النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 06:51 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الأعلى للإعلام يشارك في وضع توصيات تطوير الصحافة الورقية والرقمية اختناق وكدمات وجرح بالرأس.. ننشر الحالة الصحية لمصابي انهيار منزلين بقرية أولاد إلياس بأسيوط محافظ جنوب سيناء يطلق إستراتيجية التنمية المستدامة لمدينة شرم الشيخ الخضراء ”البريد للاستثمار” و”أكسا” تحصلان على موافقة هيئة الرقابة المالية.. لتأسيس أول شركة للتأمين متناهي الصغر في مصر مكتبة الإسكندرية تشارك في منتدى ”دراسات” السابع بمملكة البحرين حالتهم الصحية جيدة.. إنقاذ 5 أشخاص في انهيار منزلين بقرية أولاد إلياس بأسيوط كاسبرسكي 73% من المستخدمين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي خلال أنشطة موسم الأعياد والعطلات رئيس جامعة كفر الشيخ يكرّم طلاب كلية الذكاء الاصطناعي الفائزون بالمركز الأول في مسابقة هواوي للمطورين البنك العربي الأفريقي يحوّل نادي نيو جيزة إلى وجهة جماهيرية لمتابعة كأس الأمم الأفريقية شراكة إستراتيجية بين «إيتيدا» وشركة «500 جلوبال» لتعزيز ريادة الأعمال ونمو الشركات الناشئة المصرية ما بني على باطل فهو باطل.. غرامة 50 ألف جنيه لشاب بتهمة التشهير بمسئول على فيسبوك في قنا ضبط عاطلين بحوزتهما أسلحة نارية ومواد مخدرة ببيلا

فن

يوسف زيدان: مسلسل أرطغرل التركي تآمر على عقول العرب

استنكر الروائى يوسف زيدان، احتفاء المشاهدين العرب بمسلسل «أرطغرل» التركي، معتبرًا أنه مجرد حلقة جديدة من حلقات التآمر السلطوي المفضوح على عقول العرب والمسلمين.


وكتب على صفحته على فيسبوك: "مسلسل أرطغرل الذي تم إنفاق ميزانية هائلة على إنتاجه كذب وتلفيق تاريخي وخرافات، والهدف المعتاد تمجيد القتلة والسفاحين في تراثنا، لتمهيد الذهنية المعاصرة لقبول حكم القتلة والسفاحين المعاصرين».

أضاف: «أما مَن أراد معرفة شخصية أرطغرل وجماعته، فعليه أن ينظر مثلًا للوقائع الفعلية التي ذكرها ابن بطوطة بحياد ليس فيه مجال للتشكيك، في كتابه الشهير الرحلة (تحفة النُّظار) عما شاهده عيانا من رداءة وفحش هذه الجماعة التركية التي يجعل منها المسلسل المخرف نموذجًا للبطولة. علمًا بأن أي باحث، مهما اجتهد، فلن يجد عن هذا السفاح الهمجي أرطغرل إلا بعض السطور المتناثرة في المصادر التاريخية.

واكمل يا عرب، ويا مسلمون، أفيقوا من سكرة التخلُّف وخرافات الفن المزيف. واعلموا أن حقراء التاريخ من أمثال هؤلاء القتلة والسفاحين، ليسوا هم أبطالكم، وإنما كانوا المُستعبدون للناس في زمانهم، فأراد المستعبدون الجدد تزييف وعي المعاصرين تمهيدًا لجعلهم عبيدًا».