بيان الداخلية الإيطالية: لقاء السيسي وسالفيني كان طويلًا ووديًا

أكدت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان لها نشرته صحيفة لا ريبوبليكا اليوم الخميس، أن لقاء وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان طويلا ووديا.

وقالت مصادر من وزارة الداخلية الإيطالية، في تصريحات للصحيفة: كان من الملفت والأهم خلال اللقاء مبادرات لتعزيز الأمن ومكافحة الهجرة السرية والإرهاب، وجاء ملف قضية الطالب جوليو ريجيني ضمن اللقاء.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة سالفيني تأتي بعد تصريحاته القوية بأن علاقات إيطاليا مع مصر هي الأكثر أهمية، وقال فيها "أتفهم مشاعر والدي الطالب جوليو ريجيني، ولكنني أرفض كلمات مثل الخطف والتعذيب وقتل مواطن إيطالي في الخارج، واستخدام الإعلام الإيطالي لكلمات والدته باولا".

وقال وزير الداخلية "أتفهم طلب عائلة جوليو ريجيني بالبحث عن الجناة، لكن بالنسبة لنا كدولة إيطاليا من الضروري إقامة علاقات جيدة مع دولة مهمة مثل مصر"، مضيفا إن مطالبة عائلة ريجيني بتحقيق العدالة هو طلب خاص بأسرة الطالب وليس إيطاليا بأكملها.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لسالفيني، فإنه من الضروري استئناف العلاقات مع مصر، وذلك لوضع القاهرة ونفوذها إقليميا ودوليا، وللتعاون في حل العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وأوردت تصريحاته حول التعاون المصري الإيطالي في حل الأزمة الليبية.

وأضاف سالفيني، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء بعد عودته من زيارة خاطفة إلى القاهرة، أن هناك توافقًا بين الجانبين المصري والإيطالي تجاه مسارات الحل للأزمة الليبية، والقائمة على إعادة بناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة، والحفاظ على اتفاق الصخيرات، ودعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة.

ومن جانبها، أوردت وكالة آكي الإيطالية اعلان سالفيني، مساء الاربعاء، بأنه تلقى تعهدات من السلطات المصرية بشان حل قضية ريجيني، وأشاد بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالمؤتمر بعد عودته من القاهرة.