تدرس جمعية الصناع المصريون إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية، القائمة على استغلال الموارد الطبيعية فى شبه جزيرة سيناء وذلك فى محور تنمية قناة السويس، وذلك امتدادا للتعاون المثمر بين "هيئة قناة السويس" و"جمعية الصناع المصريون" وإضافة محاور أخرى لبروتوكول التعاون بين الجمعية والهيئة استهدافا لجذب استثمارات صناعية وخدمية كبرى فى المنطقة.

 

 

وكشفت الجمعية فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، بأن "جمعية الصناع المصريون" بدأت فعليا فى الترويج للعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة فى محور قناة السويس والمنطقة الصناعية الجديدة بأبو زنيمه، حيث تتجاوز حجم الاستثمارات المبدئية الجارى دراستها حاجز المليار جنيه، وذلك لإنشاء مصانع متكاملة فى قطاعات الزجاج والبلاستيك والجبس ومواد البناء والعديد من الصناعات التحويلية الأخرى القائمة على الموارد الطبيعية فى شبه جزيرة سيناء.

 

وأكدت الجمعية بأن منطقة سيناء أصبحت جاهزه لاستقبال المستثمرين ليس فقط للثروات والموارد الطبيعية الكبيرة التى تتمتع بها لكن أيضا لجهود القوات المسلحة الحثيثة وسيطرتها الكاملة على أمن واستقرار المنطقة وكذا الجهود التى تبذلها الدولة فى توفير البنية التحتية للمناطق الصناعية بشبه جزيرة سيناء.

 

وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور وليد هلال رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن هدف جمعية الصناع المصريون الرئيسى يتبلور فى مساندة مجهودات الدولة فى تنمية وتعمير سيناء خاصة بعد الامتيازات الكبيرة التى بات المستثمرون بصدد الحصول عليها مع بداية عام 2019 والذى يعتبر عام الإنطلاقه الحقيقية لتنمية سيناء من موانئ وطرق وأنفاق ستجعل سيناء منطقة جذب استثمارات عالمية .

 

كما أشاد بدور الفريق مهاب مميش رئيس هيئتى قناة السويس، والهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس فى تشجيع المستثمرين، ومحاولة تذليل كافة العقبات التى تواجههم على كافة الأصعدة، و تأمل جمعية الصناع المصريون أن تكون الجمعية ضمن رواد الصناعة فى تلك المنطقة خلال الفترة المقبلة.