النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 07:01 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيان من وزارة الرياضة بشأن وفاة السباح يوسف محمد نسمة محجوب تشارك بتقديم أغانى فيلم” الست” .. والعرض 10 ديسمبر الجاري خبير القانون الدولي السوري رانيا سبانو تحلل للنهار : زيارة الوفد الامم الي سوريا في قراءة اكاديمية من بوابة الدلالات الحقوقية والسياسية مصر تنضم كعضو مؤسِّس للتحالف الدولي لتعليم السينما وفنون الإعلام تحت رعاية وزارة الثقافة الصينية واليونسكو كايرو كافيه تقدّم توليفة موسيقية مبتكرة على المسرح الصغير بالأوبرا الحجار يغني بصوت الدراما على المسرح الكبير في دار الأوبرا دار الكتب تحتفي باليوم العالمي للإعاقة بمعرض متخصص داخل قاعة الاطلاع زوار من مختلف الفئات العمرية في رحاب متحف نجيب محفوظ تلبيةً لمبادرة «فرحانين بالمتحف الكبير… ولسه متاحف مصر كتير» طهران تعاني الجفاف والعطش بسبب قلة الامطار وانخفاض السدود جنود الاحتلال يوثقون تفاصيل ”المعركة الاستثنائية” في بيت جن السورية وسام أبو علي يرد على مشاركته مع فلسطين في البطولة الصين تدعو اليابان التوقف عن تحدي النظام الدولي القائم بعد الحرب العالمية الثانية

ثقافة

مسؤول ترميم المومياوات: قاعدة من الكتان الخالص لكل مومياء بمتحف الحضارة

فتتحت وزارة السياحة والآثار، قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط بعدما تم افتتاح المتحف يوم 4 أبريل، وذلك عقب الموكب الملكي المهيب الذي شهده العالم كله.

وقال مسئول ترميم المومياوات الملكية، الدكتور مصطفى إسماعيل، إنه تم فتح قاعة المومياوات الملكية اليوم أمام الجمهور، مضيفا أن المومياوات قد خضعت لحظة وصولها إلى عملية التأهيل وذلك تم لحظة نزولها من العربيات التي نقلتها إلى المتحف القومى للحضارة، ليتم دخولها بعد ذلك إلى مخزن المومياوات.

«بعد دخول المومياوات إلى المخزن تم بعد ذلك فتح الكبسولة وتفريغ الغاز من كل كبسولة وفتحها بطريقة معينة بحيث لا تؤثر على الإنسان الذي يقف جانبها، وذلك لأن نقاء النيتروجين 99.99% فإذا لم نكن متحكمين به بشكل كافى فيصاب الملتفين حول الكبسولة بضرر، وذلك لأن سيأتي عليه نتروجين نقي قد يكون 100%، حيث يحدث بذلك أن نسبة الأكسجين فى الجسم تقل ونسبة النيتروجين ترتفع فيحدث ضمور».

وأوضح أنه كان يرتدي ماسكات هو وفريقه أثناء فتح الكبسولة، لتبدء بعد ذلك عملية فض التفريغ مثل الملك «رمسيس الثاني»، ليتم التحكم فى الايد بكل جزئية منعا لحدوث أي تلف، مضيفا أن فض التفريغ من الكبسولة يأخد وقتا ومجهودا، من خلال أخذ المومياء وتناولها وإدخالها داخل حضانة خاصة بها، وهي التي بوظيفتها تقوم بضخ النيتروجين مرة واحدة.

وأشار إلى نقل المومياوات من أسلوب النيتروجين إلى أسلوب آخر تماما وعمل لها تهيئة، وصلت مدتها على الأقل يومين، ومن ثم تم أخد المومياوات وتجهيز لها الـ«الكوشن» وهو القاعدة التي تأخذ شكل الجسكم بالكامل؛ حفاظا على المومياوات عند وضعها على القاعدة ولا يحدث أي تأثير على الجلد والعظام.

وتابع أن القاعدة لكل مومياء من الكتان الخالص 100% وكتان طبيعي معالج بالنانو، لافتا إلى أن الفاترينة نفسها مؤهلة بالنيتروجين والوحدات التدعيميه لها بحث لا تتأثر، مضيفا أنه هناك مومياوات سيتم عرضها لأول مرة فى التاريخ وهي مومياء «رمسيس السادس» من 3 آلاف سنة.

وعن سؤال لماذا يتم منع التصوير داخل قاعة المومياوات الملكية قال إسماعيل إن ذلك حفاظا علي المومياوات منعا لتاثرها، فالتصوير يحدث تلف في الإضاءة بالنسبة للمومياوات ومن ثم تحلل في الألياف الراتينجيه والبروتينيه الموجودة.