاق حاجبا حلمه عن التحقق ولكن الأرنب، الذي اعتاد الصعاب قال إنه كان واثقا في الله أنه سيوفقه حتى أتى حلمه بافتتاح المطعم.

واقتطع الأرنب، جنيها من كل فاتورة طلب، ليذهب للتبرعات، وعزم على عمل عضوية في نادي تابع للمطعم حين تحقيق المزيد من الانفراج في الإغلاق لدفع أموال العضوية للتبرعات.

وبحسب الجارديان فقد امتلأت قوائم حجز الطاولات بمطعم الأرنب على مدى بضعة أشهر قادمة.