سمعت طفل بينادي إلحقني".. أقوال ضابط في مجزرة أوسيم

 

واصلت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، تحقيقاتها في مقتل 5 مواطنين إثر إطلاق مالك مخزن وابلا من الأعيرة النارية صوبهم وإصابة ضابط وأمين شرطة ثم مقتله على يد قوات الامن.

واستمعت النيابة لأقوال المقدم محمود بسيوني نائب مأمور مركز أوسيم، الذي انتقل على رأس قواته فور تلقي بلاغ من أهالي أوسيم بإطلاق شخصا النيران بطريقة عشوائية والذي قال في التحقيقات التي أجراها فريق من نيابة حوادث شمال الجيزة ترأسه محمد شرف مدير النيابة، وضم كل من طارق جودة ومحمود سكر وعمرو عباس وكلاء نيابة الحوادث أنه تحرك برفقة قوة أمنية مكبرة بعد البلاغ بمقتل عدد من الاشخاص وقيام المتهم بإطلاق النيران بكثافة على كل من يقابله وكان سبقه بدقائق النقيب عمرو عطيتو معاون مباحث المركز برفقة عدة أفراد وحاول الوصول إلى المتهم للتعامل معه والسيطرة عليه.

وأشار نائب المأمور، إلى أنه فور وصوله سمع دوي طلقات الرصاص فتسلل من جوار أحد المنازل ففوجئ بالمتهم متوقفا يصوب بندقيته الآلية تجاه النقيب عمرو عطيتو الذي سقط على الأرض نتيجة إصابته بالرصاص فقام بسحبه بسرعة وإخلاءه من منطقة إطلاق النيران قبل خروج طلقة أخيرة كادت تودي بحياته وأثناء إنقاذه عطيتو سمع صوت استغاثة وشاهد طفلا يبلغ من العمر 14 عاما مُلقى على الأرض وغارقا في دمائه يستنجد به مرددا: الحقني والحق أبويا وأمي بيموتوا جوة البيت" فقام بسحبه أيضا لإبعاده عن مرمي نيران المتهم العشوائية.

وأضاف، أنه عندما اطمأن على ابتعاد الضابط المصاب والطفل عن رصاص المتهم عاد مرة أخرى للتعامل مع المتهم قائلا: "اخذت ساتر في جدار أحد المنازل" وشرح أنه بدأ في تبادل إطلاق النيران مع المتهم الذي ما رآه أطلق صوبه الرصاص بكثافة واستمر الأمر لدقائق قبل أن يتمكن من إصابته وقتله.

استمعت النيابة لأقوال نائب المأمور كمتهم بقتل مطلق النيران محمود رمضان، ثم استمعت لأقواله كمجني عليه وقرر أنه قتل المتهم دفاعا عن النفس بعد إطلاقه الرصاص صوبه وقوات الشرطة وقتله آخرين.

وأمرت النيابة بإشراف المستشار محمد المنشاوي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بإخلاء سبيل نائب مأمور مركز أوسيم بضمان وظيفته، وأمرت بتحريز سلاحه الميري وإرساله للأدلة الجنائية.