النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 10:33 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بأبيات شعر تؤكد حقيقة الأمر.. د. محمد وسام خضر يرد على منقدي التصوف وزيرة الثقافة الروسية: المتحف المصري الكبير سيعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية محافظ أسيوط يتفقد المدرسة الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط الجديدة ويعلن قبول أول دفعة من الطالبات مدير تعليم أسيوط يعلن إطلاق فعاليات نشر ثقافة التبرع بالدم بين طلاب المدارس بالتعاون مع المركز الإقليمى “نهاية الليل الأسود”.. حملة أمنية تمزق ستار 4 تجار للسموم بشبرا الخيمة شبورة مائية ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف طقس اليوم الأحد موعد مبارايات اليوم بدوري نايل 2025ـ2026 بالأسماء.. محافظ القاهرة يصدر حركة تنقلات جديدة بنت الأقصر ماريا وصفي بعد مشاركتها فى مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير: الفرعون المصري جاهز للاحتفال ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما

فن

يوسف زيدان: مسلسل أرطغرل التركي تآمر على عقول العرب

استنكر الروائى يوسف زيدان، احتفاء المشاهدين العرب بمسلسل «أرطغرل» التركي، معتبرًا أنه مجرد حلقة جديدة من حلقات التآمر السلطوي المفضوح على عقول العرب والمسلمين.


وكتب على صفحته على فيسبوك: "مسلسل أرطغرل الذي تم إنفاق ميزانية هائلة على إنتاجه كذب وتلفيق تاريخي وخرافات، والهدف المعتاد تمجيد القتلة والسفاحين في تراثنا، لتمهيد الذهنية المعاصرة لقبول حكم القتلة والسفاحين المعاصرين».

أضاف: «أما مَن أراد معرفة شخصية أرطغرل وجماعته، فعليه أن ينظر مثلًا للوقائع الفعلية التي ذكرها ابن بطوطة بحياد ليس فيه مجال للتشكيك، في كتابه الشهير الرحلة (تحفة النُّظار) عما شاهده عيانا من رداءة وفحش هذه الجماعة التركية التي يجعل منها المسلسل المخرف نموذجًا للبطولة. علمًا بأن أي باحث، مهما اجتهد، فلن يجد عن هذا السفاح الهمجي أرطغرل إلا بعض السطور المتناثرة في المصادر التاريخية.

واكمل يا عرب، ويا مسلمون، أفيقوا من سكرة التخلُّف وخرافات الفن المزيف. واعلموا أن حقراء التاريخ من أمثال هؤلاء القتلة والسفاحين، ليسوا هم أبطالكم، وإنما كانوا المُستعبدون للناس في زمانهم، فأراد المستعبدون الجدد تزييف وعي المعاصرين تمهيدًا لجعلهم عبيدًا».