النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:30 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صناعة مصرية.. انفينيكس تطلق سلسلة هواتف note 50S 5G من المتحف المصري الكبير بل مصر تنضم إلى مبادرة صغار الموزعين ”العمدة” من دانون مصر لتوسيع انتشارها في المناطق الريفية فيراتي يكشف عن عشاء سحري غير مسار ميسي من برشلونة إلى باريس سان جيرمان قرار أوروبي مرتقب قد يهدد استمرار محكمة ”كاس” كمرجعية دولية للرياضة قناة السويس تمد العمل بتخفيض الرسوم 15%.. ومدبولي: إيراداتها تراجعت 60% ”جامعة بنها” تعلن توصيات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ”مياه الغربية” تنظم ندوة توعوية بكنيسة السيدة العذراء بالمحلة تحت شعار ”احفظ المياه .. احفظ الحياة” أبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الصيفية ضمن مشروع الموهبة والبطل الأولمبي ”الشباب والرياضة” بالغربية تواصل تنفيذ مبادرة ”مركزنا أجمل” لتجميل مراكز الشباب بمشاركة فعالة من الشباب جامعة طنطا تكرم الفائزين بجوائز أفضل رسائل ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/2025 محافظ الغربية: لا تهاون مع مخالفات البناء.. والإزالات الفورية مستمرة لحماية الرقعة الزراعية

عربي ودولي

روسيا توافق على نقل صلاحيات الأسد إلى نائبه

بشار الاسد
بشار الاسد
صرّح مصدر دبلوماسي عربي بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وافق على اعتماد المبادرة العربية التي تنصّ على نقل صلاحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى نائبه، على أن يكون ذلك ضمن مرجعيات مهمة كوفي عنان وفقاً لما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية.واعتبر الدبلوماسي هذا القبول بالحلّ العربي تقدماً ملموساً في الموقف الروسي، علماً بأن موسكو كانت ترفض رفضاً قاطعاً هذا البند باعتباره يقود الى تنحي الأسد.وبعد جلسة شهدت رداً شديداً من جانب السعودية وقطر على كلمة ألقاها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, جاء الإعلان المفاجئ من جانب وزير خارجية قطر ونظيره الروسي عن اتفاق يضع أساساً لحل الأزمة في سوريا، وأبرز نقاط الحل:وقفُ العنف من أي مصدرٍ كانَ كأولويةٍ قصوى في هذا الوضع، وتشكيلُ آليةِ مراقبة محايدة لمتابعة الوضع في سوريا، والاتفاقُ على استبعاد فكرة التدخل الأجنبي، وإتاحةُ وصولِ المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعمُ مهمة كوفي عنان لإطلاق حوار بين دمشق والمعارضة السورية على أساس المرجعيات التي اعتمدتها الأممُ المتحدة والجامعة العربية.كما أعلنت الأمم المتحدة أن كوفي عنان قدم مقترحات عدة إلى الرئيس بشار الأسد لإنهاء الأزمة في سوريا على أن يلتقيه مجدداً الأحد، فيما أكد الأسد للموفد الدولي أن الحوار السياسي لن ينجح بوجود مجموعات إرهابية مسلحة.ومن جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الأسد أكد لعنان أن سوريا مستعدة لإنجاح أي جهود صادقة لإيجاد حل لما تشهده من أحداث. وتزامنت زيارة عنان لدمشق مع تصاعد وتيرة العنف في أنحاء سوريا.100 قتيل أمسمن جهة أخرى أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط 100 قتيل أمس السبت بنيران القوات السورية، وقالت الهيئة إن إطلاق نار كثيف دوى خلال الليلة في عدة أحياء من العاصمة السورية دمشق، خاصة في جوبر والميدان وشرقي ركن الدين والميسات وشارع بغداد والقابون.وتحدث ناشطون عن انشقاق عدد من أفراد الجيش أثناء إطلاق النار على المظاهرة في جوبر، وقطع المحتجون في جوبر الطريق الواصل بين جوبر والعباسيين بواسطة الإطارات المشتعلة رداً على حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات النظام في الحي، حيث اقتحمت قوات الجيش والأمن حي جوبر بعدد كبير من السيارات المصفحة وجرت اعتقالات عشوائية طالت العديد من الأطفال وكبار السن، وقام الجنود وعناصر المخابرات الجوية بضرب المعتقلين.كما خرجت مظاهرات في حي الميدان من أمام جامع الدقاق في سوق أبو حبل رفع خلالها المتظاهرون أعلام الاستقلال وهتفت لحمص وادلب وحمص وداريا.وفي حي المزة اعتقلت قوات الأمن الشيخ رضوان بزازة خطيب مسجد أسامة بن زيد في الحي.هذا وشنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في الحجر الأسود والمعضمية وداريا في ريف دمشق.وأعلنت الهيئة العامة للثورة أن قوات الجيش السوري تواصل عملياتها العسكرية في المحافظة، وقالت إن عمليات يوم السبت أسفرت عن مقتل عن 54 شخصاً، بينهم 15 عنصراً من الجيش الحر قتلوا في كمين، وذكر الأهالي أن قوات الجيش قامت بقصف عنيف على مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتدمير عدة منازل.وبالقرب من الشريط الحدودي التركي السوري شنّت قوات الجيش حملة مداهمات واعتقالات واسعة في قرية الحمبوشية، بالإضافة لقيامها بإحراق بعض الممتلكات الخاصة.وتقدر الأمم المتحدة أن قوات الأمن السورية قتلت ما يزيد على 7500 شخص منذ بدء الانتفاضة المناهضة لحكم الأسد قبل عام، في حين قالت الحكومة السورية إن إرهابيين مسلحين قتلوا ما يزيد عن ألفين من أفراد الجيش والشرطة.