النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 11:55 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لا تهاون مع الفاسدين.. ضبط 150 كجم لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها محامي ضحايا جريمة فيصل: المتهم الثاني شريك فى القتل وليس الاخفاء فقط بدء التقديم في المدارس المصرية اليابانية غدًا.. اعرف التفاصيل رفع درجة الاستعداد بالمنشآت الصحية استعدادًا لاستقبال رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد القاصد: مستشفيات جامعة المنوفية تقدم خدماتها لأكثر من 2.48 مليون مستفيد وتحقق طفرة طبية شاملة خلال 2025 امتحن مكان صديقه خوفًا من رسوبه.. حبس طالبين بكلية علاج طبيعي جامعة قنا بتهمة انتحال صفة خلال الامتحانات وصول السفينة العملاقة AROYA وعلي متنها 2073 سائح من 55 جنسية إصابة خفير إثر سقوطه خلال عمله داخل كنيسة في قنا بعد تشغيل 10 مدارس جديدة.. فتح باب التقديم بالمدارس المصرية اليابانية 2026 شات جي بي تي يتوقع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في مصر خلال 2026 «صائد الهاكرز»: استنساخ EUV ضربة موجعة لهيمنة الغرب في صناعة الرقائق محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إصلاح تسرب مياه بشارع قناة السويس

تقارير ومتابعات

حملة الكترونية لـ ”البحوث الإسلامية” لمواجهة كورونا بعنوان ”الإهمال إثمٌ فاجتنبوه”

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية إلكترونية لمواجهة وباء كورونا بعد زيادة أعداد المصابين مؤخرًا، يتم تنفيذها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للمجمع والحسابات الشخصية لوعاظ وواعظات الأزهر على هذه الوسائل، بعنوان: "الإهمال إثمٌ فاجتنبوه"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية وتوجيه الناس في مثل هذه الظروف الصعبة والتحديات المستمرة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن هذه الحملة تأتي في إطار ما يواجهه العالم اليوم من وباء عالمي لم ينج منه أحد ويحتاج منّا جميعًا إلى أن نستشعر المسئولية على المستويين الفردي والمجتمعي، خاصة وأن هذا الوباء لا يفرق بين أحد وإنما الجميع معرض للابتلاء به، وهو ما يدفعنا إلى التعامل بأقصى درجات الحذر وعدم التهاون والحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية في مواجهته، من أجل المحافظة على النفس الإنسانية، خصوصًا مع وجود تزايد مستمر في أعداد المصابين، والتي يلزم عنها تحمل كل فرد لمسؤوليته الشرعية والمجتمعية تجاه نفسه والآخرين.

أضاف عيّاد، أن الحملة توجّه مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة من باب التواصي بالحق والنصح للناس، خاصةً وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بأخذ الحيطة والحذر في مواجهة الأوبئة والطواعين، ودلّنا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الضرورية، ووجّهنا صلى الله عليه وسلم للتعامل مع تلك الأوبئة والأمراض، بالحفاظ على المجتمع والبيئة من مثل هذه الأمراض، لأجل الارتقاء بالوطن والحفاظ على مقدراته خاصة البشرية منها.

أوضح الأمين العام أنه يجب على كل فرد من أفراد المجتمع القيام بالدور الإيجابي الأمثل له، من خلال نشر الوعي المجتمعي ومؤازرة المرضى وذويهم ورفع الروح المعنوية لجميع العاملين في المجال الطبي، واستحضار المنهج النبوي في هذا الشأن وتطبيق ذلك على أرض الواقع للخروج من تلك الأزمة بسلام وبأقل قدر من الخسائر في النفس البشرية.

أشار الأمين العام إلى أنه مع الأخذ بالأسباب في مواجهة البلاء لابد وأن من ابتلي بهذا الوباء أن يصبر، وأن يتوكل على ربه تبارك وتعالى، وأن يعزل نفسه حتى لا يُلحق الضرر بغيره، خاصةً وأن بعض الناس لا يبالون بخطورة الوباء ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي مع علمهم بحملهم للوباء، وإن أول من يتأذى من المصاب هم أسرته والمقربون منه، وهذا إثم عظيم وجناية كبرى، محذرًا من القيام بأي عمل من أعمال التنمر وإظهار العداوة للمصاب أو لأي من أفراد أسرته، فهذا أمر منهي عنه شرعًا.