النهار
الأربعاء 2 يوليو 2025 04:00 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” هدى يسى” تلتقى السفير البرازيلي لدى مصر وزير التربية والتعليم يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب محافظ كفرالشيخ يتفقد مشروع المول التجاري والترفيهي بمصيف بلطيم لبلوغها المعاش.. جامعة كفر الشيخ تكرم مدير عام الإدارة العامة للوحدات ذات الطابع الخاص محافظ القليوبية يدعم ذوي الهمم ويوفير 3 فرص عمل لشباب من ذوى الإعاقة بطوخ كاسبرسكي تكشف عن طرق حماية أجهزة المنزل الذكية رئيس مدينة مرسى علم يلتقي بمدير مديرية الإسكان بالبحر الأحمر شراكة إستراتيجية بين ”إي آند مصر” و مدينة الفجيرة للإبداع لتمكين رواد الأعمال المصريين إقليميًا «أوقاف كفر الشيخ» تكثف الدورات التدريبية لقضايا المواطنة والتوعية السكانية أمل حجازي عن ظهورها بدون الحجاب: ” لم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله” سحل زوج والاعتداء عليه بالأسلحة والحذاء أمام المارة.. وشرطة المحلة تنقذه من محاولة قتل محققة سقطت عليه شجرة.. وفاة شاب بالمنوفية بسبب سوء حالة الطقس

منوعات

من 12 جنيهًا إسترلينيا إلى مالك مطعم.. نهاية سعيدة لكفاح لاجئ سوري في بريطانيا

الطباخ السوري عماد الأرنب
الطباخ السوري عماد الأرنب

وصل الطباخ السوري عماد الأرنب، إلى بريطانيا وليس معه سوى 12 جنيها إسترلينيا من مواصلاته ليعيش أول أشهر له على قطعة شيكولاتة تكفيه كل يوم، ولكن بعد 5 سنوات فقط انتهت قصة عماد نهاية سعيدة وهو يحتفل مع أفراد أسرته بافتتاح مطعمه وسط العاصمة البريطانية لندن.

ويقول الأرنب لصحيفة الجارديان البريطانية، إنها لم تكن شجاعته وشطارته ما جلب له النجاح، وإنما حسب قوله فقصته دليل على أن من يقدم خيرا للآخرين يجد الخير لنفسه.

ولم يكن الأرنب يبالغ فقصة مطعمه مرتبطة بتعاونه مع المنظمات الخيرية ببريطانيا.

وقبل سرد قصة نجاحه يعود الأرنب للوراء قليلا لحياته في سوريا إذ كان يمتلك 6 مطاعم وبعض من محلات العصير التي يقول إنها قصفت كلها في أسبوع واحد، مضيفا أنه برغم خسائره في سوريا إلا أنه يعتبر نفسه رجل محظوظ بكون أسرته بخير ولحقوا به.

وخلال هربه لبريطانيا أمضى الأرنب شهرين بين البضائع متخفيا داخل الشاحنات عبر 3 دول مختلفة، وفي بريطانيا بدأ حلمه عام 2017 باتفاق مع جمعية تشوز لاف ليقيم مطبخا متنقلا بمساعدة الجمعية ويعطي جزءا من العائد كتبرعات.

وخلال 3 سنوات وفر الأرنب للمنظمة 200 ألف جنيه إسترليني يتم صرفها لللاجئين، وأما عنه فقد تمكن من إنشاء مطعمه الخاص ديسمبر الماضي، ليقابل بقرار إعادة الإغلاق حاجبا حلمه عن التحقق ولكن الأرنب، الذي اعتاد الصعاب قال إنه كان واثقا في الله أنه سيوفقه حتى أتى حلمه بافتتاح المطعم.

واقتطع الأرنب، جنيها من كل فاتورة طلب، ليذهب للتبرعات، وعزم على عمل عضوية في نادي تابع للمطعم حين تحقيق المزيد من الانفراج في الإغلاق لدفع أموال العضوية للتبرعات.

وبحسب الجارديان فقد امتلأت قوائم حجز الطاولات بمطعم الأرنب على مدى بضعة أشهر قادمة.