النهار
الخميس 21 أغسطس 2025 08:09 صـ 26 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده نقابة الإعلاميين الشريك الوطني للإعلام في القمة الثانية للإبداع الإعلامي للشباب العربي ”جريمة مفاجئة بسبب هاتف”... حبس طالب ”غيبوبة” لشروعه بقتل صديقة بشبرا الخيمة ”مَا بَيْنَ الحِبْرِ وَالوَرَقِ” ... ثلاثة دواوين شعرية جديدة للسورية فيروز مخول وزارة الحج والعمرة تطلق خدمة ”نسك عمرة” لتمكين المعتمرين من خارج السعودية من التقديم المباشر دون وسيط الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة ”الوضع ليس مخيف لكنه صعب” .. محمود سعد يكشف تطورات حالة أنغام الصحية ويطلب الدعاء لها محمود سعد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لأنغام ”فيديو وصور” آخر جيل القفاصين برشيد..حكاية ”محمد وخميس” بين جريد النخل وإنعاش إرث الأجداد في البحيرة ألفاظ خارجة.. القصة الكاملة لأزمة هيفاء وهبي مع محللة لغة الجسد لميس الحديدي تتعاقدرسميًا مع قناة ”النهار” فعاليات قفزة الثقة للمتقدمين للكليات العسكرية بالقرية الأوليمبية بجامعة المنصورة

المحافظات

8 معلومات عن الأسرة الذي ذُبحت بأكملها في أول أيام العيد بالبحيرة

عثرت الأجهزة الأمنية في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أمس الجمعة، على أفراد أسرة كاملة مذبوحين داخل المنزل، حيث تكثف الجهات الأمنية جهودها لسرعة تحديد وضبط المتهمين والوقوف على أسباب الحادث.

وهنا نرصد أبرز 8 معلومات رصدتها المباحث عن العائلة المصرية التى ذبحت أول أيام العيد .

البداية عندما تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة “كفر الدوار” يُفيد بالعثور على ربة منزل وزوجها وطفليها مذبوحين داخل منزلهم بعزبة “الحاوي” بقرية “دفشو” ناحية السنوسي بدائرة المركز.

 صدر تصريحًا بدفن الجثث الأربع عقب عملية التشريح بمعرفة الطب الشرعي، كما فرضت قوات أمن البحيرة، تشديدات أمنية مكثفة حول منزل الأسرة المذبوحة.

و من جانبها استدعت الأجهزة الأمنية هناك، عددًا من أقارب الأسرة المذبوحة، للوقوف على احتمالية وجود خلافات على الميراث بين أفراد الأسرة وأقاربهم.

جيران الأسرة المذبوحة يعيشون في حالة صدمة شديدة بعد هذه الواقعة، واصفين أفراد الأسرة بـ”الطيبين جدًا وفي حالهم، ومفيش بينهم وبين حد مشاكل.. ليه يتقتلوا بالشكل البشع ده وفي ليلة العيد؟”.

كان السيد عبد العزيز، رب الأسرة المذبوح، يستعد للذهاب إلى شقيقه في قرية “منشية بسيوني”، لإحضار الأضحية التي اعتاد على تربيتها لديه، لكن القدر لم يمكنه من ذبح الأضحية هذا العيد، ليلقى هو مصيره ذبحًا.

يقول أحد جيران الأسرة المذبوحة : كانوا يتمتعون بدماثة الخلق والسمعة الطيبة، ولم يتسببوا في أي مشكلات مع أحد طول فترة اقامتهم بالقرية”، واصفًا الجريمة بالغامضة حيث إن المواشي التي كانت بحوزتهم موجودة كما هي، ولم تتعرض للسرقة.

أحد أقارب الأسرة اكتشف الواقعة عندما اضطر إلى قفز سور المنزل، بعدما طرق الباب عليهم لتهنئتم بالعيد، ولم يرد عليه أحد.

الابن الأكبر للأسرة يُدعى “مصطفى”، قتل عن عمر يناهز 20 عامًا، وكان يعمل بإحدى القرى على الطريق الدولي، حيث كان يذهب إلى عمله في الصباح ويعود إلى المنزل بعد منتصف الليل.