النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 07:37 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استمرار توافد الناخبين حتى الساعات الأخيرة في اليوم الأول في جولة الإعادة بالرمل بعد سنوات من الاستخدام العشوائي.. الصحة تحذّر من حقنة قاتلة الهيئة القومية للبريد تصدر طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية الشيخ خالد الجندي: هذه التصرفات بقايا وثنية لا قيمة لها أخيراً الحكومة تتحرك لإستغلال الأصول ومشاركة القطاع الخاص الشيخ خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين أمسية روحانية بمعهد الموسيقى العربية.. فرقة الإنشاد الديني تُحيي تراث الأناشيد في دار الأوبرا محمد رمضان يطرح أغنية ” توكسيك ” علي طريقة الفيديو كليب سينما الإسماعيلية تفتح أبوابها لعروض مميّزة في ديسمبر.. والمركز القومي للسينما يواصل دعم صناع الأفلام الشباب تقديرًا لأسهاماته في دعم الشباب... رئيس جامعة حلوان يكرم نقيب الإعلاميين بمنحه درع الجامعة بصور من الطائرة مع مقتنياته.. محمد سامي يتجه للمملكة السعودية لحضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي إعادة التصويت في الدوائر الملغاة: عمليات حقوق الإنسان تواصل المتابعة

تقارير ومتابعات

الادارية العليا:فصل مدرس «نهائيًا» هتك عرض تلميذة داخل الكانتين

قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين صلاح هلال، والدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، ومحسن منصور، وأحمد ماهر، نواب رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، بفصل مدرس فصلًا نهائيًا من مهنة التدرس، لقيامه بهتك عرض تلميذة بالصف الأول الابتدائى داخل كانتين المدرسة، بأن استدرجها داخل الغرفة وخلع عنها ملابسها من أسفل ولامس
مواضع العفة في جسدها.
أكدت المحكمة في حكمها أن ظاهرة هتك عرض الأطفال من الجرائم المسكوت عنها لأسباب اجتماعية ونفسية وثقافية، وناشدت المحكمة الأمهات صداقة بناتهن، إذ لولا صداقة الطفلة مع والدتها ما أمكنها البوح بهذه الجريمة، كما أنه ليس بالقانون وحده يتم مواجهة جرائم هتك عرض الأطفال بل بالمنظومة النفسية والسلوكية الواجبة على الجميع لتحقيق الضبط في السلوك البشري، فلا تُقدم الغريزة على الفضيلة ولا الفجور على التقوى
كما أكدت المحكمة أنه على وسائل الإعلام تعزيزبرامج الحماية من العنف الجنسي الواقع على الأطفال ورفع مستوى التوعية، خاصة الأمهات بعد أن أصبحت برامج التوعية التي تخاطب الأطفال نادرة، مما كان له تأثير غير إيجابى على طفل اليوم، وأكدت أيضًا أنها ستضرب بيد من حديد على كل من يخون أمانة التربية للأطفال «إناثًا وذكورًا».

وقالت المحكمة إن حسن السمعة من الشروط المتطلبة في الموظف العام خاصة فيمن يقومون على شؤون التربية والتعليم، إذ بدون هذه الشروط لا تتوافر الثقة والطمأنينة في شخص المعلم، مما يكون له أبلغ الأثر على المصلحة العامة فتضطرب قيم التربية وتختل أوضاع التعليم ويتأثر مرفق التعليم في نشاطه الإداري والتربوى والتعليمى، وعلى هذا الوجه فإن تمتع الموظف العام بحسن السمعة في مسلكه الوظيفي شرط صلاحية لتولي الوظائف العامة وشرط للاستمرار في شغلها، وحسن السمعة مجموعة من الصفات والخصائص التي يتحلى بها الشخص فتكسبه الثقة والاحترام بين الناس وتجنبه قالة السوء أو ما يمس الخلق، ومن ثم فهى لصيقة بشخصه ومتعلقة بسيرته وهى صفات وخصائص أوجب وألزم ما ينبغى أن يتصف بها كل موظف عام من وجوب أن يكون شريفًا عفيفًا طاهر السريرة، وهى من المبادئ السامية والمثل العليا التي تواتر الناس على إجلالها وإعزازها في ضوء ما تفرضه قواعد الدين ومبادئ الأخلاق والقانون السائدة في المجتمع.

وأضافت المحكمة أن الثابت بالأوراق، أن الطاعن (ع.إ.ع) مدرس اللغة العربية بمدرسة القرية السياحية بإدارة 6 أكتوبر التعليمية قام بهتك عرض طفلة «7 سنوات» التلميذة بالصف الأول الابتدائي، في كانتين المدرسة، وهى مخالفة ثابتة في حقه يقينًا بحكم محكمة جنايات الجيزة الصادر في قضية النيابة العامة رقم 11482 لسنة 2013 جنايات قسم أول أكتوبر المقيدة برقم 7324 لسنة 2013 كلي جنوب الجيزة بجلسة 23 مايو 2015 حضوريًا ضد الطاعن بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة ووضعه تحت المراقبة الشرطية مدة مساوية لمدة العقوبة المقضي بها ولم يتم استئناف الحكم ومطلوب للتنفيذ عليه.

وعن تفاصيل الواقعة، أشارت المحكمة أن الأوراق كشفت أن الطفلة المجني عليها توجهت إلى كانتين المدرسة أثناء اليوم الدراسي فتقابلت مع الطاعن حال كونه مدرس اللغة العربية بالمدرسة والقائم بالإشراف على هذه الغرفة فأعطاها قطعة حلوى «مصاصة» دون مقابل واستدرجها داخل الغرفة وخلع عنها ملابسها من أسفل ولامس أعضائها التناسلية بيده، وعقب عودتها إلى مسكنها لاحظت والدتها أن طفلتها انتابتها حالة من عدم الارتياح فقصت عليها ما حدث لها من الطاعن، وهو ما أكدته بعدها تحريات مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، وشهد به العديد من المدرسين والإخصائية الاجتماعية بالمدرسة، وأن المسؤولين بالمدرسة استدعوا عددًا من المدرسين ومن بينهم الطاعن وبعرضهم على الطفلة المجني عليها تعرفت على الطاعن وأشارت إليه أنه من اقترف هذا الجُرم وخلع عنها ملابسها.