القوى السياسية بالمنيا: الشاطر أفقد مصداقية الإخوان

المنيا:هند مختارما اعلن امس عن ترشح النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر لانتخابات رئاسة الجمهوريه بين القوي السياسيه بالمنيا التي اتفقت علي ان الاخوان فقدوا مصداقيتهم في الشارع المصري، مؤكدين أن ترشيح الشاطر لرئاسة الجمهوريه هو استكمال لمسلسل التراجع عن قرارتهفقد اعرب الدكتور ايهاب رمزي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية: ترشيح الاخوان للشاطر كشف عدم التزامهم بوعودهم للشعب المصري بداية من إعلانهم عن نسبة منافستهم علي مقاعد البرلمان ثم اللجنه التأسيسيه لوضع الدستور وأخيرًا مرشحهم لرئاسة الجمهوريهواعتبر أن ما فعلوه هو صورة مكررة من الحزب الوطني المنحل ونظامه السابق، بهدف السيطره علي كل مقاليد الحكم في البلاد من سلطة تشريعية وتنفيذيةهورئاسية، وهو ذات الخطأ الذي ارتكبه النظام السابق وكان سببا في اندلاع الثورةوقال: نحن أمام حزب وطني جديد، فرع المعاملات الاسلاميه، مشيرا إلى أن الاخوان خسروا خسارة كبيره وفقدوا ثقة الشارع وسقطوا سقوطا سريعا وذريعا.اما الدكتور وجيه شكري القيادي بحزب التجمع فقال: إن الخاسر الأول في ترشيح الشاطر هم الاخوان المسلمون حيث إنهم فقدوا مصداقيتهم في الشارع، فهم يلعبون سياسة ليس دين، مؤكدا أن أسلوب التلاعب الذي يتبع من قبل الجماعه ليس بجديد وتاريخهم يثبت ذلك.أما علاء كباوي، منسق حركة 6 أبريل المنيا فاعتبر أن ترشيح خيرت الشاطر ليس له إلا دليل واحد، وهو أن الإخوان لا تثق إلا في نفسها، متوقعا اتفاق الإخوان مع المجلس العسكري على الدفع بمرشح رئاسي، ووصف العلاقة بينهما على أنها مسألة مصالح فقطومن جهته اعتبر الحسيني فتحي أمين حزب الوسط بمحافظة المنيا وعضو الهيئه العليا، أن قرار ترشيح الشاطر لم يكن مفاجئا له، وقال: إنه نتاج طبيعي للسياسه التي يتبعها الإخوان فكثيرا ما أدلوا بتصريحات وفعلوا عسكها، مؤكدا أن ذلك التوقع ناتج عن استناده لعلاقته قديمة بالإخوان تجعله يفهم طبيعتهم.وقال: كانت مساندة الإخوان لحكومة الجنزوري والمجلس العسكري عندما كانت مصالحهم معهم أما الآن فانقلبوا علي العسكري والجنزوري لمجرد اختلافهم معه، مؤكدا أن ذلك القرار أفقدهم مصداقيتهم في الشارع، لأن الشعب الذي أعطاهم الفرصه ووثق فيهم ؛ ولكنهم سيأخذون البلاد إلى جهة تضيعها بالكامل.واوضح ايضا إلى أن ترشيح الإخوان للشاطر جاء عندما ارتفعت أسهم أبو الفتوح في الفتره الأخيره وخافوا من تصريحاته التي قال فيها لابد من تصحيح أوضاع كل من جماعة الإخوان المسلمين والحركات السياسيه الأخري، معتبرا أن ترشيح الشاطر جاء ضربة لأبو الفتوح.