قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عادل أبو المال، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، بمعاقبة نجار، بالإعدام شنقًا؛ لاتهامه بقتل زوجته في الجيزة، بسبب خلافات عائلية بمنطقة الجيزة، جاء ذلك عقب ورود رأى مفتى الجمهورية .

 

وصدر القرار بعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف، وخالد عمار ومحمود البيومى، وأمانة سر سمير رزق.

وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 2585 لسنة 2016 جنايات الجيزة، أن المتهم يدعى هشام محمد، 29 عامًا، عامل، نشبت بينه وبين زوجته خلافات عائلية منعها فيها من التردد على منزل عائلتها.

وأضافت أن المتهم تجبر عليها وتعدى عليها بالضرب بألة بلاستيكية مما أسفر عن وفاتها متأثرة بجراحها الورادة في تقرير الصفة التشريحية، حيث إن المتهم تعمد إهانتها وتعذيبها دائمًا ومعايرتها بسلوك شقيقها المتهم في قضايا سرقة.

وكشفت تحقيقات النيابة في الواقعة أن المجني عليها تدعى "فاطمة عدلي"، 26 عامًا، ولديها فتاة لا يتجاوز عمرها العامين، وأنها منذ حوالي عام بدأت الخلافات العائلية بينها وبين زوجها بسبب سوء سلوك شقيقها وافتعال المشاكل مع الأهالي في المنطقة .

كما تبين أن المجني عليها أقرضت شقيقها مبلغ يصل إلى 3000 جنيه دون علم زوجها، وعندما علم تعدى عليها بالضرب، وأجبرها على استعادتهما ولكن عائلتها لم توافق على إعادتهما فطلب منها عدم الذهاب إليهم، وفي بداية الأمر وافقت، لكن عقب ذلك بدأ يمنعهم من التردد عليهم وزيارتها خاصة عقب إلقاء القبض على شقيقها في قضية سرقة.

وأضافت التحقيقات أن المتهم يوم الواقعة طلبت زوجته منه الذهاب لزيارة والداتها بسبب انتكاسة في حالتها الصحية فرفض وبدأ يهينها ويسبها مما جعلها ترد عليه وتعانده، فأحضر آلة بلاستيكية "خرطوم"، وتعدى عليها بالضرب مما أسفر عن إصابتها بجروح متعددة في الجسم، كما أنه استخدم عصا خشبية وبدأ يضربها على أقدامها لتكسيحها حتى لا تعارضه في الخروج.

وجاء في تقرير الصفة التشريحية أن سبب الوفاة يرجع إلى وجود نزيف دموي في تجويف الجمجمة، كما وجدت تهتك في الأوعية الدموية في القدم، وكسور مختلفة في أنحاء الجسم، وتبين أن المجني عليها توفت عقب ساعات من التعدي عليها بالضرب، تعذيبًا.