وسأدعم العلاقه مع الدول العربية
بالصور .. صباحى : سأعيد النظر فى اتفاقية كامب ديفيد

الدقهلية : أحمد أبو القاسمأعلن حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه ضد اتفاقيه كامب ديفيد مضيفا إنه لا يطلب إنتخابه رئيسا للجمهوريه لإعلان الحرب على اسرائيل ولكنه سيعلن الحرب على الفقر والجهل مشيرا إلى أن أول ما سيفعله عندما يكون رئيسا للجمهوريه هو قطع الغاز عن اسرائيل ودعم المقاومه وإستعادة علاقة مصر بدول إفريقيا لأن افريقيا مصدر مهم للأغذيه لمصر مؤكدا أن المصالح الإقتصاديه مرتبطه بالموقف السياسى فمصر عندها قوه ناعمه عظمى وسيصنع علاقات جديده مع تركيا وإيران والعالم الإسلامى .جاء ذلك خلال المرتمر الذى عقدته أسرة خطوه بكلية الطب جامعة المنصورة للتعريف بحمدين صباحى وبرنامجه الإنتخابى بحضور المئات من أعضاء الحملة والآلاف من الطلاب والأساتذه وأعضاء هيئة التدريس .حيث إستقبله أعضاء الحملة بمسيرة وزفه من بوابة البارون حتى مدرج محمد حافظ بكلية الطب كما قام حمدين فى بداية كلمته بتحية حملة دعمة الذين استقبلوه من بداية الجامعه وحتى كلية طب وقام بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 25 يناير .وقال حمدين انه ممتن بثورة 25 يناير لأن مصر كانت فى أجمل وانبل حالتها وهى متحده مسلمين وأقباط وصعايده وبحاروه وعندما توحدت مصر من الله عليها بإسقاط رأس النظام و أن من يصنع الثورات ويقيم النهضة ويبني الدولة ليس الرؤساء لان القائد والمعلم هو الشعب وانتخابات الرئاسه هى مهمه ثوريه لأن على الشعب المصرى أن يختار رئيس يستكمل مهام الثوره وأن يطهر مصر من الفساد .واضاف حمدين أن الحماية الكبري للديمقراطية هى انتخاب الرئيس وهي مسئولية الشعب المصري وشباب الجامعة عليهم دورا لإستكمال دور العطاء العظيم لأن الثورة من بادر لها كان الشباب لذلك لابد أن يستكمل تلك الشباب ثمرة تلك الثورة وذلك لن يتم إلا بإنتخاب رئيس يكون برنامجة ( عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية ).وأكد حمدين أن الهدف من المشروع هو تأسيس جمهورية 25 يناير وأن تكون مصر دولة كبري لأنه لم يعد يليق بمصر وشبابها أن ينتمنون إلي دولة مازال يطلق عليها بأنها دولة نامية فلابد من نهضة كبري .واضاف حمدين أن مثلث النهضة الذي يتبناه يرتكز علي ثلاث ركائز مشيرا إلى أن الركيزة الأولي تتمثل في الحرية والذي يعبر عنها نظام ديمقراطي يعطي صلاحيات كاملة للبرلمان ويحجم صلاحيات رئيس الجمهورية ويصون الحريات الرئيسية لجميع المصريين ويؤكد المساواه أمام دولة القانون فلابد من وجود مشروع للحريات يؤكد حق المصريين جميعا في الإعتقاد والتعبير والرأي والبحث وحزمة الحريات يجب التأكيد عليها في دستور دولة وطنية ديمقراطية مدنية تحافظ علي المادة الثانية من الدستور دون حذف أو اضافة مؤكدا أن الشريعة الإسلامية التي نفخر بها هي شريعة العدل ووجود هذه الماده في الدستور لا يعطي لأي شخص أكثر من حقه إن كان مسلم أو مسيحي فلابد من التعبير عن مشروع ثقافي مصري وطني يخرج أجمل ما في التراث فمصر تستطيع أن تبني مشروع ثقافي يعبر عن هويتها فهناك مخزون ثقافي وروحي هائل ملئ بالإبداع عبر القرون انتجناها نحن المصريين .وإستطرد حمدين قائلا أما الركيزة الثانية فهي العدالة الإجتماعية والتي تتحقق بالتنمية الشاملة وحق كل مواطن في سبع حقوق بالإضافة إلي حق واحد وهي حق الغذاء وحق السكن وحق العلاج وحق التعليم وحق العمل وحق الأجر العادل وحق التأمين الشامل والحق في بيئة نظيفة لكل المصريين فالكرامة التي نناضل من أجلها تقوم علي عمودين متساويين هما الخبز والحرية فلا نريد حاكما يعطينا الخبز ويسلبنا الحرية أو العكس فنحن نحتاج إلي طفرة إقتصادية وليست مجرد تنميه فنحن نحتاج إلى زراعة تكون أهدافها توفير غذاء صحي آمن للمصريين ولابد من مضاعفة دخل الفلاح المصري فلابد من رئيس يؤمن بحق الفلاح المصري في حياة كريمة عادله .وأكد حمدين على أن مصر بها العديد من مؤسسات التمويل التي من الممكن أن تتيح للشاب أو الفلاح حياة كريمة عادله مشيرا إلى أنه لابد من اقرار حق الفلاحين من تشكيل نقابات مستقله بهم في كل قرية ليكونوا إتحاد عام للفلاحين وإسقاط كافة ديون الفلاحين فالزراعة المصرية أمامها فرصة للنهوض مشيرا إلى أن مستوي الحياة بالريف المصري غير انسانى و لابد من توفير حياه آدمية لهم حتى يشعروا انه ليس هناك فرق بين المدينة والريف .وأضاف حمدين قائلا إننا في أمس الحاجة إلي دولة جديدة طاهرة خاليه من الفساد تشتمل على كوادر تؤمن بمصر وبدورها في خدمة المواطنيين مشيرا إلى أن مصر بها إمكانيات هائلة وكل البيوت المصرية والأسر المصرية قادرة علي العيش حياة كريمة فمصر تحتاج مشروعا للنهضة يليق بموقع مصر الجغرافي ودورها في التاريخ .وأكد حمدين على أن الركيزة الثالثة هي الكرامة الإنسانية التي يحميها الإستقلال الوطني مشيرا أن مصر لن تقدم شيئا لشبابها إلا إذا كانت مستقرة و لابد من سياسه خارجية مصرية جديدة و مصر لن تصلح أن تكون تابع بل لابد أن تكون قائده .