النهار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 11:57 صـ 12 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محامي السائق المتهم في قتل فتيات كفر السنابسة: موكلي فوجئ بحاجز أسمنتي على الطريق والتريلا ليس لها أجنحة تشكيل غرفة عمليات لمتابعة صرف المقررات التموينية بكفر الشيخ الصرف الصحي صداع مزمن في رأس قرية الشوادفي بكفر الشيخ.. صور رئيس «شؤون التعليم» يتابع سير امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بالقاهرة عاجل.. الصحة تكشف عن عدد ضحايا حريق سنترال رمسيس وزيرة البيئة والسفير البريطاني بالقاهرة يبحثان سبل التعاون المشترك في مجال النمو الأخضر كل ما تريد معرفته عن البرامج الدراسية بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفداً من جامعة جنوب الصين الزراعية عطل مفاجئ يتسبب في إلغاء جلسة تداولات البورصة المصرية أبناء عم طالعين على أكل عيشهم.. ننشر صور ضحايا واقعة سقوط سيارة من معدية دشنا في النيل بقنا شهيدي لقمة العيش.. جهود مكثفة للبحث عن ضحايا غرق سيارة سقطت من معدية في نيل قنا لليوم الثاني عمرو حنفي: مراجعة شاملة لشبكة الطرق ورفع كفاءة الإسعاف للحد من الحوادث

المحافظات

علماء ينجحون فى إخراج صوت من مومياء مصرية عمرها 3000 عام

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن العلماء توصلوا إلى تقنية يمكن من خلالها أخيرًا سماع صوت مومياء مصرية عمرها 3000 عام، بعد أن طبع المهندسون نسخة ثلاثية الأبعاد من القناة الصوتية.

وأوضحت الصحيفة أن الصوت أشبه بالضجيج - صوت قصير يشبه حرف العلة - يعطى إشارة إلى ما بدا عليه الفرد المحنط القديم. لكنها ليست سوى تلميح ، لأن العلماء غير قادرين على إنتاج أى شيء مثل الكلام.

وأشارت إلى أنهم اعتمدوا على مجموعة من التقنيات، بما فى ذلك فحوصات الأشعة المقطعية الدقيقة التى أعطت صورة للمسالك الصوتية التى يمكن طباعتها واستخدامها لتوليف الصوت.

مثل هذا الاختراق مستحيل بالنسبة لمعظم البقايا، لأنه يعتمد على المحافظة الكاملة على الأنسجة الرخوة للجسم، وفى معظم الحالات يتم ترك الهيكل العظمي فقط، لكن الجسم المحنط للكاهن المصرى القديم نسيامون كان محفوظًا بشكل جيد بحيث تمكن الباحثون من بناء تصور دقيق للأصوات الصوتية الفريدة.

لاحظ العلماء الذين يقفون وراء البحث أن صوت نسيامون كان جزءًا لا يتجزأ من حياته: حيث عاش فى عهد الفرعون رمسيس الحادى عشر، حوالى عام 1100 قبل الميلاد ، وعمل ككاتب وكاهن كان يستخدم صوته فى التحدث والغناء خلال الطقوس.

وكانت مومياء نيسيامون موضع تدقيق كبير، فقد تم تفكيك الأقمشة الكتانية التى كانت تغطيها، والكشف عن المومياء في العام 1824، وفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وبعد الاختبارات والفحوص المختلفة، تبين أن الكاهن نيسيامون كان فى الخمسينيات من عمره عندما توفى، وقد يكون مات اختناقا، بسبب رد فعل تحسسى ناجم عن لسعة حشرة فى لسانه.

ويعود سبب هذا الاعتقاد، بحسب أحد الخبراء، إلى بروز لسانه خارج فمه من دون وجود أي ضرر في العظام حول فمه وعنقه.

ورغم أن موت نيسيامون كان مؤسفا، إلا أنه كان محظوظا بعد ذلك، إذ تم نقل مومياءه قبل فترة قصيرة من غارة جوية ألمانية على ليدز فى العام 1941 أدت إلى تدمير المتحف الذى كانت فيه والعديد من آثاره.