نقابة الائمة تطالب بمحاسبة إبواسماعيل لاستلائه علي مسجد أسد

كتب:علي رجبرفضت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة قيام عدد من انصار التيار السلفي بالاعتداء علي منابر المساجد واعتلائها عنوة في ظاهرة أصبحت موجود في أغلب مساجد القاهرة الكبري،مطالبة بمحاسبة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح للرئاسة الجمهورية ، وأنصاره لسيطرتهم علي مسجد أسد بن الفرات مخالفة للقانون.وحذر المتحدث باسم النقابة الشيخ عبد الغني هندي الشيخ صلاح أبو إسماعيل وأنصاره من المسائلة القانونية لاستيلائهم علي مسجد اسد ابو الفرات قائلا:ونحن نحذر فى حالة قيام البعض بأن الجلوس فى مسجد أسد بن فرات من أنصار أبو إسماعيل وقيامهم بالتعدى على المسجد، وعلى ملحقاته بالاستخدام بدون إذن الإمام، يعرضهم للمسئولية أمام الله والقانون، فلا يصح حتى أن يؤم أى شخص المصلين بالمسجد إلا بإذن الإمام، مؤكدا أن ما حدث فى المسجد هو مخالف لتعاليم الإسلام.وأضاف هندى الأولى بأبو إسماعيل أن يلتزم بالقانون وبالضوابط وأن يكون نموذجا يحتذى به، ولا يكون أول الخارقين للقانون، مؤكدا أن النقابة ستدرس الأمر مع إمام مسجد أسد بن فرات لتحريك دعوى قضائية ضد من اعتدى على المسجد، لأننا لا نخاف إلا من الله.وأكد هندى أن الموضوع ليس شخصيا بالمرة، لكن أبو إسماعيل أكثر الأشخاص الذين استخدموا المساجد فى الدعاية لهم، لافتا إلى أنه لو ثبت أن استخدم أى مرشح رئاسى آخر المساجد للدعاية سيأخذون نفس الموقف منه، مضيفا هناك وسائل وقنوات عديدة للمرشحين يسلكونها من أجل دعايتهم بعيدا عن المساجد، وأطالبهم بالالتزام بها بعيدا عن دور العبادة سواء المساجد أو الكنائسالنقابة أصدرت قبل أسبوعين، بيانا من قبل أكدت فيه على أن للمسجد حرمة، كما قال الله فى كتابه وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا، مضيفا ولا يصح أن يستخدم المسجد فى الدعاية الانتخابية لمرشح بعينه أى كان هذا المرشح، وأى كان ظاهرا شعبيته لأن مصر تدخل فى تجربة جديدة، تقوم على التعددية وتقوم على الاختلاف، مطالبا بابتعاد المسجد عن هذا الاختلاف، وأوضح هندى أن المسجد كما علمنا الإسلام لا يعلو فيه الصوت على المصلى حتى ولو كان بقراءة القرآن، فما بالنا نتحدث فيه عن أمور سياسية فيرتفع صوت هذا وذاك