النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 03:46 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

حوادث

فى دعوى طلاق بمحكمة أسرة زنانيرى.. هايدى: "يعذبنى بالخنق وكسر ذراع طفلتى"

وقعت الجميلة والمتفوقة دراسيا "هايدى .خ" فى قبضة زوج عنيف، يتحدث بيديه ويعاقبها إذا وقعت فى الخطأ بالجلد، وأحيانا بالحرق والحرمان من رؤية أهلها أو الشكوى لهم، وأخيرا اخترع نوع جديد من التعذيب وهو الشنق، مستخدما الحجاب الخاص بها، ليؤدبها وهو يقول لها "استمتع وأنا بشوف روحك بتطلع".
 
وروت "هايدى" فى دعوى الطلاق للضرر التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، تفاصيل معاناتها فقالت: "جسدى الهزيل مازال رغم مرور 7 أشهر على هروبى من جحيم الحياة الزوجية، يحمل علامات تعنيفه لى، ورغم شكوتى لوالدتى رفضت الطلاق، وعندما أخبرتها بأن زوجى يعايرنى بأن أهلى لا يسألون عنى، وأنه لا يمانع فى مغادرتى منزل الزوجية، عنفتنى وقالت إن الزوجة يجب أن تتحمل زوجها فى غضبه، ولا تتركه لمجرد أنه يضربها".
 
وأضافت "هايدى" فى دعواها رقم 8214 لسنة 2017: "صبرت حتى أنجبت طفلة، قاسمتنى المعاناة من عنف أبيها، وعصبيته المبالغ فيها، فلم يسلم جسدها وهى تبلغ من العمر 6 أشهر من جبروته بعد أن ألقاها من فوق السرير، بسبب بكاءها، وكسر ذراعها، وعندما شكته لوالدته صرحت بأن البنات لا تموت، وسخرت من خوفى عليها، وقالت: "أمال لو جبتى لنا ولد كنت عملتى أيه؟".
 
وتابعت الزوجة: "عندما كانت تمرض الطفلة الصغيرة وأطلب من زوجى الذهاب للطبيب يرفض ويخرج للسهر برفقة أصدقائه، وأضطر للذهاب إلى الجيران لمساعدتى دون إخباره، خوفا من أن يقلتنى وطفلتى بسبب جنونه، وفى آخر خلاف بيننا رفع سلاح أبيض وقطع ظهرى، وكل ذلك بعدما رفضت الاعتذار لشقيقته رغم أنها أساءت لى".
 
ووجهت هايدى شكوتها للجهات الحقوقية: "تركت المنزل وهربت لدى أهل صديقة، وتواصلت مع عمتى فساعدتنى فى إيجاد عمل وتوكيل محامى، وحررت محضرا بقسم شرطة السيدة زينب، ولكن لا أستطيع العيش بعيدة عن قبضة زوجى بسبب تهديده لى بحرمانى من الطفلة والطعن فى شرفى، لإسقاط حضانتى، وكذلك والدتى التى تريد إجبارى على الرجوع له خوفا من الفضائح".