النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 05:13 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رونالدو يقود قائمة البرتغال لمواجهتي أيرلندا وأرمينيا في تصفيات كأس العالم 2026 جامعة المنوفية تنظم رحلة ترفيهية وثقافية للطلاب الوافدين إلى مدينة الإسكندرية إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الزراعى في القليوبية الرقابة لا تتوقف.. تموين القليوبية يضبط مخالفات نقص وزن وغش دقيق وعدم إعلان أسعار بن رمضان: خبرات اللاعبين وراء تأقلمي مع الأهلي.. وأتمنى الفوز باللقب في اول جولاته بمصر .. الجوهري الشبيني يلتقي بفاروق حسني وزاهي حواس بالمتحف المصري الكبير للمرة الرابعة .. جامعة بنها تفوز بالمركز الأول فى بطولة الدورة العربية لخماسيات كرة القدم للجامعات خالد الصاوي يواسي محمد رمضان في وفاة والده: ”نسأل الله أن يغفر له ويرحمه” انخفاض أسعار النفط عالميًا يثير مخاوف من تخمة بالمعروض.. ومصر تترقب التأثيرات على سوق الطاقة إقبال جماهيري.. المتحف المصري الكبير يتصدر قائمة الأماكن والوجهات العالمية تشكيل منتخب مصر ضد فنزويلا بكأس العالم للناشئين خلال أسبوع.. 15 إنجازًا جديدًا لوزارة الإسكان في المدن الجديدة

ثقافة

مسؤول ترميم المومياوات: قاعدة من الكتان الخالص لكل مومياء بمتحف الحضارة

فتتحت وزارة السياحة والآثار، قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط بعدما تم افتتاح المتحف يوم 4 أبريل، وذلك عقب الموكب الملكي المهيب الذي شهده العالم كله.

وقال مسئول ترميم المومياوات الملكية، الدكتور مصطفى إسماعيل، إنه تم فتح قاعة المومياوات الملكية اليوم أمام الجمهور، مضيفا أن المومياوات قد خضعت لحظة وصولها إلى عملية التأهيل وذلك تم لحظة نزولها من العربيات التي نقلتها إلى المتحف القومى للحضارة، ليتم دخولها بعد ذلك إلى مخزن المومياوات.

«بعد دخول المومياوات إلى المخزن تم بعد ذلك فتح الكبسولة وتفريغ الغاز من كل كبسولة وفتحها بطريقة معينة بحيث لا تؤثر على الإنسان الذي يقف جانبها، وذلك لأن نقاء النيتروجين 99.99% فإذا لم نكن متحكمين به بشكل كافى فيصاب الملتفين حول الكبسولة بضرر، وذلك لأن سيأتي عليه نتروجين نقي قد يكون 100%، حيث يحدث بذلك أن نسبة الأكسجين فى الجسم تقل ونسبة النيتروجين ترتفع فيحدث ضمور».

وأوضح أنه كان يرتدي ماسكات هو وفريقه أثناء فتح الكبسولة، لتبدء بعد ذلك عملية فض التفريغ مثل الملك «رمسيس الثاني»، ليتم التحكم فى الايد بكل جزئية منعا لحدوث أي تلف، مضيفا أن فض التفريغ من الكبسولة يأخد وقتا ومجهودا، من خلال أخذ المومياء وتناولها وإدخالها داخل حضانة خاصة بها، وهي التي بوظيفتها تقوم بضخ النيتروجين مرة واحدة.

وأشار إلى نقل المومياوات من أسلوب النيتروجين إلى أسلوب آخر تماما وعمل لها تهيئة، وصلت مدتها على الأقل يومين، ومن ثم تم أخد المومياوات وتجهيز لها الـ«الكوشن» وهو القاعدة التي تأخذ شكل الجسكم بالكامل؛ حفاظا على المومياوات عند وضعها على القاعدة ولا يحدث أي تأثير على الجلد والعظام.

وتابع أن القاعدة لكل مومياء من الكتان الخالص 100% وكتان طبيعي معالج بالنانو، لافتا إلى أن الفاترينة نفسها مؤهلة بالنيتروجين والوحدات التدعيميه لها بحث لا تتأثر، مضيفا أنه هناك مومياوات سيتم عرضها لأول مرة فى التاريخ وهي مومياء «رمسيس السادس» من 3 آلاف سنة.

وعن سؤال لماذا يتم منع التصوير داخل قاعة المومياوات الملكية قال إسماعيل إن ذلك حفاظا علي المومياوات منعا لتاثرها، فالتصوير يحدث تلف في الإضاءة بالنسبة للمومياوات ومن ثم تحلل في الألياف الراتينجيه والبروتينيه الموجودة.