النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 07:00 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لـ”النهار”: لا نواقص في الطوارئ.. وضبطها مفتاح إصلاح المستشفى بالكامل رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لـ”النهار”: خدمة محترمة وبيئة نظيفة دون مغالاة.. هذا ما نعمل من أجله في انتخابات الدوائر المُلغاة.. “الصحفيين”: لا شكاوى في اليوم الأول المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها بخطة طموحة لتطوير الرعاية الصحية وتسريع التحول الرقمي ”تكنولوجيا المستقبل في قلب القاهرة”.. ورشة دولية متقدمة للمناظير والذكاء الاصطناعي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي النقابة تفتح باب الاشتراك في مشروع علاج الصحفيين مع زيادة الخدمات زعق للسواق.. محمد صبحي يثير الجدل في دار الأوبرا.. ما القصة؟ احتفالا بالسنة الثالثة: نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية في مصر دراما رمضان 2026.. مصطفى منصور ينتهي من تصوير مسلسل ”للعدالة وجه آخر ”لـ ياسر جلال محافظ الغربية يتابع حادث انقلاب أتوبيس بكفر الزيات ويطمئن على المصابين ابن شقيقتها وراء الجريمة ...العثور علي جثمان مسنة في شيكارة بالدقهلية إتفاقية تعاون بين دي إتش ال إكسبرس وشركة ”ينمو اللوجستي” لإقامة أكبر مركز توزيع في المنطقة اللوجستية بشرق القاهرة

ثقافة

المصحف العثمانى.. مصحف عثمان بن عفان هل نسبه العثمانيون لأنفسهم؟

كان أول من جمع القرآن الكريم فى كتاب واحد "المصحف" هو الصحابى الجليل وثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وعرف باسم مصحف عثمان، وعندما ازدادت نسخ هذا المصحف عرفت تلك النسخ بـ"المصاحف العثمانية" ونسبها البعض فيما بعد للدولة العثمانية، خاصة وأن عددا كبيرا منها يعرض فى أحد المتاحف فى أسطنبول.

وهناك أيضا من يخلط بين تسمية حروف المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وبين الرسم العثماني في مصحف المدينة المنورة الذي خطه السوري عثمان طه/ فالأول كان خال من الإعجام والتنقيط والتشكيل، وإن جاءت تسميته (المصحف العثمانى) متأخرة في عهد ابن حنبل وقرر بعضهم أن الخط توقيفي وقرر آخرون أنه توفيقى، ويمكن كتاباته بغير الرسم الذي اعتمد في العهد العباسي، أما الآخر فهو حديث العهد بخط السوري عثمان طه.

وبحسب عدد من المواقع التركية، مع بداية العقد الأول من القرن العشرين، بدأ السلطان عبد الحميد إنشاء خط السكة الحديد الذي يمتدّ من إسطنبول إلى مكة، وفي الخطاب العثمانى، تم الترويج للمشروع كوسيلة لتسهيل نقل الحجاج إلى المدينة الإسلامية المقدسة، لكن هذه السكك الحديدية كان يقصد بها أيضا مساعدة الإمبراطورية في ممارسة القوّة العسكرية في المناطق البعيدة والثائرة.

وفي عام 1908، قام ضباط في الجيش العثماني بما عرف حينها باسم "ثورة تركيا الفتاة"، التي أدت إلى خلع السلطان عبد الحميد الثاني وتنصيب أخيه محمد الخامس. وسارت حركة تركيا الفتاة على نفس النهج العثماني في بناء سياسات الدولة، لكن مع زيادة التركيز على القومية التركية والتحديث العلماني.

وبعد عدة سنوات، بدأت الحكومة بجمع خيرة المصاحف التي تبرع بها السلاطين إلى المساجد والمقابر والمؤسّسات الدينية، لعرضها في متحف جديد في العاصمة إسطنبول، وهذه المجموعة هي التي تم عرضها في متحف سميثسونيان.