النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 03:57 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ديجيتايز تعزز حقوق الملكية لتصل إلى 163.9 مليون جنيه بنمو 11% OPPO تطلق سلسلة Reno15 الجديدة في مصر بتصميم الضوء النابض، وخصائص AI Motion Photo نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الصيدلة بنين وبنات بأسيوط أسيوط تسرع إنجاز مشروعات مياه «حياة كريمة» باستثمارات 2 مليار جنيه رئيس مدينة سفاجا في جولة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير بالمدينة طالبة بجامعة القاهرة التكنولوجية تبتكر نظارة لعد النقود للمكفوفين وتحصل المركز الأول دوليًا متوسط زمن أداء العمرة خلال شهر جمادى الآخرة يُسجل 117 دقيقة زيارة مرتقبة لوزير الصحة ونظيره التركي بمعهد ناصر للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة| خاص جنوب الضبعة للبترول تحفر 7 آبار خلال عامين لزيادة الإنتاج ودعم الاستكشاف الجيش اللبناني ينفى إجبار نازحين سوريين على العودة عبر نهر الكبير الجنوبي بتوجيهات وزير الشباب والرياضة… بورسعيد تحصد ثمرة تطوير المنشآت بانتهاء ملعب المدينة الشبابية صرخات انتهت بالموت.. المشدد 7 سنوات لعامل قتل فتاة بعد تعذيب مروع بالقناطر الخيرية

تقارير ومتابعات

الحرية والعدالة: اقتصادنا فى 7 اعوام أفضل من التركي والماليزي

قال الدكتور محمد جودة، عضو اللجنة الاقتصادية وأمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة، أن الاقتصاد المصري سيصبح أفضل من تركيا وماليزيا في غضون سبعة أو ثمانية أعوام ، بتطبيق البرنامج الاقتصادي المتكامل للحزب ، والذي يستهدف تحقيق نهضة تنموية حقيقة في مصر بحيث يصبح.وأكد جودة، خلال مشاركته في مؤتمر اتحاد الصناعات مع حزب الحرية العدالة، لبحث الوضع الاقتصادى لمصر خلال المرحلة القادمة أن تحقيق هذه الرؤية الاقتصادية يتطلب في المقام الاول استتباب الامن والاستقرار السياسي لتهيئة البلاد لتنمية مستدامة شاملة.وأوضح أن أهم ملامح هذا البرنامج تقوم على احترام الحرية الاقتصادية الكاملة واحترام الملكيات المتعددة واقامة دولة قوية ضامنة تعمل على حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وتهيئة البنية التحتية الاساسية ومراعاة الطبقات الفقيرة، بالاضافة الى تنبي مشروع قومي كبير لاحداث تنمية مستدامة شاملة والاهتمام بالعدالة الاجتماعية.وقال إن أحد المشروعات القومية الكبرى التي يبحث حزب الحرية والعدالة تنفيذها هو زراعة 5ر3 مليون فدان في الساحل الشمالي وشرق العوينات وسيناء بالاعتماد على المياه الجوفية وهو مشروع يستهدف أيضا الى خلخلة البنية السكانية المشوهة حاليا في مصر عن طريق الخروج من وادي النيل الضيق والدلتا واعادة التوزيع الجغرافي للسكان.وأشار الى أن قناة السويس من الاصول المهمة لدى مصر والتي يمكن تحويلها لمصدر دخل عملاق يدر ما يصل الى 100 مليار دولار سنويا.وشدد جودة على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وكذلك التركيز على المشروعات كثيفة العمالة للقضاء على البطالة التي تمثل التحدي الاول لمصر.وأوضح الدكتور محمد جودة، عضو اللجنة الاقتصادية وأمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة، أن أحد المحاور المهمة التي يرغب الحزب تنميتها هي ما يسمى باقتصاد المعرفة الانساني والذي يعتبر الانسان مصدرا لموارد المعرفة عن طريق تطوير صناعة البرمجيات والتكنولوجيا مثلما تفعل الهند التي تصدر بما لا يقل عن 160 مليار دولار برمجيات وتكنولوجيا واليابان التي ليس لديها أي موارد باستثناء الثروة البشرية تعتبر صاحبة أكبر ثاني اقتصاد في العالم قبل ان تزاحمها على المركز الصين.كما أكد ضروة الاهتمام بالاقتصاد المجتمعي لرفع الضغط على الموازنة العامة عن طريق تفعيل دور مؤسسات الوقف والزكاة التي توفر سنويا ما لا يقل عن 60 مليار جنيه يتم توجيهها الى اقامة مشروعات تستهدف تشغيل الفقراء ليشاركوا في العملية الانتاجية ويحصلون على دخل يحفظ كرامتهم في الوقت نفسه.وتحدث جودة عن مصادر تمويل القطاع الخاص والموازنة العامة، موضحا أن لدي الحزب أفكارا جاهزة لتوفير مصادر تمويل للموازنة العامة أبرزها اعادة النظر في الدعم الذي يقدر ب 50 مليار جنيه ويذهب 60 في المئة منه لدعم الطاقة للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة واعادة النظر في اتفاقيات تصدير الغاز التي قد توفر سنويا ما لا يقل عن 20 مليار دولار وايضا اعادة النظر في دعم الصادرات الذي قد يكون لا يصل الى مستحقيه، بالاضافة الى تعزيز مد وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل لتخفيض نسبة استهلاك البوتوجاز والسولار، مشيرا الى أن تطبيق هذه الافكار قد يؤدي الى توفير أكثر من 100 مليار جنيه سنويا.أما عن تمويل القطاع الخاص، فقال إنه هناك أكثر من 400 مليار جنيه فيما يسمى بالاقتصاد غير الرسمي وهناك حاجة لبعض التشريعات التي تحوله الى اقتصاد رسمي، كما أن هناك فجوة بين الودائع في البنوك والاموال الموظفة في الاستثمارات.وأشار الى أن صكوك التمويل الاسلامي تعد أحد الحلول للتشجيع على الاستثمار عن طريق تسهيل دخول المستثمر كشريك مع الدولة في المشروعات العامة والقوية كمعالجة القمامة أو الصرف الصحي، بالاضافة الى ضرورة اعادة تعديل ثقافة الاستهلاك ببذخ لدى المواطن المصري ورفع حد الادخار لديه والذي يبلغ حاليا 15 في المئة ليرتفع الى المعدلات العالمية مما يؤدي الى ضخ المزيد من الاموال بالجهاز المصرفي.