النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 03:57 صـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”العقاد” لـ”النهار”: دعمنا المجالس بـ90 خبيرًا طبيًا وإنشاء وحدات للاقتصاديات الصحية لضمان العدالة في قرارات العلاج المجالس الطبية لـ”النهار”: تفعيل خدمة التشخيص عن بُعد في 27 محافظة لتخفيف معاناة المرضى بالمناطق البعيدة ”العقاد” لـ”النهار”: المجالس الطبية جزء أصيل من المبادرات الرئاسية.. ونغطي 80% من علاجها على نفقة الدولة المجالس الطبية لـ”النهار”: إعادة هيكلة لجان الإعاقة لمنع أي شبهة فساد.. والدولة شهدت طفرة صحية غير مسبوقة ”العقاد” لـ”النهار”: بروتوكول علاج موحد بين التأمين الصحي والتأمين الشامل لتغطية 90% من الأمراض المجالس الطبية لـ”النهار”: الانتهاء خلال أيام من الدليل الاسترشادي لقرارات العلاج على نفقة الدولة لتسريع الخدمة الطبية «أغابيتو» يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية و«الشيطان والدراجة» أفضل فيلم عربي سلوت: اللاعبون يهدرون فرصا لأنهم بشر وآخر شيء أقلق بشأنه هو عودة صلاح للتسجيل القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة الثامنة من برنامج «سيني جونة» الزمالك يواصل صباح غدًا تدريباته استعدادا لمباراة البنك الأهلي بالدوري غدًا.. ”دي-كاف” يواصل فعاليات برنامجه المهني ويقدّم عرضين جديدين ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يختتم استعداداته قبل السفر إلى قطر

حوادث

جريمة في ليلة العيد.. لماذا قتل الزوجان طفلهما "حسام"؟

حمل "محمد. م" 30 سنة، سائق، طفله "حسام" 4 سنوات، داخل "ملاية" السرير، وألقى بجثته داخل حمام السيدات بمسجد عمرو بن العاص بمنطقة "مدينتي"، بعدما فارق الحياة على يد والدته، لتعطيلها أثناء غسيل السجاد وتنظيف شقتها، استعدادًا للاحتفال بعيد الأضحى.

قُتل طفل يتجاوز عمره 4 سنوات على يد والدته بعد وصلة تعذيب منها بسبب تعطيلها عن تنظيف المنزل بمنطقة مدينتي بالقاهرة الجديدة، إذ اشترك الزوج في الجريمة بعدما قام بتشويه وجهه حتى لا يتم التعرف عليه، وألقاه داخل "ملاية" وعثر على الجثة أثناء أداء صلاة العيد.

الساعة تشير إلى الثانية عشر ليلاً، حيث وقفة عيد الأضحى، قامت "م. م" بتنظيف المنزل استعدادًا لأول أيام العيد، وأثناء عملها قام الطفل "حسام" بالمرور على السجاد وإلقاء المفروشات على الأرض؛ على ذلك قامت الأم بضربه، مما أدى إلى بكاءه وتعطيلها عن استكمال تنظيف المنزل.

وقفت الأم عن تنظيف المنزل وقامت بضرب الطفل حتى يكف عن البكاء، الأمر الذي زاد الطفل في بكاءه، مما دفع السيدة لضربه بعنف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقفت الأم حائرة بعد موت طفلها حتى قامت بالاتصال بزوجها، ليدبرها في المصيبة التي فعلتها. على الفور حضر "محمد" إلى المنزل وأخذ في التفكير لعدة دقائق، من أجل التستر على زوجته، وقفز في تفكيره، أن يقوم بإخفاء ملامح وجه طفله حتى لا يتعرف عليه أحد، وبالفعل قاما بتشويه وجه الطفل، لكن لسوء حظهما قاما بوضع الطفل داخل "ملاية" جديدة اشترتها لفرشها يوم العيد.

حمل الأب جثة طفله وألقاها داخل حمامات السيدات بمسجد عمرو بن العاص، لم يمر ثلاث ساعات حتى اكتشفت الجريمة وقت أداء صلاة العيد، الأمر الذي دعا مسؤول المسجد لإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وبالبحث وجد رجال المباحث "الملاية" بـ"التيكت" الجديد من داخل محل بمنطقة الشروق. انتقلت قوات الأمن لمحل المفروشات التي أرشد عنه "التكيت"، وتعرف صاحب المحل على "الملاية" والرجل الذي قام بشرائها بصحبة زوجته، وألقت قوات الأمن القبض على الزوجين، وأمام المباحث اعترفا بالواقعة والتعرف على الطفل. وبالعرض على نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، أمر بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهما، كما أمرت النيابة بتشريح جثة الطفل، لمعرفة سبب الوفاة، ودفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح.