النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 05:15 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعاون إعلامي متجدد بين مصر والبحرين.. خالد عبدالعزيز يلتقي وزير الإعلام البحريني وزارة الرياضة تشيد بالثورة الانشائية بمركز التنمية الشبابية بزايد فى معرض الخمسة الكبار - Big 5 Global” الشركات السعودية تستعرض ابتكاراتها في أنظمة الميكانيكا الكهربائية والميكانيكية ” بعد سنوات من الهروب.. السجن المؤبد لـ”العطار” قاتل شخص بالقليوبية سقوط صاحب ”الكيان الوهمي”.. شهادات مزيفة وحلم وظيفة ينتهي بالنصب في بنها نهاية تاجر الكوكايين في شبرا الخيمة.. بالسجن المشدد 7 سنوات وغرامة مالية التضامن: تشجيع الآباء والأمهات على إلحاق أطفالهم بالحضانات لضمان بيئة آمنة وتعليمية متكاملة ضمن مبادرة ” انسجام عالمي 2 “ حضور جماهيري كبير في أولى ليالي ”أيام الثقافة المصرية” بالسعودية وزيرة التضامن: أي دراسة تعلن نسبة إشغال الحضانات 8% غير دقيقة.. ونطالب بسحبها فورا النساجون الشرقيون تقلص أرباحها 19% إلى 1.8 مليار جنيه في 9 أشهر غدًا.. انطلاق مؤتمر «علوم المستقبل الجهود والتحديات» بكلية العلوم للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة إم إم جروب للصناعة تسجل أرباحا تتجازو مليار جنيه خلال 9 شهور

ثقافة

المصحف العثمانى.. مصحف عثمان بن عفان هل نسبه العثمانيون لأنفسهم؟

كان أول من جمع القرآن الكريم فى كتاب واحد "المصحف" هو الصحابى الجليل وثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، وعرف باسم مصحف عثمان، وعندما ازدادت نسخ هذا المصحف عرفت تلك النسخ بـ"المصاحف العثمانية" ونسبها البعض فيما بعد للدولة العثمانية، خاصة وأن عددا كبيرا منها يعرض فى أحد المتاحف فى أسطنبول.

وهناك أيضا من يخلط بين تسمية حروف المصحف بالرسم العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وبين الرسم العثماني في مصحف المدينة المنورة الذي خطه السوري عثمان طه/ فالأول كان خال من الإعجام والتنقيط والتشكيل، وإن جاءت تسميته (المصحف العثمانى) متأخرة في عهد ابن حنبل وقرر بعضهم أن الخط توقيفي وقرر آخرون أنه توفيقى، ويمكن كتاباته بغير الرسم الذي اعتمد في العهد العباسي، أما الآخر فهو حديث العهد بخط السوري عثمان طه.

وبحسب عدد من المواقع التركية، مع بداية العقد الأول من القرن العشرين، بدأ السلطان عبد الحميد إنشاء خط السكة الحديد الذي يمتدّ من إسطنبول إلى مكة، وفي الخطاب العثمانى، تم الترويج للمشروع كوسيلة لتسهيل نقل الحجاج إلى المدينة الإسلامية المقدسة، لكن هذه السكك الحديدية كان يقصد بها أيضا مساعدة الإمبراطورية في ممارسة القوّة العسكرية في المناطق البعيدة والثائرة.

وفي عام 1908، قام ضباط في الجيش العثماني بما عرف حينها باسم "ثورة تركيا الفتاة"، التي أدت إلى خلع السلطان عبد الحميد الثاني وتنصيب أخيه محمد الخامس. وسارت حركة تركيا الفتاة على نفس النهج العثماني في بناء سياسات الدولة، لكن مع زيادة التركيز على القومية التركية والتحديث العلماني.

وبعد عدة سنوات، بدأت الحكومة بجمع خيرة المصاحف التي تبرع بها السلاطين إلى المساجد والمقابر والمؤسّسات الدينية، لعرضها في متحف جديد في العاصمة إسطنبول، وهذه المجموعة هي التي تم عرضها في متحف سميثسونيان.