وزير الداخلية : لم نطلق الخرطوش على المتظاهرين وخياراتنا كلها مرة

كتب أسامه شرشر وعلى طرفايةحملت اللجنة التى شكلها مجلس الشعب أمس لبحث الأوضاع فى محيط وزارة الداخلية وزير الداخلية محمد إبراهيم مسئولية قتل المتظاهرين ، وطالبت اللجنة فى توصياتها بتطهير وزارة اللداخلية من الفلول ،وإعادة هيكلتها والوقف الفورى للعنف ضد المتظاهرين ، كما طالبت بضرورة عودة المتظاهرين إلى ميدان اللتحرير تجنبا لوقوع مزيد من الضحايا .وفى رده قال وزير الداخلية محمد إبراهيم أن قوات الأمن لم تطلق خرطوش أو رصاص صوب المتظاهرين ولم تستخدم إلا قنابل الغاز وأضاف أن المتظاهرين كانوا يوم الخميس الماضى على بعد 15 مترا من الوزارة وحذرتهم لكنهم لم يستجيبوا فاضطررنا إلى إلى إستخدام قنابل الغاز بكثافة، وقد تكرر نفس الأمر يوم الجمعة حيث وصل عدد المتظاهرين إلى 8 ألاف متظاهر.وأبدى الوزير حيرته قائلا لا أدرى ماذا أفعل ؟ إذا تعاملت مع المتظاهرين أكون متجاوزا وإذا لم أتعامل معهم أكون مقصرا .وأضاف محمد إبراهيم خلال حديثه أنه طلب من النائب العام حضور مراقبين لمراقبة الأوضاع عن قرب وتفتيش سيارات الشرطة وجنود الأمن للتأكد من أنهم لا يحملون أى أسلحة نارية من أى نوع وقد حدث هذا بالفعل .وأوضح الوزير أن ما يحدث مخطط وممنهج لإاحداث الفوضى وأنا لا أريد أن تكرر أزمة الأمن التى حدثت فى أعقاب الثورة .وقال إبراهيم لقد حدث هجوم على عدد من مديريات الأمن وأقسام الشرطة فى عدة محافظات تزامنا مع الهجوم على وزارة الداخلية وجميعها لم تنجح ما عدا الهجوم على مركز المرج والذى هرب منه عدد من المساجين .وأكد الوزير أن من نفذوا هذه الهجمات بلطجية ولديهم أسلحة متقدمة مثل البرينوف على سبيل المثال لا الحصر وأقسم الوزير باللله العظيم أننا لم نطلق أى نار على المتظاهرين ولا نريد الرجع للمربع صفر.