النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 07:56 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائبة وزيرة التضامن تشارك فى فعاليات انطلاق المنتدى الأفريقى الأول لبرلمان الطفل بالرباط بعد ظهورهما بالعرض الخاص لفيلمها .. مايان السيد تعلن أنفصال والدها والدتها منذ فترة قصيرة اقتحموا بؤرة إجرامية.. مصرع 4 عناصر إجرامية وإصابة آخر إثر حملة مكبرة من مكافحة المخدرات في قنا «البحار» تبحث مع مجموعة من المستثمرين في هونج كونج فرص جذب استثمارات جديدة في الفنادق تصنيع وتخزين في قلب قليوب.. ضبط عاطل بحوزته 1260 ألف قطعة ألعاب نارية جاهزة للبيع غدا.. التضامن تجري القرعة الإلكترونية لاختيار حجاج الجمعيات الأهلية لموسم 1447هـ – 2026م غداً.. ثاني جلسات محاكمة رمضان صبحي في اتهامات تزوير محررات رسمية بمعهد سياحة وفنادق جامعة المنوفية تواصل صعودها العالمي: ظهور متميز في تصنيف QS للاستدامة 2026 إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة في تصادم سيارة و موتوسيكل بأسيوط كرونسلاف: بيراميدز نجح في التواجد على القمة وأصبح حاليا الأفضل في القارة ماذا وراء زيارة الرئيس الاسرائيلي الي دول وسط وغرب افريقيا ؟ وزير الصحة يعلن معدلات الإنجاز في 46 مشروعًا في 11 محافظة

ثقافة

مسؤول ترميم المومياوات: قاعدة من الكتان الخالص لكل مومياء بمتحف الحضارة

فتتحت وزارة السياحة والآثار، قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط بعدما تم افتتاح المتحف يوم 4 أبريل، وذلك عقب الموكب الملكي المهيب الذي شهده العالم كله.

وقال مسئول ترميم المومياوات الملكية، الدكتور مصطفى إسماعيل، إنه تم فتح قاعة المومياوات الملكية اليوم أمام الجمهور، مضيفا أن المومياوات قد خضعت لحظة وصولها إلى عملية التأهيل وذلك تم لحظة نزولها من العربيات التي نقلتها إلى المتحف القومى للحضارة، ليتم دخولها بعد ذلك إلى مخزن المومياوات.

«بعد دخول المومياوات إلى المخزن تم بعد ذلك فتح الكبسولة وتفريغ الغاز من كل كبسولة وفتحها بطريقة معينة بحيث لا تؤثر على الإنسان الذي يقف جانبها، وذلك لأن نقاء النيتروجين 99.99% فإذا لم نكن متحكمين به بشكل كافى فيصاب الملتفين حول الكبسولة بضرر، وذلك لأن سيأتي عليه نتروجين نقي قد يكون 100%، حيث يحدث بذلك أن نسبة الأكسجين فى الجسم تقل ونسبة النيتروجين ترتفع فيحدث ضمور».

وأوضح أنه كان يرتدي ماسكات هو وفريقه أثناء فتح الكبسولة، لتبدء بعد ذلك عملية فض التفريغ مثل الملك «رمسيس الثاني»، ليتم التحكم فى الايد بكل جزئية منعا لحدوث أي تلف، مضيفا أن فض التفريغ من الكبسولة يأخد وقتا ومجهودا، من خلال أخذ المومياء وتناولها وإدخالها داخل حضانة خاصة بها، وهي التي بوظيفتها تقوم بضخ النيتروجين مرة واحدة.

وأشار إلى نقل المومياوات من أسلوب النيتروجين إلى أسلوب آخر تماما وعمل لها تهيئة، وصلت مدتها على الأقل يومين، ومن ثم تم أخد المومياوات وتجهيز لها الـ«الكوشن» وهو القاعدة التي تأخذ شكل الجسكم بالكامل؛ حفاظا على المومياوات عند وضعها على القاعدة ولا يحدث أي تأثير على الجلد والعظام.

وتابع أن القاعدة لكل مومياء من الكتان الخالص 100% وكتان طبيعي معالج بالنانو، لافتا إلى أن الفاترينة نفسها مؤهلة بالنيتروجين والوحدات التدعيميه لها بحث لا تتأثر، مضيفا أنه هناك مومياوات سيتم عرضها لأول مرة فى التاريخ وهي مومياء «رمسيس السادس» من 3 آلاف سنة.

وعن سؤال لماذا يتم منع التصوير داخل قاعة المومياوات الملكية قال إسماعيل إن ذلك حفاظا علي المومياوات منعا لتاثرها، فالتصوير يحدث تلف في الإضاءة بالنسبة للمومياوات ومن ثم تحلل في الألياف الراتينجيه والبروتينيه الموجودة.