النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:40 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
6 ملايين جنيه عجز في «فوري بلس».. تساؤلات حول إدارة المخاطر في سوق المدفوعات الرقمية المؤتمر الوطني تحت عنوان ”نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان” تدريب 16 دفعة ببرنامج ”الذكاء الاصطناعي للتسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية” ضمن مبادرة قدوة-تك وزير الإسكان يلتقي وفداً من شركة جيانجسو فينجاي الصينية لبحث فرص التعاون بملف تحلية مياه البحر 23% خفضًا في الانبعاثات.. مشروع الأتوبيسات الكهربائية يعزز التحول الأخضر في القاهرة الكبرى وزير العمل يعتمد 2 مليون جنيه رعاية صحية واجتماعية لـ 553 عاملاً غير منتظم في 26 محافظة نهاية عصر أفيخاي أدرعي: الجيش الإسرائيلي يتهيأ لمرحلة جديدة في الإعلام العربي 600 مليون يورو منح تنموية ضمن الشراكة الاستراتيجية المصرية–الأوروبية حتى عام 2027 فيكسد مصر FEDIS تعلن مشاركتها في معرض Cairo ICT 2025 وتكشف حلول التحول الرقمي الآمن مدير أمن أسيوط يتفقد التمركزات الأمنية بمحيط لجان الانتخابات للمرة الثالثة..«التضامن» تجدد الثقة في عبير عصام بمجلس أمناء مؤسسة ومعهد ليلة القدر جامعة المنصورة تواصل جهودها في بناء وعي رقمي وديني مستنير لطلابها بالتعاون مع الأزهر الشريف

تقارير ومتابعات

الداخلية:تكذب رواية مجند الأمن حول رفضه إطلاق النار على المتظاهرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
وصف مسئول المركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخليةإدعاء أحد مجندى قطاع الأمن المركزى برفضه إطلاق النيران على المتظاهرين أثناءمشاركته فى أحداث شارع محمد محمود التى وقعت فى نوفمبر الماضى، بأنه مختلق،وذلك فى ضوء ما أثاره أحد المراكز الحقوقية وما رددته بعض وسائل الإعلام.وقال المسئول إن المجند ويدعى إبراهيم فتحى عدلى سبق أن ظهر فى (مقطع فيديو)تم تناوله فى بعض المواقع الإلكترونية والبرامج الفضائية منتحلا اسم إبراهيم حسنمحمود؛ حيث إدعى خلال هذا الفيديو أنه مجند بأحد تشكيلات الأمن المركزى التى كانتمكلفة بالدفاع عن مقر وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر الماضى وأنه حال رؤيته القتلىتتساقط ألقى سلاحه، مما جعله يتعرض للضرب من أحد الضباط، وهو ما أفقده الوعى ونقلعلى أثره للعلاج بمعرفة الثوار بالمستشفى الميدانى.وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الاثنين أن الوزارة قامت بفحصومراجعة كافة الخدمات التى شاركت فى تأمين مبنى الوزارة والشوارع المحيطة بها،وخاصة شارع محمد محمود خلال فترة الأحداث الماضية، وتبين أن المجند المذكور لميكن ضمن أفراد القوة المكلفة بتأمين مقر الوزارة أو المنطقة المحيطة بها.وأضاف البيان أن الفحص أثبت أن المجند المذكور كان ضمن قوة قطاع الأمنالمركزى بحلوان، وأنه تغيب عن محل تجنيده منذ يوم 6 مارس 2011، كما تم شطبه ورفعهنهائيا من سجلات الخدمة منذ تاريخ 27 مارس 2011، وبالتالى فلا يمكن أن يكون قدشارك ضمن القوات المشاركة فى هذه الأحداث.وأهابت وزارة الداخلية بضروة التثبت والتدقيق من أية معلومات قبل نشرها أوإذاعتها على الرأى العام أو التقدم للنيابة العامة لإجراء التحقيق اللازملاستجلاء الحقيقة فى مثل هذه الأمور حفاظا على الصالح العام.