النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 07:44 مـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الاقتصاد الإماراتي تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن” ”القاصد”يهنئ منسوبى جامعة المنوفية بعيد الاضحي المبارك السفير الفنزويلي يهنيء الشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات البيئية من 2018 إلى 2025 طريق الحج المصري إلى مكة.. إرث ثقافي يطرق أبواب اليونسكو ليسجل ضمن التراث العالمي شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري وغير مشروط للعدوان على غزة السفير صالح موطلو شن : تركيا ومصر تربطهما علاقة وطيدة تمتد لألف عام محمد خلف الله: الشراكة المصرية الإماراتية تمثل حجر الزاوية في التصدي لأزمات المنطقة قيادي في ”حماة الوطن”: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تجسّد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين بكين تصف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول تيانانمين بأنها ”هجوم” على الصين وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات لقضاء يوم التروية ضبط طن ونصف دواجن غير مطابقة للمواصفات بمطبخ في بالخانكة

فن

يوسف زيدان: مسلسل أرطغرل التركي تآمر على عقول العرب

استنكر الروائى يوسف زيدان، احتفاء المشاهدين العرب بمسلسل «أرطغرل» التركي، معتبرًا أنه مجرد حلقة جديدة من حلقات التآمر السلطوي المفضوح على عقول العرب والمسلمين.


وكتب على صفحته على فيسبوك: "مسلسل أرطغرل الذي تم إنفاق ميزانية هائلة على إنتاجه كذب وتلفيق تاريخي وخرافات، والهدف المعتاد تمجيد القتلة والسفاحين في تراثنا، لتمهيد الذهنية المعاصرة لقبول حكم القتلة والسفاحين المعاصرين».

أضاف: «أما مَن أراد معرفة شخصية أرطغرل وجماعته، فعليه أن ينظر مثلًا للوقائع الفعلية التي ذكرها ابن بطوطة بحياد ليس فيه مجال للتشكيك، في كتابه الشهير الرحلة (تحفة النُّظار) عما شاهده عيانا من رداءة وفحش هذه الجماعة التركية التي يجعل منها المسلسل المخرف نموذجًا للبطولة. علمًا بأن أي باحث، مهما اجتهد، فلن يجد عن هذا السفاح الهمجي أرطغرل إلا بعض السطور المتناثرة في المصادر التاريخية.

واكمل يا عرب، ويا مسلمون، أفيقوا من سكرة التخلُّف وخرافات الفن المزيف. واعلموا أن حقراء التاريخ من أمثال هؤلاء القتلة والسفاحين، ليسوا هم أبطالكم، وإنما كانوا المُستعبدون للناس في زمانهم، فأراد المستعبدون الجدد تزييف وعي المعاصرين تمهيدًا لجعلهم عبيدًا».