النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 05:12 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإيجار القديم: آخر مهلة للوحدات البديلة 13 يناير باكستان تبرم صفقة أسلحة بـ 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا شعبة المصورين الصحفيين: ما حدث في عزاء والدة الفيشاوي مرفوض ويتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي في افتتاح ملتقى القاهرة الدولي لأفلام التحريك.. وزير الثقافة يطلق «بيت الرسوم المتحركة» ويعلن أول مشروع للوصف الصوتي دعمًا لذوي البصيرة برلماني يشيد بتوجيهات الرئيس لتعزيز الاستقرار المالي باعتبارها إطارًا شاملًا لإدارة الاقتصاد الوطني نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع السفير العراقي تعزيز العلاقات الروسية العراقية نائب وزير الخارجية الروسي : أجرينا جولة مباحثات جدّية ومعمقة مع واشنطن وزير الثقافة يبحث مع خالد الصاوي إنشاء مركز دولي لتدريب فنون المسرح واستعادة الريادة المصرية المدير الجديد للمخابرات الألمانية أجرى مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الروسية صربيا: ندعم بحزم خطة ترامب للتسوية في أوكرانيا ما حقيقة خروج رواية من داخل مكتب نيتنياهو للعلن عن احداث اكتوبر ؟ هل تقوم اسرائيل بدعم دروز سوريا ماليا وتسليحا ؟

فن

يوسف زيدان: مسلسل أرطغرل التركي تآمر على عقول العرب

استنكر الروائى يوسف زيدان، احتفاء المشاهدين العرب بمسلسل «أرطغرل» التركي، معتبرًا أنه مجرد حلقة جديدة من حلقات التآمر السلطوي المفضوح على عقول العرب والمسلمين.


وكتب على صفحته على فيسبوك: "مسلسل أرطغرل الذي تم إنفاق ميزانية هائلة على إنتاجه كذب وتلفيق تاريخي وخرافات، والهدف المعتاد تمجيد القتلة والسفاحين في تراثنا، لتمهيد الذهنية المعاصرة لقبول حكم القتلة والسفاحين المعاصرين».

أضاف: «أما مَن أراد معرفة شخصية أرطغرل وجماعته، فعليه أن ينظر مثلًا للوقائع الفعلية التي ذكرها ابن بطوطة بحياد ليس فيه مجال للتشكيك، في كتابه الشهير الرحلة (تحفة النُّظار) عما شاهده عيانا من رداءة وفحش هذه الجماعة التركية التي يجعل منها المسلسل المخرف نموذجًا للبطولة. علمًا بأن أي باحث، مهما اجتهد، فلن يجد عن هذا السفاح الهمجي أرطغرل إلا بعض السطور المتناثرة في المصادر التاريخية.

واكمل يا عرب، ويا مسلمون، أفيقوا من سكرة التخلُّف وخرافات الفن المزيف. واعلموا أن حقراء التاريخ من أمثال هؤلاء القتلة والسفاحين، ليسوا هم أبطالكم، وإنما كانوا المُستعبدون للناس في زمانهم، فأراد المستعبدون الجدد تزييف وعي المعاصرين تمهيدًا لجعلهم عبيدًا».