النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 03:00 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”رجال الأعمال”: خفض الفائدة محفز قوي للصناعة والتصدير قبل بدء الموسم.. الزراعة تكشف عن الخريطة الصنفية للقمح لتوجيه زراعته بدقة *الإعلامية هيا هاني تستضيف د. محمد حمزة في برنامج ”الحوار” على شاشة النهار تامر فرج: أنا ممثل مظلوم .. والنجاح في الوسط الفني له حسابات غريبة البابا تواضروس الثاني يدشن كنيسة المغارة في دير ”العذراء” بدرنكة بأسيوط ارتفاع منسوب مياه النيل يغمر 1074 فدانا وعددا من المنازل بالمنوفية محافظ الشرقية يحيل عددا من العاملين للتحقيق لتقصيرهم في أعمالهم بالمنشات الحكومية مآساة أم طردها نجلها من منزلها بمساعدة أسرة زوجته: نفسي يفوق قبل فوات الأوان محافظ البحيرة توجه بحصر أراضي طرح النهر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة سامح حسين: مساوئ الذكاء الاصطناعي أكبر من مميزاته وأحب المغامرة حتى بالكوميديا سامح حسين: فخور بتكريمي في مهرجان الإسكندرية.. و”استنساخ” يفتح أولى ندوات الدورة 41 بدعم دولي وشراكة أوروبية... استراتيجية متكاملة لتطوير شبكات الصرف الزراعي في مصر

ثقافة

الذكرى الأولى لرحيل إدريس على بالأعلى للثقافة

ادريس على
ادريس على
ينظم المجلس الأعلى للثفافة اليوم إحتفالية ثقافية فى الذكرى الأولى لرحيلالأديب الكبير إدريسعلى تحت عنوان إدريس على .. عبقرى الرواية النوبية.تتضمن الإحتفالية عقد مجموعة من الندوات التى تتناول العديد من أعماله الإبداعية يشارك فيها مجموعة كبيرة من النقاد والمبدعين، منهم الدكتور مدحت الجيار، الدكتور يسري العزب، الشاعر فيصل الموصلي، الروائى إبراهيمعبدالمجيد، الروائى حسن نور، الكاتب يوسف القعيد.ولد الكاتب النوبي إدريس على فى إحدى قرى النوبة جنوب مصر يوم 5 أكتوبر 1940، ووافته المنية عن عمر ناهر 70 عاما بعد حياة درامية حافلة بالمفارقات، فقد بدأ نشأته في أسرة بسيطة ولم تمكنه الظروف المعيشية من تلقي تعليم نظامي.وبدأت عملية تكريس إدريس ككاتب نوبي متميز مع صدور روايته دنقلة التي ترجمت إلي الإنجليزية، ونالت جائزة جامعة أركنسو الأمريكية عام 1999، ومعها بدأ الحديث عن تيار جديد في الأدب المصري سماه بعض النقاد الأدب النوبي.وهي تسمية رفضها إدريس وإعتبرها تعبيرا عن كسل نقدي ومحاولة لعزل الأدب الذي يكتبه كتاب النوبة عن المجري العام للأدب المصري، لذلك إنخرط في خصومات مع كتاب نوبيين أخرين إرتاحوا لهذا التصنيف.لكن النقلة الحقيقية في مسيرته الإبداعية جاءت مع صدور روايته انفجار جمجمة عام 1999، والتي كانت ثمرة لأول منحة تفرغ حصل عليها، وقد نالت الرواية جائزة الدولة التشجيعية ووجدت حماسا من الكاتب الراحل الكبير فتحي غانم الذي كتب مدافعا عنها وعن لغتها شأنه في ذلك شأن الناقد جابر عصفور، وقد صدرت الرواية في طبعتين.وجانب كبير من شهرة إدريس جاء من المعارك التي كان يخلقها حول كتاباته، ومحاولته المتكررة للإنتحار، إلي جانب إثارة معارك حول حقه في التفرغ، أو دفاعه الدائم عن محاولات تعرض أعماله للمصادرة وأخرها روايته الزعيم يحلق شعره التي تناولت تجربة المصريين في العمل بدولة ليبيا نهاية السبعينيات.