اجتماع وزراء المياه والزراعة العرب يوصي بتأسيس نظام عربي جديد للتصدي للتحديات المائية

أوصى الاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة العرب بضرورة  تأسيس نظام عربي جديد، بآليات مؤسسية واضحة تعمل على تفعيل التعاون على المستوى الوطني والإقليمي، لبناء إستراتيجيات وخطط فاعلة، للعمل على إحداث نقلة نوعية في منظومة التعاون العربي المشترك،

كما اتفق وزارء المياه والزراعة العرب على عقد الاجتماع الثاني بعد عامين، فيما تجتمع اللجنة الفنية لكبار المسئولين سنويا.

وحضر الاجتماع، الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووفدين رفيعي المستوى من قيادات الوزارتين

وجاء  انعقاد الاجتماع تتويجاً لتوصيات المجلس الوزاري للمياه في ختام مؤتمر المياه والأراضي، وتوصيات الدورة العاشرة للمجلس، والذي تم التنسيق لعقده على مدار عامين، بين الشركاء والمنظمات الإقليمية لخلق آلية تنسيقية بين وزارات المياه والزراعة العربية، لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والمائي في الدول العربية.

وعلى هامش الاجتماع الوزاري عقدت ندوة نقاشية حول الاستثمارات المطلوبة في قطاعي المياه والزراعة، وبحث آليات التمويل المبتكرة بهدف خلق سياسات ورؤية مشتركة، تعني بترسيخ مفاهيم الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه والأراضي في الدول العربية، في الوقت الذي دعى فيه الوزراء مؤسسات التمويل والمنظمات الإقليمية والدولية إلى دعم الآلية الجديدة وتفعيل مشروعات القرارات التي تنبثق عنها.

كما عقد على هامش الاجتماع الوزاري، لقاء تنسيقي بين الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة FAO للتنسيق حول أوجه التعاون بين الوزارة والمنظمة.

وكان وزراء المياه والزراعة العرب قد اعتمدوا مسودة إعلان القاهرة، وتمت مراجعة المسودة خلال الاجتماع التحضيري للجنة الفنية رفيعة المستوى بوزارات المياه والزراعة للدول العربية، صباح أمس، حيث تعني هذه اللجنة بإعداد جدول أعمال المجلس الوزاري المشترك واقتراح المشروعات والدراسات ومتابعة خارطة الطريق التي اعتمدها الوزراء بالاجتماع الوزاري لمواجهة التحديات المائية والأمن الغذائي .