بيان من التراس جرين إيجلز

كتبت : ميادة حمديسيذكر التاريخ فى الكتب ان لعبة كرة القدم كان لها الفضل فى نجاح مخطط الفتنة والهاء الشعب عن الحقيقة لقد نجح العسكرى فى مخطط الفتنة الذى فشل فى تحقيقة منذ بداية الثورة ، لقد اشتركنا فى الثورة كشاب مصرى وليس بصفة رسمية للجروب واعتقدنا بعد الثورة انها انتهت واتت بثمارها ولكنمازال النظام كما هوة ومازال اهم اركانة تحكم وتملأ الارض فسادا وفتن.لقد كان الجروب بعد الثورة غير مهتم بالسياسة لاننا كنانؤمن بأن الاولتراس لا يجوز ان يكون لة نشاط سياسى ولم نلعب كثيرا على هذا الوتر.وردا على والد شهيد انس ان الجروب يلقى تمويل من بعض الاحزاب ويتم تمويلة وقولة هذا جاء بعد(بيان الجروب امس والذى انتقد فية المجلس العسكرى)ومعروف لهذا الشخص انتمائة وحبة الشديد للمجلس العسكرى مع انة فقد ابنة بسب تقصير منهم ولكن يظهر هذا الشخص ويملا الشاشة اتهامات ولا يقدر ان يصيب سهم من سهام الاتهمات الى المجلس العسكرى .ولو كنا نمول من جهات كما قال لكان الجروب كل مباراة ينشأ دخلة ومسدجات ولكن الجروب كان يعانى منضعف الامكانيات وبشدة وهذا ما لايفهمة الجاهلون!!يقولون ان اوراق القضية يوجد فيها ان المجزرة تمت بتخطيط من الاولتراس وتأجير بلطجية !!هل تعلمون لماذا تم ابعاد لجنة تقصى الحقائق عن القضية؟؟!!هل تعلمون لماذا كانت اوراق القضية وهى فى النيابة اثناء التحقيق لايتم عرضها على محامين المتهمين؟؟!!هل تعلمون لماذا جعلوها قضية جماهرية وليست سياسية؟؟!!هم يريدون بكل هذا ابعاد الجريمة عنهم وعن اشخاص تتبع النظام السابق فى التخطيط.......و من الذى فتح ابواب واغلق ابواب وكيف مات هذا العدد من الجمهور فى اقل من نصف ساعة ولماذا تم تجاهل تشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة ومن لة مصلحة فى ذلك ومن المتسبب فى حالة التسيب الامنى المتعمد من الامن وعدم تواجد لقوات الجيش والتى كانت متواجدة بالموسم الماضىببورسعيد فى مبارة الزمالك_ والاهلى ...فى بورسعيد هل كل هذا لايطرح علامات استفهام وتساؤلات!!لماذا لم يخرج علينا المشير طنطاوى ببيان ليطفىء نار الفتنة بين الجمهورين والتى استمرت اكثر من شهر ويلقى ببعض الكلمات لتوحيد الصف !!ولكن هم يريدون لتلك المسرحية ان تستمر اكثر وقت ممكن .ونحن كشباب مخطؤن فى عدم استكمال ثورتنا و التعامل مع هذا الموقف بتعصب شديد وعدم فهم الامور ورؤية من تسبب فى كل هذة المصائبكفانة تعصب وافشال الثورة بأيدينا لن تفرقنا كرة القدم او تقضى على عقولنا ...بالأمس ذهب طفل اسمة (بلال) مع بعض المحتجين امام قبة قناة السويس ذهب وحب فريقة يملا قلبة فما كان من العسكر إلا بالتعامل مع طفل يعتقدون انة سيدخل إلى قناة السويس ويفجرها او يستولى عليها الا ان يتعاملو معة بالرصاص الحى!!!واذا كان بلال بلطجى فلماذا الطبيب الشرعى اليوم فى مهزلة من مهازل العسكر المستمرة رفض ذكر انة اطلق علية الرصاص فى تقرير الطبيب الشرعى ؟بلال توفى بالامس وكان حب فريقة بداخلة وكان سبب فى وفاتة مات شهيد او لم يمت شهيد فلن نرقص على دماء احد فكفانا ان نقول نحتسبة عند اللة شهيد حتى لا نتجنى على اللةهوة لية محدش صرخ علشانة !!