النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 04:55 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة لتكون أول مدينة ”صديقة للأطفال” في مصر الرئيس الكوري يشيد بالإنجازات التي حققتها مصر.. ماذا قال؟ وزيرة التضامن تشهد احتفالية المجلس القومي للطفولة والأمومة باليوم العالمي للطفل تحت شعار ”رحلة بناء ذاتي” شيخ الأزهر يهنئ السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني باليوم الوطني لسلطنة عمان أحمد مرتضى منصور يطعن على نتيجة الانتخابات أمام الإدارية العليا رسميًا المحكمة الإدارية العليا تستقبل 194 طعنًا على نتائج الجولة الأولى لانتخابات النواب استعدادًا للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025: المجلس القومي للمرأة ينظم تدريب لمتابعي الانتخابات رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة تعقد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لعام ٢٠٢٦/٢٠٢٥ هل تطيح المصالح الاقتصادية بـ«قدسية» التفوق النوعي الإسرائيلي؟ مكتبة الإسكندرية تطلق احتفالية ”يوم الطفولة” تحت عنوان ”مغامرات التعلّم” قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمد حنتيرة عميدًا لكلية الطب بجامعة طنطا

تقارير ومتابعات

السلفيون والآثار.. فتاوى بالبيع والهدم والطمس والأزهر والافتاء يردان بقوة

دائما ما كان السلفيون مثار جدل بفتاواهم في كل شؤون الحياة وحتى عند الحديث عن الآثار المصرية العظيمة.
وبمناسبة نقل المومياوات المصريات إلى متحف الحضارة تفتح النهار ملف فتاوى السلفيين المثيرة للجدل عن الآثار وكيف نظروا لها.

من اغرب الفتاوى السلفية في هذا الصدد فتوى محمد حسان الداعية السلفي الشهير ، الذى أكد في فتوى له عام 2010 أن الإنسان إذا وجد أثار فى أرضه أو منزله أو أى مكان يملكه فهى ملكه، فيعد هذا رزق وكنز من عند الله ومن حقه أن يبيعها ويصرفها، وتكون أموالها حلال له، لافتا إلى أن إذا وجد أى أثار مجسدة فى صورة أشخاص فلابد من أن يطمسها الإنسان.

حسان تراجع عن هذه الفتوى بعد ذلك وحرم التجارة في الآثار وحرم طمسها وأكد أنها تراث بشري وحضاري.

من ضمن الفتاوى السلفية المثيرة للجدل أيضا في هذا الشأن فتوى المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، عام 2011 حيث قال أن التماثيل الفرعونية تشبه التماثيل التى كانت حول الكعبة عندما فتحها الرسول، وطالب بأن يتم النظر فى أمر هذه التماثيل وعلاجها مثلاً بتغطية وجهها بالشمع،وتراجع بعد ذلك بعد الهجوم الشرس الذي شن ضده.

مرجان سالم الجوهرى، القيادى بالسلفية الجهادية فى مصر، والذي توفى منذ فترة كان له فتوى بتحطيم تمثال أبوالهول والأهرامات وكل التماثيل فى مصر ولم يتراجع عن هذه الفتوى حتى وفاته.


وتعليقا على فتاوى السلفيين المتطرفة، قال محمد محروس الخراشي الداعية الأزهري في تصريح خاص ل النهار: دار الإفتاء المصرية بقيادة المفتي الدكتور شوقي علام حرمت بشكل واضح وصريح في العديد من المناسبات التجارة في الآثار معتبرة الأمر جرما ونحن نتفق تماما مع هذه الفتوى.

واضاف في تصريحاته قائلا: وهو نفس موقف الازهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الشيخ الدكتور احمد الطيب الذي أكد في كل المؤتمرات الإسلامية ان الآثار إرث حضاري وتاريخي وثقافي لا يجوز المساس به باي ضرر ولا التجارة فيه مستدلا عن دخول الصحابة لمصر بقيادة الصحابي الجليل عمرو بن العاص والذي لم يمس اي اثر مصري بسوء ولم يعتبرها اصناما كما يعتبرها بعض المتطرفين.