النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 02:18 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”3.1 مليار دولار تبادل تجاري و900 مليون يورو استثمارات إسبانية في مصر” خطة تنموية جديدة بالمنوفية بقيمة 830 مليون جنيه تشمل 142 مشروعاً خدمياً جامعة السادات تُكرم الصحفي أحمد عبد السميع في ختام مؤتمر الهندسة الوراثية رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مبادرة إعادة تشغيل المصانع المتعثرة تعتمد على صندوق استثماري بمشاركة البنوك ضبط 3 طلاب تعدوا على فتاة في الشارع وهربوا بشبين الكوم رئيس جامعة أسيوط يستقبل منظمي اليوم التوظيفي المفتوح لتعزيز فرص عمل طلاب كلية التجارة وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لسلامة المرضى بالتزامن مع اليوم العالمي ”عبدالوهاب” يستعرض تجربة المنصورة في زراعة الكبد أمام المؤتمر العالمى لجراحة الجهاز الهضمي في بلجراد «الصحة» تشارك في مؤتمر “إيجي هيلث” لدعم الخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي vivo V60 يضع معايير بعدسات Zeiss لتلتقي التكنولوجيا محافظ أسيوط: إزالة 56 حالة تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة بالمراكز جامعة بنها الأهلية تشارك في مؤتمر “الجامعات الرقمية في العالم العربي 2025” بعمان

تقارير ومتابعات

دعوى قضائية بالإدارى تطالب بإستعادة إيلات من إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تقدم على أيوب المحامى والمنسق العام لجبهة الدفاع عن مؤسسات الدولة المصرية بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد كلا من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية ورئيس مجلس الشعب والسفير الإسرائيلى فى مصر وذلك للمطالبة بإصدار قرار بتحويل قضية إستعادة قرية أم الرشراش المعروفة اسرائيليا بأسم إيلات للتحكيم الدولى كما طالب بإصدار قرار بتشكيل لجنة قومية عليا من أبرزالكفاءات الدبلوماسية والقانونية والتاريخية والجغرافية للدفاع عنها.حيث جاء بالدعوى أنه منذ رحيل مبارك ونظامه، وإسرائيل تختلق الاسباب لجر مصر إلي صراع ما، لإلهائها عن مكتسبات الثورة، وكأن رحيل مبارك أفقدها حليفا قويا لها في المنطقة وراعيا لمصالحها ولتجاهله لحق مصر فيقرية أم الرشراش المعروفة اسرائيليا باسم إيلات،وانه قبل حرب 1948 كانت تتواجد بأم الرشراش قوات مصرية قوامها 350 جنديا، ووقعت مصر اتفاقية هدنة لإنهاء الحرب، شنت خلالها عصابات يهودية في مارس 1949 مذبحة ضد الضابط والجنود المصريين واستولوا علي أم الرشراش واقاموا فوقها مدينة وميناء ايلات عام 1952، كما تسعي اسرائيل الآن لإقامة مطار السلام بالقرب منها، لإنهاء أي أمل مصري في استعادتها، فبموجب هذا المطار، ستقسم اسرائيل المنطقة بما فيها أم الرشراش الي ايلات شرقية وغربية، لتضيع ملامح وحدود القرية، رغم عدم امتلاك اسرائيل لأي اوراق او مستندات يمكن ان تتخذها ذريعة لامتلاك ام الرشراش .وأنه رغم حق مصر المثبت تاريخيا وحدوديا في هذه القرية، خاصة اذا ما طالبت مصر اسرائيل بالعودة لحدود 1947، وتنفيذ قرار التقسيم رقم 81، و الذي أصدرته الامم المتحدة، واشارت الدعوى الى انه لولا استيلاء الكيان الصهيوني على أم الرشراش و احتلالها،ما كان لهذا الكيان وجود فى البحر الاحمر ولكان مطوقا الا من البحر الابيض بارض عربية شمالا وجنوبا وشرقا ، ولما توفرت له فرصة النفاذ الى شرق افريقية او تغلغلا فى اثيوبيا وكينيا، ولما توفر له مكانا للمرور المباشر الى الهند بما جعله دولة بحرية تمد نفوذها الى المحيط الهادى مرورامن البحر الاحمر وعبره، ولما كان هناك ضغط صهيونى على قناة السويس ولما كانت هناك امكانية من الاصل للتفكير فى الخطة الصهيونية لوصل البحرين الاحمر والميت.