فى مؤتمر جماهيرى حاشد
عماد جاد: لا تلتفتوا لدعاوى التخويف وشاركوا بجدية فى الانتخابات
نظمت الكتلة المصرية بدائرة شمال القاهرة، مساء أمس السبت مؤتمرًا جماهيريا حاشدا بميدان شيكولانى بشبرا، شارك فيها مرشحى القائمة والفردى عن الكتلة المصرية الدكتور عماد جاد، والأستاذ خالد شعبان والمهندس باسم كامل والقيادى العمالى عادل صليب وباقى مرشحى القائمة وشارك مرشح القائمة الفردى اسامة مغازى والدكتور أسامة عبد الحى منسق الكتلة فى منطقة شمال القاهرة.فى البداية أكد الدكتور عماد جاد، الذى يتصدر قائمة الكتلة المصرية فى الدائرة، على مبدأ العدالة الاجتماعية التى أساسها حق المواطن ان يحصل عليها بكرامة، من خلال حق كل مواطن فى تعليم جيد وسكن ملائم وخدمة صحية ليس منحة من الحاكم، وإنما حق أصيل لكل من يعيش على أرض مصر. مشيرًا إلى ان الثورة قضت على زمن ينفق فيه النائب ملايين الجنيهات من أجل مقعد مجلس الشعب. فزمن النائب الذى يصرف فى حملته الانتخابية (10) ملايين جنيه حتى يدخل المجلس ويحصل على (20) مليون جنيه انتهى ولا يجب أن يعود مرة أخرى.وأوضح جاد، أن فكر الكتلة المصرية يقوم على المواطنة والمساواة بين جميع المصريين بدون تمييز والعدالة االجتماعية. وقدم شرحًا للنظام الانتخابى من خلال نظامى القائمة والفردى. مؤكدًا على اهمية البرلمان القادم فى كتابه الدستور المصرى يجمع المصريين حوله ولا يكون شببا فى تفرقتهم. وشجع جاد المصريين على النزول للانتخابات يوم 28 نوفمبر القادم وعدم الالتفات الى شائعات التخويف مؤكدا على ان المصريين لو نزلوا للمشاركة فى الانتخابات فلن يحصل اى حزب على 25% من قوة البرلمان القادم. حتى يكون البرلمان القادم مصريا يمثل كل المصريين.وانتقد المهندس باسم كامل، المرشح رقم (3) فى قائمة الكتلة المصرية، استخدام العنف مع الثوار فى التحرير واطلاق النيران عليهم، مضيفا ان كرامة المصرى مهانة ليس خارج مصر لكن داخلها أيضا، فبعض رجال الشرطة يستوقوفن المارة بدون اى تصريح من النيابة لانهم تعودا على ذلك الأسلوب منذ 30 عام فالشرطة لم تكن فى خدمة القانون لكنها فى خدمة النظامالفرق بين نظام الديمقراطى ونظام الاحتلال ان النظام الديمقراطى ان المواطن هو من يختار مرشحه، لكن فى الانتخابات الماضية لم يكن المواطن يختار احد من المرشحين لكن النظام البائد هو من كان يختار ولم يكن للناخب اختيار حقيقى، موضحا أن عضو مجلس الشعب القادم يعرف أن صوت المواطن هو من احضره للبرلمان، وأن نظام القائمة يمثل حزب وبالتالى فهناك مقرات للأحزاب فى كل مكان ومن حق ابناء الدائرة الذهاب لمقرات الحزب لتقديم مشاكلهم. مختتمصا كلمته بان الكتلة المصرية دخلت الانتخابات لتكمل ما بدأناه فى الثورة المصرية.وقال الدكتور اسامة عبد الحى، الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مؤسس بالحزب المصرى الديمقراطى، ان الحزب المصرى نشأ بعد ثورة 25 يناير وخلع الرئيس السابق، وان الثورة لم تستكمل بعد فالشعب المصرى لم يرى حتى الآن اى من ثمار الثورة من رعاية صحية ومسكن جيد وحد ادنى للاجور مناسب.