النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 10:52 مـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يترك تذكار لفندق الإقامة في تونس قميص الأهلي الموقع من اللاعبين الأهلي يفوز على البنزرتي التونسي 5-0 في ثاني مبارياته الودية استعدادا للموسم الجديد بيراميدز يختتم تدريباته في مدينة اسطنبول استعدادا لمواجهة قاسم باشا المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يفوز على النصر للتصدير بخماسية مجلس حكماء المسلمين يشيد بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية حزب الوعي: مصر تقود الدفاع عن فلسطين بثبات.. ونرفض التهجير والمزايدات السياسية مدير مكتبة الإسكندرية 2000 طالب وطالبة يشاركون في مؤتمر ”اختر كليتك” بداية من السبت مطار مرسى علم يستقبل 184 رحلة طيران دولية على مدار أسبوع الجبهة الوطنية يندد بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج: لها أهداف تحريضية جيهان مديح: دعوات الإخوان للتظاهر ضد مصر محاولة لضرب دعمها لفلسطين ترامب: لقائي مع بوتين وزيلينسكي تأخر 3 أشهر.. لكنه قادم برلمانية: دعوات التظاهر أمام السفارات محاولة خبيثة لضرب صورة مصر المشرفة تجاه فلسطين

تقارير ومتابعات

المصريين الأحرار: المنسحبون من التأسيسية لم يدخلوا في مساومات للعودة

أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أن الأحزاب والهيئات والشخصيات المنسحبة من جمعية الدستور مصممة علي ضرورة العودة لمدينة نصر، عند نقطة بداية الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى للاتفاق على المعايير الوطنية الأساسية لتشكيل الجمعية بما يضمن عدم انفراد فصيل سياسي باسم الأغلبية بكتابة دستور مصر.وأعرب رئيس المصريين الأحرار في بيان صحفي اليوم عن اسفه لمحاولة البعض خلط الأوراق خلال الاجتماع الأخير للجمعية التأسيسية واتهام المنسحبين بالعداء للتيار الإسلامي والإخوان ولمرشحهم للرئاسة أو محاولة اختزال القضية بالقول بأن هناك من يعترض علي أن تكون مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور.وقال سعيد : لا خلاف مطلقاً علي الشريعة ولا علي حق كل التيارات الوطنية في الدفع بمرشحيها لانتخابات الرئاسة؛ ولكن الخلاف الرئيسي هو حول احتكار الأغلبية في البرلمان لوضع دستور مصر بقوة التصويت وليس بالتوافق الوطني العام والتمثيل العادل لكل عناصر ومكونات المجتمع المصري في الجمعية.وأوضح أن الخلاف مع تيار الإسلام السياسي الذي يسعى للهيمنة على الدستور لم يكن في أى وقت خلافاً سطحياً حول نصوص أو أسماء أعضاء جمعية الدستور ولكنه خلاف على المبادئ، خاصة حول مبدأ الفصل بين السلطات الذي تقوم عليه الدساتير وهو ما لم يتحقق، حيث قام البرلمان وهو السلطة الأدنى بإنشاء الدستور الذي يمثل السلطة الأعلى للتشريع فى البلاد.وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أن المجموعة المنسحبة من جمعية الدستور لم تدخل في أى مساومات أو تفرض شروطاً مجحفة مقابل العدول عن قرارها، وإن الاقتراح الخاص باستبدال بعض الأسماء من التيار الإسلامي بأسماء أخرى من الأعضاء الاحتياطيين بالجمعية، لم يكن من جانبها ولكنه جاء من قيادات الأغلبية الإسلامية بالجمعية التأسيسية.