النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 01:23 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتفاقية تعاون استراتيجي بين استادات وبيلد أب وفالير لتطوير منظومة التعافي الرياضي في مصر موعد مباراة ليفربول وسندرلاند في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة مجموعة مصر.. موعد مباراة الأردن والإمارات في كأس العرب والقنوات الناقلة محافظ القليوبية: نصف مليون نظارة مجانية للطلاب و8.5 مليون طفل على خريطة الفحص حتى 2027 عاجل.. تطوير شامل خلال أيام.. نائب وزير الصحة تفتح ملف وحدات الجيزة وتصدر توجيهات حاسمة منال عوض:مصر تدعو دول المتوسط الإهتمام بقضايا الحوكمة والرصد لاتفاقية برشلونة في ذكرى ميلاد مديحة يسري سمراء النيل وإشراقة الفن المصري ”القبة الصاروخية الخليجية”...مشروع دفاعي مشترك يعيد رسم الأمن الإقليمي ملحمة طبية في حضّانات الخانكة التخصصى.. إنقاذ رضيع من فشل تنفسي حاد وتجمع هوائي بالرئة ضبط 1.5 طن دقيق معاد تدويره و82 مخالفة متنوعة.. القليوبية تواصل تطهير الأسواق محافظ البحيرة تتفقد عددًا من لجان انتخابات مجلس النواب بدمنهور رسالة انضباط من قلب بنها العسكرية.. جولة مفاجئة لمدير التعليم تؤكد جاهزية الطلاب وصرامة النظام

ثقافة

مسؤول ترميم المومياوات: قاعدة من الكتان الخالص لكل مومياء بمتحف الحضارة

فتتحت وزارة السياحة والآثار، قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط بعدما تم افتتاح المتحف يوم 4 أبريل، وذلك عقب الموكب الملكي المهيب الذي شهده العالم كله.

وقال مسئول ترميم المومياوات الملكية، الدكتور مصطفى إسماعيل، إنه تم فتح قاعة المومياوات الملكية اليوم أمام الجمهور، مضيفا أن المومياوات قد خضعت لحظة وصولها إلى عملية التأهيل وذلك تم لحظة نزولها من العربيات التي نقلتها إلى المتحف القومى للحضارة، ليتم دخولها بعد ذلك إلى مخزن المومياوات.

«بعد دخول المومياوات إلى المخزن تم بعد ذلك فتح الكبسولة وتفريغ الغاز من كل كبسولة وفتحها بطريقة معينة بحيث لا تؤثر على الإنسان الذي يقف جانبها، وذلك لأن نقاء النيتروجين 99.99% فإذا لم نكن متحكمين به بشكل كافى فيصاب الملتفين حول الكبسولة بضرر، وذلك لأن سيأتي عليه نتروجين نقي قد يكون 100%، حيث يحدث بذلك أن نسبة الأكسجين فى الجسم تقل ونسبة النيتروجين ترتفع فيحدث ضمور».

وأوضح أنه كان يرتدي ماسكات هو وفريقه أثناء فتح الكبسولة، لتبدء بعد ذلك عملية فض التفريغ مثل الملك «رمسيس الثاني»، ليتم التحكم فى الايد بكل جزئية منعا لحدوث أي تلف، مضيفا أن فض التفريغ من الكبسولة يأخد وقتا ومجهودا، من خلال أخذ المومياء وتناولها وإدخالها داخل حضانة خاصة بها، وهي التي بوظيفتها تقوم بضخ النيتروجين مرة واحدة.

وأشار إلى نقل المومياوات من أسلوب النيتروجين إلى أسلوب آخر تماما وعمل لها تهيئة، وصلت مدتها على الأقل يومين، ومن ثم تم أخد المومياوات وتجهيز لها الـ«الكوشن» وهو القاعدة التي تأخذ شكل الجسكم بالكامل؛ حفاظا على المومياوات عند وضعها على القاعدة ولا يحدث أي تأثير على الجلد والعظام.

وتابع أن القاعدة لكل مومياء من الكتان الخالص 100% وكتان طبيعي معالج بالنانو، لافتا إلى أن الفاترينة نفسها مؤهلة بالنيتروجين والوحدات التدعيميه لها بحث لا تتأثر، مضيفا أنه هناك مومياوات سيتم عرضها لأول مرة فى التاريخ وهي مومياء «رمسيس السادس» من 3 آلاف سنة.

وعن سؤال لماذا يتم منع التصوير داخل قاعة المومياوات الملكية قال إسماعيل إن ذلك حفاظا علي المومياوات منعا لتاثرها، فالتصوير يحدث تلف في الإضاءة بالنسبة للمومياوات ومن ثم تحلل في الألياف الراتينجيه والبروتينيه الموجودة.