استنكار حقوقي لجَلد وحبس ناشط مصري بالسعودية

طالبت المنظمة المصرية المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية بالتدخل الفوري للإفراج عن الناشط أحمد الجيزاويالمعتقل في الأراضي السعودية.وأعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ للمعلومات التي تواترت حول اعتقال المحامي والناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي أثناء أداءه مناسك العمرة بالأراضي السعودية على أثر صدور حكما غيابيا بشأنه بمعاقبته بالحبس والجلد من إحدى المحاكم السعودية وتعود الوقائع إلى يوم الثلاثاء الماضي الموافق 17 ابريل 2012 فور وصول الناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي بصحبة زوجته إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.وقال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن ما حدث للجيزاوي هو ذريعة للثأر والانتقام وهو ما يعني سقوط مزيد من نشطاء حقوق الإنسان الأبرياء فريسة لمجرد آرائهم التي لا تعني سوي الدفاع عن مبادىء وقيم وحقوق الأنسان، داعيا إلى تدخل المنظمات الدولية والإقليميةالمعنية بحقوق الإنسان لدي السلطات وحثها على الإفراج عن الجيزاوي حتى لا يترتب على ذلك نتائج وخيمة على أوضاع حقوق الإنسان في السعودية.