السبت 20 أبريل 2024 05:09 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ناشئو التنس يحتفظون بلقب إفريقيا للعام الثاني على التوالي ورشة عمل عن ترشيد المياه فى الأسبوع البيئى الأول بجامعة المنوفية الأهلية برئاسة العسومي.. الجلسة العامة للبرلمان العربي تناقش الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ومستجدات الأوضاع السياسية في العالم العربي مرافعة النيابة في رشوة مياه أسوان: نفوس أعلاها الله قدرا وقامة فأثروا الرشوة والخيانة التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول بين الأهلي ومازيمبي وصول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة للعلاج بمستسفيات جامعة أسيوط النائب هاني العسال: استخدام أمريكا حق الفيتو يمنح شرعية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.. وإهدار للحق الفلسطيني المشروع محافظة الجيزة تكثف استعداداتها لتنفيذ المرحلة الثالثة من الموجة الـ 22 لازالة التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة استجابة لشكاوى المواطنين.. رفع المخلفات وتراكمات القمامة من أمام شارع محمد متولى ببولاق الدكرور ”الهجان” يتفقد سوق الجمله والخضار بمدينة بنها ويلتقي بالتجار للإستماع لمشاكلهم ويوجههم بتخفيض الأسعار محافظ القاهرة استمرار تلقى طلبات التسجيل فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثالثة إحياء ”رشيد” عبر متحفها الوطنى.. ”النهار” تكشف كواليس أهم مشروع في تاريخ ”بلد المليون نخلة”

ثقافة

المكبرون بالباطل

أميرة حسن
أميرة حسن

كتب : أميرة حسن

عرف التاريخ مواضع كثيرة جرى خلالها استخدام الدين لأغراض سياسية بل و أغراض دنيئة أحياناً تُلبس الحق بالباطل .. و تستخدم الدين لتبرير القتل و الإجرام و الضلال و الإضرار بالناس لمصالحة طائفة من الناس ..حركات أو جماعات من أهل الضلال .. و رغم أن الدين يسر وواضح إلا أن كثير من الناس ينخدعون حين يخالط الأمر أسم الله و جلاله مع أن الشيطان حين توعد بنى آدم أقسم بعزة الله و جلاله

و هكذا كانت الدعوات للتجمع و التكبير فى الإسكندرية تزيف و باطل يمثل خطراً على حياة الناس التى هى أسمى غايات الدين حيث إن حفظ النفس يعلو عما سواه حين أطلقوا دعوات التكبير لك يكن المقصود بها تعظيماً لله عز وجل الذى له الكبر و العظمة والكمال .. بل كان المراد اتخاذ الدين هزوا ولعباً لأغراض سياسية حقيرة

صحيح يرفع البلاء بالدعاء والتكبير لكن من قال أن التكبير يكون مظهر بخروج فى الشارع يضر حياة الناس و من أين جاءوا بهذا النفاق الرخيص

إن الأخذ بالأسباب من اركان الإيمان وأصول العقيدة دعت إليه كل الكتب السماوية و للدعاءحتى يكون مستجاباً شروطاً منها أكل الحلال و اجتناب الحرام وعدم الإضرار بالغير لكن ما فعله هؤلاء " المخابيل " هو الضرر كل الضرر

إن معركتنا الحالية ليست الفيروس كورونا فقط لكن معركتنا هى معركة وعى..و الوعى من أهم اسباب النجاة من الوباء أما الجهل فأنه آفه الأمم يا ساده..قبل ما تنزل وتكبر وتقول الله اكبر فى الشوارع افتكر انه لا ضرر ولا ضرار

و أن الله أمرنا بالتعاون على البر والتقوى لا على الأثم والعدوان

و هذا اكتر وقت نحتاج فيه للتعاون معاً لمواجهة هذا الوباء و التعاون يكون بإلتزام ما تطالب به الدولة و أهل الاختصاص ليحفظ الله مصر و أهلها ليوم الدين .

موضوعات متعلقة