الخميس 25 أبريل 2024 09:31 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

منوعات

هل تفسير الأحلام دائماً يكون صحيحاً؟

هل تفسير الأحلام دائماً صحيح، يعتبر مصطلح تفسير الأحلام هو من أكثر المصطلحات التي نستخدمها في الحياة اليومية، ومن الجدير بالذكر أن تفسير الأحلام يُقصد به هو المصطلح الذي يتم استخدامه من أجل التوصل إلى معاني الأحلام، وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المصطلح وهو تفسير الأحلام كان يستخدم منذ القدم عند الكثير من المجتمعات، وفي القدم كان يتم تعريف الحلم بأنه هو وسيلة من التدخل الإلهي، ومع التقدم في الزمن أصبح تفسير الأحلام هو من العلوم الهامة التي يتم دراستها بشكل تفصيلي، وأصبح هناك الكثير من المواقع التي تهتم في تفسير الأحلام ومن أبرزها موقع المنصة.

متى تكون الأحلام صادقة؟

أن الأحلام التي تتحقق على أرض الواقع يمكننا القول بأنها هي أحلام صادقة، ومن الجدير بالذكر أن الأحلام الصادقة هي التي يكثر حدوثها مع أنبياء الله عز وجل ورسله وذلك لأنهم هم الذين اصطفاهم الله عز وجل وهم الصفوة من خلق الله عز وجل، وتجدر الإشارة هنا إلى أن تفسير الأحلام ليس بشرط أن يكون دائماً صحيح، حيث أن نجد هناك بعض التفسيرات التي لا تتحقق ولا تكون صحيحة إلى درجة عالية، ومن أمثلة الأحلام الصادقة التي قد تحققت هي عندما رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام، حيث أن هذه الأحلام يُطلق عليها رؤى والتي تأتي فقط لأنبياء الله عز وجل.

هل يجوز تفسير الأحلام السيئة؟

أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقوم بالتعبير عن الرؤيا، كما أنه قد سمح للصحابة رضوان الله عليهم بالتعبير عن الرؤيا، ومن أمثلة هذا من سنة نبي الله عليه وسلم أنه أتى رجل إلى النبي عليه السلام فقص عليه رؤيا رآها فأراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يعبرها فأذن له رسول الله ، وبعد أن قام بتعبيرها قال لرسول الله أصبت أم أخطأت يارسول الله؟ فقال رسول الله أصبت بعضًا وأخطأت بعضًا، حيث أن الرؤيا من الممكن أن تكون صادقة وصالحة ومن الممكن أن تكون غير ذلك، حيث أنه يوجد فرق بين الرؤيا وأضغاث الأحلام.

وقد ورد عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أن الرؤيا تنقسم إلى ثلاث أقسام مختلفة وهي:

  • قد تكون من الشيطان والتي تعمل على إحزان الإنسان.

  • قد تكون من الأمور التي يعيشها الإنسان في اليقظة وهذا ما يُطلق عليه بأحلام اليقظة.

  • وقد تكون بشرى من الله عز وجل أو إنذار وتحذير منه.

هل تفسير الأحلام يتحقق بالعادة؟

إن الأحلام التي قد يراها الإنسان في منامه تنقسم إلى ثلاث أنواع وهي أما أن تكون من عند الله عز وجل وهذا ما يُطلق عليه بالرؤيا، والنوع الثاني تكون من الشيطان والنوع الأخير وهو الحلم الذي ينتج من خيال الفرد، ومن الجدير بالذكر أن الرؤية التي تكون من الله عز وحل فهي الأحلام التي تتحقق عاجلاً أم أجلاً.

وبالنسبة للأحلام التي تكون من خيال الفرد والتي يُطلق عليها بأحلام اليقظة فهي لا تعتبر من الأحلام ولا يوجد تفسيرات لها، فهي عبارة عن مجموعة من التخيلات التي نتجت من أفكار الفرد قبل ذهابه إلى النوم، أو نتيجة لحدوث مشكلة في حياته أو أمر ما، لذا يحلم الفرد بها وهي لا تفسر، أما بالنسبة للرؤية فهي تعتبر رسالة من الله عز وجل عن أمر سواء كان خير أو شر وهي الأحلام التي تتحقق.

هل تتحقق جميع الأحلام السيئة؟

أن الرؤيا تكون إما رسالة من عند الله عز وجل يأتي بها إلى الإنسان في المنام أو تكون تحذير من أمر ما، ومن الممكن أن تكون هذه الرؤيا هي من الهواجس وحديث النفس الذي يمر به الفرد خلال يومه، وقد تكون أحلام من الشيطان لإحزان الفرد، ومن الجدير بالذكر أنه ليس بالضرورة أن الأحلام السيئة تتحقق، حيث أن البعض منها يكون من السيطان والبعض يكون رسالة تنبيه من الله عز وجل.