النهار
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:07 صـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط 200 كجم أسماك ولحوم غير صالحة في حي غرب شبين الكوم بالمنوفية ليفربول يخسر أمام برايتون 3-2 بمشاركة صلاح بالدوري الإنجليزي أسامة شرشر يكتب: هدنة غزة... انتصار لدور مصر وقطر فى مواجهة رغبات طائشة لشرق أوسط جديد! ”عطيه” يتفقد أعمال تطوير مستشفى النيل.. ويشدد على سرعة الإنجاز لخدمة المرضى محافظ القليوبية يبحث مع مساعد وزيرة البيئة تطوير منظومة إدارة المخلفات محافظ القليوبية يشهد حملة مكبرة لإزالة ”التراكمات التاريخية” أسفل محور الفريق العصار.. ويوجه بتحويلها لمشروعات خدمية حيوية محافظ أسيوط يضبط خبزًا ناقص الوزن ويوجّه بإجراءات قانونية فورية تحويل حركة الطيران من مطار سوهاج الدولي إلى مطار أسيوط الدولي اعتبارًا من أول يوليو لأعمال صيانة عاجلة مصر تُكثف دعمها لغزة: أكثر من 19 ألف شاحنة مساعدات منذ بداية العدوان ليفربول يتقدم 2-1 أمام برايتون في الشوط الأول ياسين العياري يدرك التعادل لـ برايتون أمام ليفربول شغالين بشكل غير قانوني.. إغلاق عدة مراكز طبية مخالفة خلال حملة تفتيشية موسعة في قنا

المحافظات

تداول صور لامتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانى الثانوى على فيس بوك

تداولت بعض صفحات وجروبات طلاب الصف الثانى الثانوى العام، صور لامتحان اللغة الأجنبية الثانية، بعد بدء لجنة الامتحانات بربع ساعة، فيما أكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، أنه جارٍ التأكد من صحة الاختبارات المتداولة على صفحات الفيس ومعرفة مصدر تداولها.

وكان قد بدأ فى التاسعة صباح اليوم طلاب الصف الثانى الثانوى العام، أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، إلكترونيا وورقيا.

وكانت امتحانات الفصل الدراسى الأول للصفين الأول والثانى الثانوى العام انطلقت السبت 11 يناير الجارى وتنتهى 23 من نفس الشهر

وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن امتحانات نظام التقييم المعدل فى المرحلة الثانوية يقيس "مستوى فهم مخرجات التعلم" وليس حفظ الكتاب المدرسى، والأسئلة ليست من خارج المنهج بينما هى ليست من الكتاب ولكنها مرتبطة بمخرجات التعلم المشروحة فى الكتاب.

وتابع الوزير عبر صفحته الشخصية: أرجو الالتزام بنصائحنا بالتحضير الجيد باستخدام ما وفرناه على منصة التعلم فى بنك المعرفة مع الابتعاد عن الدروس الخصوصية كى تكون النتيجة أفضل، والهدف هنا هو "تغيير طريقة المذاكرة" والتأكد من "فهم مستهدفات الدرس" وليس البحث عن إجابات نموذجية لأسئلة متفق عليها.

وأوضح الوزير أن الامتحانات متوسطة المستوى بكل تأكيد والمشكلة فى الإصرار على التحضير بدون تعلم حقيقى، والشكوى الممنهجة: "من بره المنهج! حرام أولادنا تضيع كده!، "الأسئلة ليست من خارج المنهج" وأؤكد للمرة المائة هذه عبارة مضللة وغير علمية.

وأكد الوزير: يضع هذه الأسئلة عدد كبير من المعلمين والأساتذة فى المركز القومى للامتحانات على أسس علمية ومعايير عالمية، والامتحانات فى العالم أجمع تقيس فهم مستهدفات التعلم وليست تكرار لمسألة معروفة متفق عليها تدربنا على حفظها واستعادتها. ليس هذا تعليما وإنما تحايل للحصول على درجات زائفة لا تعكس أى فهم لما كان ينبغى فهمه.

وأشار الوزير، إلى أن أولى وثانية ثانوى هذا العام هى "سنوات نقل عادية" جدا بلا تنافسية أو تأثير على المجموع المؤدى للالتحاق بالجامعات، وأولى ثانوى تمتحن ورقيا "على مستوى الادارة" مما يعنى وجود ٢٧٠ امتحانا مختلفا (مثل كل عام)، وثانية ثانوى تمتحن إلكترونيا لعدد أقل من "النماذج المختلفة المتساوية الصعوبة".

ويجب استغلال هذه الامتحانات للتعود على نوعية الأسئلة الجديدة واستنتاج طرق التحضير المناسبة فى المستقبل وإدراك عدم جدوى الدروس الخصوصية لهذا النوع من التقييم، ولا وجود لفكرة عدم تكافؤ الفرص فى هذا المقام ولا يضيع حق أحد لانها سنة نقل ولان الهدف هو الانتقال للسنة الأعلى فقط.

وأكد الوزير: رصدنا عددا محدودا من الحالات حيث الغش الإلكترونى عن طريق تواطؤ من المشرفين على اللجنة وبعض الطلاب بتمرير تليفون محمول لتصوير الشاشات وإرسالها بحثا عن اجابات! للأسف فإن الغش المباشر أو الإلكترونى كان هو المتبع فى سنوات النقل عبر سنوات ولم يشكو أحد من قبل! ولقد نجحت الامتحانات الإلكترونية فى تقليص حالات الغش بالمقارنة بالسنوات السابقة.

ويتحمل الطالب الغشاش مسئولية اختياره حيث يفقد نفسه الفرصة للتعود على النظام الجديد ولن يجد فرصة للغش فى امتحان الثالث الثانوى فى صيف 2021 ولا يلومن الا نفسه.

وتابع الوزير: لمن يصرخ "بعدم تكافؤ الفرص وحق اولادنا" أقول لا يوجد منطق فى هذا من الأساس لاننا فى سنة نقل ولأنه لا يوجد أى حقوق ضائعة لمن اجتهد وحاول ويتعلم أما الحقوق الضائعة فعلا أو الفرص الضائعة فهى لهؤلاء الغشاشين أنفسهم وليس لمن اجتهد، بالتوفيق مع ثقتى الكاملة أن أولادنا قادرون على التعلم لو عقدوا العزم ولو أخلص المعلمون للهدف وآمن بضرورته اولياء الامور.