النهار
الخميس 29 مايو 2025 01:54 مـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رادار المرور يضبط 1143 مخالفة تجاوز السرعة المقررة فى 24 ساعة بمشاركة أكثر من 173 ألف طالب.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية بمادتي «القرآن والحديث» تموين الإسكندرية تضبط سلع غذائية مجهولة المصدر وبيعها دون ترخيص نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب بمركز القلب والجهاز الهضمي محافظ القليوبية: 56443 طالب وطالبة يؤدون امتحانات الدبلومات الفنية داخل 160 لجنة في المحافظة سامسونج تحصد جائزة Design for Recycling لعام 2025 عن تصميم هاتف Galaxy S25 صرف الإسكندرية تطلق حملات توعوية للتخلص من مخلفات الأضاحي محافظ القليوبية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمجمع لجنة بنها سامسونج ترتقي بتجربة الألعاب على تلفزيونات ‘OLED’ من خلال دعم تقنية ‘NVIDIA G-SYNC’ رئيس جامعة المنوفية يعلن تجديد الإعتماد المؤسسي والاعتماد البرامجي لكلية الطب من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم اليوم.. انطلاق عرض فيلم ريستارت لتامر حسني بدور العرض السينمائية نقيب الفلاحين ”للنهار: استقرار في أسعار الأضاحي هذا العام رغم ارتفاع التكاليف

المحافظات

طلاب ثانية ثانوى: امتحان علم النفس والاجتماع سهل والأسئلة خاطبت الفهم


أكد طلاب الشعبة الأدبية بالصف الثانى الثانوى العام، أن امتحان علم النفس والاجتماع سهل والأسئلة خاطبت الفهم عدا بعض الجزئيات فى أسئلة علم الاجتماع والتى احتاجت إلى تركيز قبل الإجابة عليها، موضحين أن الأسئلة تقيس المستويات العليا للتفكير ونواتج التعلم التى اكتسبها الطالب من المنهج الدراسى، وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة لم تتلق أية مشكلات تتعلق بصعوبة الامتحان أو عدم وضوح الأسئلة.

فيما أوضح بعض الطلاب، تأخر دخولهم على سيستم ومنصة الامتحان الإلكترونى لدقائق ثم تم الدخول وأداء الامتحان بشكل إلكتروني .

وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات نظام التقييم المعدل فى المرحلة الثانوية يقيس "مستوى فهم مخرجات التعلم" وليس حفظ الكتاب المدرسى، والأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هى ليست من الكتاب ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة فى الكتاب.

وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم فى بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كى تكون النتيجة أفضل، والهدف هنا هو "تغيير طريقة المذاكرة" والتأكد من "فهم مستهدفات الدرس" وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.

وأوضح الوزير أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة فى الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقى، والشكوى الممنهجة: "من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!، "الأسئلة ليست من خارج المنهج" وأؤكد للمرة المائة هذه عبارة مضللة وغير علمية.

وأكد الوزير: "يضع هذه الأسئلة عدد كبير من المعلمين والأساتذة فى المركز القومى للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية، والامتحانات فى العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها. ليس هذا تعليما وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أى فهم لما كان ينبغى فهمه".

وأشار الوزير، إلى أن أولى وثانية ثانوى هذا العام هى "سنوات نقل عادية" جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدى للالتحاق بالجامعات، وأولى ثانوى تمتحن ورقيا "على مستوى الادارة" مما يعنى وجود 270 امتحانا مختلفا (مثل كل عام)، وثانية ثانوى تمتحن إلكترونيا لعدد أقل من "النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة".

ويجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة واستنتاج طرق التحضير المناسبة فى المستقبل وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم، ولا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص فى هذا المقام ولا يضيع حق أحد لأنها سنة نقل ولان الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط.

وأكد الوزير: رصدنا عدد محدود من الحالات حيث الغش الإلكترونى عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثا عن اجابات! للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكترونى كان هو المتبع فى سنوات النقل عبر سنوات ولم يشكو أحد من قبل! ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية فى تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.

ويتحمل الطالب الغشاش مسؤولية اختياره حيث يفقد نفسه الفرصة للتعود على النظام الجديد ولن يجد فرصة للغش فى امتحان الثالث الثانوى فى صيف 2021 ولا يلومن الا نفسه.

وتابع الوزير: لمن يصرخ "بعدم تكافؤ الفرص وحق اولادنا" أقول لا يوجد منطق فى هذا من الأساس لأننا فى سنة نقل ولأنه لا يوجد أى حقوق ضائعة لمن اجتهد وحاول ويتعلم أما الحقوق الضائعة فعلا أو الفرص الضائعة فهى لهؤلاء الغشاشين أنفسهم وليس لمن اجتهد، بالتوفيق مع ثقتى الكاملة أن أولادنا قادرون على التعلم لو عقدوا العزم ولو أخلص المعلمون للهدف وآمن بضرورته اولياء الامور.