النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 05:06 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

ثقافة

الذكرى الأولى لرحيل إدريس على بالأعلى للثقافة

ادريس على
ادريس على
ينظم المجلس الأعلى للثفافة اليوم إحتفالية ثقافية فى الذكرى الأولى لرحيلالأديب الكبير إدريسعلى تحت عنوان إدريس على .. عبقرى الرواية النوبية.تتضمن الإحتفالية عقد مجموعة من الندوات التى تتناول العديد من أعماله الإبداعية يشارك فيها مجموعة كبيرة من النقاد والمبدعين، منهم الدكتور مدحت الجيار، الدكتور يسري العزب، الشاعر فيصل الموصلي، الروائى إبراهيمعبدالمجيد، الروائى حسن نور، الكاتب يوسف القعيد.ولد الكاتب النوبي إدريس على فى إحدى قرى النوبة جنوب مصر يوم 5 أكتوبر 1940، ووافته المنية عن عمر ناهر 70 عاما بعد حياة درامية حافلة بالمفارقات، فقد بدأ نشأته في أسرة بسيطة ولم تمكنه الظروف المعيشية من تلقي تعليم نظامي.وبدأت عملية تكريس إدريس ككاتب نوبي متميز مع صدور روايته دنقلة التي ترجمت إلي الإنجليزية، ونالت جائزة جامعة أركنسو الأمريكية عام 1999، ومعها بدأ الحديث عن تيار جديد في الأدب المصري سماه بعض النقاد الأدب النوبي.وهي تسمية رفضها إدريس وإعتبرها تعبيرا عن كسل نقدي ومحاولة لعزل الأدب الذي يكتبه كتاب النوبة عن المجري العام للأدب المصري، لذلك إنخرط في خصومات مع كتاب نوبيين أخرين إرتاحوا لهذا التصنيف.لكن النقلة الحقيقية في مسيرته الإبداعية جاءت مع صدور روايته انفجار جمجمة عام 1999، والتي كانت ثمرة لأول منحة تفرغ حصل عليها، وقد نالت الرواية جائزة الدولة التشجيعية ووجدت حماسا من الكاتب الراحل الكبير فتحي غانم الذي كتب مدافعا عنها وعن لغتها شأنه في ذلك شأن الناقد جابر عصفور، وقد صدرت الرواية في طبعتين.وجانب كبير من شهرة إدريس جاء من المعارك التي كان يخلقها حول كتاباته، ومحاولته المتكررة للإنتحار، إلي جانب إثارة معارك حول حقه في التفرغ، أو دفاعه الدائم عن محاولات تعرض أعماله للمصادرة وأخرها روايته الزعيم يحلق شعره التي تناولت تجربة المصريين في العمل بدولة ليبيا نهاية السبعينيات.