النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 11:53 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الدارك ويب» تعود للمشهد القضائي.. غدًا استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل وسرقة أحشائه بشبرا الخيمة خلال جولة ميدانية مسائية.. محافظ أسيوط يتفقد مقر اللجنة العامة للانتخابات بإستاد الأربعين استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025 خالد فودة ومحمود حميدة يفتتحان معرض الفنان شيحا احتفاءً بالمتحف الكبير لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تُطلق دليل إرشادي لتغطية الانتخابات البرلمانية اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي بنقابة الإعلاميين تعقد اجتماعًا لمتابعة أداء الإعلاميين في تغطية انتخابات مجلس النواب 2025 لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة تنظم فعاليات تكريم فريق رصد دراما رمضان ٢٠٢٥ هند سعيد صالح تشيد بموقف مي عمر في حق زوجة كريم محمود عبد العزيز تعرف على إيرادات فيلم ”السادة الأفاضل” بعد 20 يوم من عرضه وزير البترول يكرّم المهندس إبراهيم مكي ويهنئ الكيميائي علاء الدين عبدالفتاح لتوليه رئاسة القابضة للبتروكيماويات الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في أعمال الدورة (74) لتنفيذي مجلس وزراء النقل العرب ويؤكد اهمية النقل الذكي لتحقيق التنمية... مهرجان القاهرة يعلن عن القائمة النهائية لأفلام المسابقة الدولية في دورته الـ46 حملة موسعة لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بشبين القناطر

المحافظات

السابعة على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية: ” ماخدتش دروس خصوصية”

في منزل بسيط يقع في حي الصوفي بمدينة الفيوم، تعيش أسرة سمر خالد زكريا محمد السابعة على مستوى الجمهورية في التعليم الفني.
 حيث ولدت لأب يعمل "فران" وأم "عاملة" بمدرسة ابتدائية، ورغم تفوقها في الإعدادية إلا أنها أصرت على دخول المدرسة الفندقية التي تبعد عن منزلها لأكثر من 30 كيلو متر وتقع على ضفاف بحيرة قارون رغبة منها في التفوق والوصول إلى حلم السفر إلى أي دولة أوربية.
 تقول لنا سمر خالد زكريا أنها طوال حياتها لم تأخذ دروسًا خصوصية، ورغم تفوقها في الإعدادية وحصولها على درجات دخول الثانوي العام، إلا أنها أصرت على دخول المدرسة الفندقية عقب مقابلة احد المدرسين في المدرسة وتأكيده لها على حصول المتفوقين على منحة إلى دولة إيطاليا وهو ما دفعها إلى رفض الثانوية العامة ودخول المدرسة الفندقية، مشيرة إلى أنها طوال مدة الدراسة البالغة 5 سنوات هناك كانت تحصل على المركز الأول على مستوى المدرسة، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فبعد أن كانت المدرسة تكرم الأوائل بمنح إلى دول أوربية ألغيت هذه الفكرة ولكنها لم تيأس وتفوقت من أجل إرضاء نفسها وأسرتها. 
وتتابع "سمر" أن والدها يعمل "فران" ووالدتها تعمل "عاملة" بمدرسة النقراشى الابتدائية بمدينة الفيوم، ولها شقيقان محمد في الصف الأول الثانوي الزراعي، وملك في الصف الثالث الابتدائي، مشيرة إلى أنها كانت تذاكر لمدة 8 ساعات يوميًا وبانتظام، وكانت تعتمد على بعض الكورسات الخاصة فى اللغتين الإنجليزية والإيطالية داخل مديرية التربية والتعليم لإثقال موهبتها وتعلم لغات غير العربية تساعدها على التفوق.
 وأوضحت أنها تم خطبتها لشاب يتاجر في الملابس منذ 4 أشهر وسوف يتم عقد قرانهام وإتمام الزواج عقب مرور عامين، مشيرة إلى أنه كان سببًا في إصرارها على النجاح والتفوق، لافتة إلى أنها تتمنى أن تدخل كلية السياحة والفنادق أو كلية التربية أو التجارة وتحلم بأن تتفوق لتصبح معيدة وتستكمل دراساتها العليا لتصبح دكتورة جامعية.