حواس: المفتي مثل يحتذى به فى الوعى الأثرى

أكد د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن ما لدى د.على جمعة مفتى الجمهورية ليس مخطوطاً أثرياً، بل هو نسخة من كتاب وصف مصر المطبوع فى باريس بداية من عام 1820 ، ويضم ستة وعشرين مجلداً صغير الحجم يتضمن شرح الكتاب، وأحد عشر جزءاً يتضمن اللوحات المصورة عن مصر.وأضاف أن فضيلة المفتى د. على جمعة سبق واتصل بالمجلس الأعلى للآثار للإبلاغ عما يعتقد أنه مخطوط وطلب تشكيل لجنة لفحص ما لديه وما إذا كان أثرياً من عدمه، وقد تم تشكيل لجنة أثرية وفنية لفحص ما لدى فضيلته، وقد أكدت اللجنة أن هذا الكتاب ليس مخطوطاً وأنه نتاج آلات طباعة ولا يخضع لقانون الآثار.وأضاف د. الحسين عبد البصير مدير عام إدارة المقتنيات الأثرية ورئيس اللجنة التى شكلها د. حواس بأنه تم التوجه لمنزل د.على جمعة الذى استقبل أعضاء اللجنة وعرض عليهم النسخة الموجودة لديه من كتاب وصف مصر المطبوع فى فرنسا مشيراً لاحترامه لتنفيذ قانون الآثار الجديد.وأعرب د. زاهى حواس عن تقديره لفضيلة المفتى، وإعطاء المثل والقدوة للمواطنين المصريين والمقيمين للتعاون مع المجلس فى فحص ما لديهم من مقتنيات للتأكد من أثريتها أو عدمه، كما سيتم إرسال شهادة من المجلس لفضيلة المفتى تتضمن عدم أثرية الكتاب فورعودة فضيلته للقاهرة حيث يوجد حالياً خارج البلاد .