النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 07:28 مـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتهاء الشوط الأول لمباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك الودية المقامة أمام وادي دجلة افتتاح مسجد الإصلاح الزراعي بقرية قايد مركز دمنهور بتكلفة ٥ ملايين جنيه وسط منافسة أوروبية.. عروض سعودية لضم نجم مانشستر يونايتد الدكتورة ليلي موسي ممثل سوريا الديمقراطية بالقاهرة : شراكتنا مع امريكا استراتيجية لمحاربة الارهاب والدروز مكون وطني سوري بأمتياز ”العدل”: ندين الدعوات المشبوهة لمحاصرة السفارات.. وموقف مصر من دعم فلسطين ثابت لا يتزعزع بسبب مبابي.. فينيسيوس جونيور يرفض تجديد عقده مع ريال مدريد ”الوعي”: مصر تقود جهود الدفاع عن فلسطين بثبات.. ونرفض مخططات التهجير والمزايدات السياسية فسخ خطوبة.. ينتهي بعدد من السيدات خلف القضبان لتعديمهم علي فتاة شبرا الخيمة حريق بشقه سكنيه بقرية شمشيرة بمدينة فوه في كفرالشيخ في العيد القومي للإسكندرية ..فعالية جماهيري جمعت بين المظهر التراثي والطابع الرياضي ميراثك تراثك”.. أمسية سينمائية توثق الحرف التراثية في أوبرا دمنهور.. الإثنين صناع ”طلقنى” يستعدون لتصوير المشاهد الخارجية للفيلم أستعدادا لعرضه الفترة المقبلة

حوادث

فى دعوى طلاق بمحكمة أسرة زنانيرى.. هايدى: "يعذبنى بالخنق وكسر ذراع طفلتى"

وقعت الجميلة والمتفوقة دراسيا "هايدى .خ" فى قبضة زوج عنيف، يتحدث بيديه ويعاقبها إذا وقعت فى الخطأ بالجلد، وأحيانا بالحرق والحرمان من رؤية أهلها أو الشكوى لهم، وأخيرا اخترع نوع جديد من التعذيب وهو الشنق، مستخدما الحجاب الخاص بها، ليؤدبها وهو يقول لها "استمتع وأنا بشوف روحك بتطلع".
 
وروت "هايدى" فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، تفاصيل معاناتها فقالت: "جسدى الهزيل مازال رغم مرور 7 أشهر على هروبى من جحيم الحياة الزوجية، يحمل علامات تعنيفه لى، ورغم شكوتى لوالدتى رفضت الطلاق، وعندما أخبرتها بأن زوجى يعايرنى بأن أهلى لا يسألون عنى، وأنه لا يمانع فى مغادرتى منزل الزوجية، عنفتنى وقالت إن الزوجة يجب أن تتحمل زوجها فى غضبه، ولا تتركه لمجرد أنه يضربها".
 
وأضافت "هايدى" فى دعواها رقم 8214 لسنة 2017: "صبرت حتى أنجبت طفلة، قاسمتنى المعاناة من عنف أبيها، وعصبيته المبالغ فيها، فلم يسلم جسدها وهى تبلغ من العمر 6 أشهر من جبروته بعد أن ألقاها من فوق السرير، بسبب بكاءها، وكسر ذراعها، وعندما شكته لوالدته صرحت بأن البنات لا تموت، وسخرت من خوفى عليها، وقالت: "أمال لو جبتى لنا ولد كنت عملتى أيه؟".
 
وتابعت الزوجة: "عندما كانت تمرض الطفلة الصغيرة وأطلب من زوجى الذهاب للطبيب يرفض ويخرج للسهر برفقة أصدقائه، وأضطر للذهاب إلى الجيران لمساعدتى دون إخباره، خوفا من أن يقلتنى وطفلتى بسبب جنونه، وفى آخر خلاف بيننا رفع سلاح أبيض وقطع ظهرى، وكل ذلك بعدما رفضت الاعتذار لشقيقته رغم أنها أساءت لى".
 
ووجهت هايدى شكوتها للجهات الحقوقية: "تركت المنزل وهربت لدى أهل صديقة، وتواصلت مع عمتى فساعدتنى فى إيجاد عمل وتوكيل محامى، وحررت محضرا بقسم شرطة السيدة زينب، ولكن لا أستطيع العيش بعيدة عن قبضة زوجى بسبب تهديده لى بحرمانى من الطفلة والطعن فى شرفى، لإسقاط حضانتى، وكذلك والدتى التى تريد إجبارى على الرجوع له خوفا من الفضائح".